الخرطوم: الصيحة اعتبر مدير شركة مطار الخرطوم الدولي، عصام الدين محمد أحمد الطاهر، ارتفاع عددية شركات المناولة الأرضية إلى (7) شركات داخل المطار وزيادة عمالها مهدداً أمنياً داخل المطار وطالب بتجميع شركات المناولة في شركة واحدة أو اثنتين بهدف التماشي مع المتطلبات العالمية وتحقيق أكبر قدر من السلامة الجوية والتأمين. وقال مدير شركة مطار الخرطوم الدولي في حوار مع "وكالة السودان للأنباء" أمس إن أكبر تحدٍّ يواجه إدارة المطار العدد الكبير من شركات المناولة الأرضية التي تصل الآن إلى 7 شركات تقدم خدمتها لـ28 شركة طيران عالمية لها رحلات جوية ثابتة منوها بأن شركات المناولة بها أعداد كبيرة من العمالة التي يمكن أن تكون مهدداً أمنياً داخل المطار. وذكر أن كل المطارات الدولية لا تتعدى فيه شركات المناولة الأرضية شركتين فقط كما أن التقليل من عدد شركات المناولة سيسهم في خفض تكلفة الخدمة والعمل على تجويدها. وطالب المسافرين عبر المطار بتغيير ثقافة التعامل مع كثرة عدد المودعين حفاظاً على سلامة البيئة بالمطار لافتاً إلى أن مطار الخرطوم يستقبل شهرياً حوالي 98-97 ألف راكب فيما يبلغ عدد المغادرين حوالي 15 ألفاً ويستقبل المطار شهريًا حوالي 900 رحلة جوية ذهاباً وإياباً. وأشاد عصام بالتعاون والانسجام بين الجهات العاملة في المطار كالجمارك والجوازات، كاشفاً عن عقد اجتماعات دورية معهم لمناقشة المشاكل التي تواجههم للوصول لحلول كما أشاد بمبادرة شركتي تاركو وبدر للطيران وتعاونهما في التنسيق لرحلاتهما الجوية، متمنياً أن تأخذ باقي الشركات بالمبادرة. وفيما يتعلق بشركة "كومون" التي أثارت جدلاً في مداولات البرلمان مؤخراً قال إن الشركة أنهت أعمالها بالمطار بنهاية مارس الماضي وتسلمت العمل شركة جديدة هي شركة "ساسي لتشغيل المطارات" وهي شركة محلية مكونة من عدة شركات. وفيما يتعلق بزيادة رسوم الخدمات داخل المطار قال إن الزيادة لا تتم إلا بموافقة لجنة معتمدة من وزارة المالية وسلطة الطيران المدني ومجلس إدارة الشركة مع الالتزام بتوضيح مبررات الزيادة.