الخرطوم:الصيحة قطع والي شرق دارفور أنس عمر بنهاية التمرد بالولاية مؤكداً أن جهود القوات النظامية والإرادة السياسية للدولة فضلاً عن تعاون الإدارة الأهلية استطاعت أن توفر بيئة آمنة، مبيناً أن الولاية عازمة على تحقيق السلام الشامل وإنهاء الصراعات القبلية. ودعا أنس في تصريحات له في برنامج (مؤتمر إذاعي) بإذاعة أم درمان أمس، مجتمع الولاية لنبذ أشكال الجهوية والعمل على رتق النسيج الاجتماعى والتعايش السلمي لافتاً إلى أن مجتمع شرق دارفور نجح في عقد مصالحات أذابت الكثير من جمود العلاقات بين مكونات الولاية العرقية المختلفة. وأعلن أنس انطلاقة تعدين الذهب بشرق دارفور خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الولاية تزخر بمساحات زراعية وثروة حيوانية مقدرة ستسهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية، مشيراً إلى أن الولاية شهدت تقدماً ملحوظاً في كافة المجالات وجميع القطاعات. وجدد أنس الدعوة للحركات المسلحة التي لم تشارك بعد في مسيرة الحوار الوطني إلى أن تُعْمِل صوت العقل والانخراط في مسيرة التنمية والإعمار التي انتظمت البلاد. واضاف أنس إن الولاية حققت مكاسب كبيرة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والاستثمار والخدمات ومشروع إصحاح البيئة وإنشاء وتأهيل المدارس فضلاً عن تشييد الوزارات والطرق ومطار الضعين، مبيناً ان الولاية تعمل في عدد من المشروعات منها مطار الضعين ووصول خط السكة حديد والخط الناقل للكهرباء (عديلة أبو كارنكا الضعين نيالا)، فضلاً عن انشاء طريق (النهود غبيش أبو كارنكا الضعين نيالا) وطريق "الضعين أبو مطارق سماحة"، متوقعاً انتهاء العمل من جميع المشروعات خلال عامين، وقال: "هذه المشروعات ستنقل الولاية من حال إلى حال". وأكد أنس التفات ولايته للجانب الصحي، مبيناً أن الولاية تعمل على تأهيل عدد من المستشفيات الريفية منها مستشفيات مهاجرية وشعيرية والفردوس وعدد من المراكز الصحية، مؤكداً انتهاء العمل في مركز غسيل الكلى بالضعين فضلاً عن تشييد مجمع للطوارئ والإصابات بمستشفى الضعين، لافتا لوجود خطة لإدخال مواطني الولاية تحت مظلة التأمين الصحي، مشيراً لجهود التأمين الصحي في إدخال 47 ألف أسرة بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية خلال العام الحالي.