المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم

المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم


06-03-2017, 05:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1496507814&rn=1


Post: #1
Title: المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 06-03-2017, 05:36 PM
Parent: #0

05:36 PM June, 03 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم:الصيحة
حذر زعيم حزب الأمة الصادق المهدي من انتقال أزمة دارفور بكل تداعيتها إلى الخرطوم، ورأى أن الأزمة في تصاعد وليس في تراجع وستضرب النسيج السوداني بحكم تركيبة أقليم دارفور وانتشارها في كل أنحاء البلاد.
ودعا المهدي خلال حفل إفطار بدار البروفيسور البخاري الجعلي بأم درمان أمس إلى "بروسترويكا" في القوى السياسية التاريخية والعقائدية وإعادة هيكلة نفسها،لتصبح ثلاث تيارات تطرح نفسها للشعب الأول تأصيلي (اليمين) والآخر تحديثي (اليسار) وآخر يُعني بالتأصيل والتحديث (الوسط)،ورأى أن الجيل الحالي لو لم يستطع معالجة قضايا البلاد فإنها ستتمزق، مشيراً إلى أنه ناقش ذلك مع الراحل الدكتور حسن الترابي.
ورأى المهدي أن الأوضاع في ليبيا وجنوب السودان ستنعكس على السودان،موضحاً أن الحوار الوطني الذي انعقد كان بين متفقين،وقال إنه لا يمكن تجاوز الآخرين واعتبار المشكلة انتهت،فأزمة السودان قائمة ولن تعالج إلا بتوافق بين كافة القوى.
من جانبه دعا القيادي في المؤتمر الشعبي ورئيس لجنة التجارة والصناعة في البرلمان الدكتور بشير آدم رحمة إلى مجلس قومي لتحقيق السلام من كافة القوى،وأن الأولوية لوقف الحرب ثم حل الحكومة والبرلمان واستمرار الرئيس البشير وتشكيل حكومة قومية لفترة محددة تضمن الحريات وتشرف على انتخابات عامة في البلاد.
بدوره انتقد القيادي بالحزب الشيوعي كمال الجزولي عدم اهتمام القوى التي دخلت البرلمان بتعديل القوانين المقيدة للحريات،وقال إن حل قضية البلاد بوقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وتشكيل حكومة انتقالية وتطبيق عدالة انتقالية ثم عقد مؤتمر دستوري لصياغة دستور للبلاد.
من جهته اعتبر وزير التجارة والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر أن التحدي أمام الحكومة هو تطبيق مخرجات الحوار الوطني،وشدد على ضرورة عقد مؤتمر حوار ثان لإشراك القوى الممانعة والحركات المسلحة،ورأى أن هناك تغييرا في البلاد ،مبيناً أن عملية السلام تحتاج إلى مراجعة لمعرفة أسباب إخفاق وفود الحوار المتكرر.
أما القيادي بالمؤتمر الشعبي والبرلماني كمال عمر فأكد أن معركة الحريات لم تنته وسيقاتلون في البرلمان لتعديل القوانين المقيدة للحريات، وقال إن المنظومة الخالفة التي طرحها الترابي تتفق مع رؤية المهدي لإصلاح سياسي يتستهدف تجميع القوى السياسية في كيانات كبيرة.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات

  • عندما تقول أنا أفريقي أو عربي: ماذا تعني بالضبط؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ الجمجويت سلوك إجرامي مرتبط بالثقافة العربية الإسلامية منذ الأزل بقلم إبراهيم إسماعيل
  • سودان البشير أما التغيير وأما الرحيل بقلم الطيب محمد جاده
  • (ماعندنا ليها ميزانية) بقلم الطاهر ساتي
  • كتيبة اغتيالات خاصة للمسئولين (الخونة) – بقلم جمال السراج
  • سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قلبي يثمر نغمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • أيهما أولى بوصف (الضِرار)؟! (2) بقلم د. عارف الركابي
  • (خم الرّماد)! بقلم عبد الله الشيخ
  • للصالح العام! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفاتحة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى
  • انهيار المرافق الصحية في السودان واهمال نصيحة هاشم بامكار بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • لاعبو المريخ اشباح تقتل افراح الجماهير
  • بالفيديو والصور.. سامح شكرى: سياسة مصر ترتكز على احترام سيادة واستقرار السودان
  • الغندور: العلاقات بين مصر والسودان مقدسة
  • مصر والسودان يعقدان جلسة "مكاشفة تامة"
  • تقسيم ليبيا 7 مناطق عسكرية
  • حول الحالة الصحية للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب..
  • كرمة
  • الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده مع مصر و ليبيا بصورة مفاجئة
  • العقل لدى المعتزلة: الجاحظ أنموذجا -لمن يحاول المقارنة مبذولة مع المراجع
  • دروب الحرية لسارتر= أسئلة الحرية والمسؤولية والالتزام
  • مسلسل عشم اول دراما سودانية على اليوتيوب
  • في وداع المرشد الاكبر
  • ليس امام قطر إلا ان تدفع لترامب اضعاف ما دفعت السعودية لتحمي عرشها من غضب الخليج .. الى الفيديو
  • نادي لضباط جهاز الامن والمخابرات بتكلفة 130 مليون دولار
  • رحيل والدة عضو المنبر ودالعباسية الحاجة قمر العدنى صباح اليوم بالدوحة
  • مُغامرةٌ جانِبِيّةٌ
  • كباية شاي سادة في رمضان " ل غندور "
  • كباية شاي سادة
  • "روزنامة الكوليرا" .. د. عبدالرحمن حمد
  • اللـــوح الأخير: توهان اللوغريتم الباهت..!!
  • علي السيد يحذر من مغبة التأخر في تعيين وزير للعدل
  • فراغ إعلامي بسبب صوم السياسيين عن الحديث
  • فصل د-علي عوض الله من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
  • تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه
  • فوز طبيب جبال النوبة بجائزة الصحوة الإنسانية للعام 2017
  • دموع تراجى ... ودموع الخنساء ... وماتنسو دموع نافع
  • ديفيد هيرست :بن سلمان وبن زايد زعيمان قبليان يدفعان مقابل الحماية
  • ► ود اب سن .. مرحب بيك فى الدردشة الرماضانية ◄
  • الأعمدة السبعة
  • قطرات من شهد السنة ..