حاله غريبه من نوعها تستقبلها حوادث مستشفى بورتسودان تسمم جماعى لإسر متقاربه 18 شخص نتيجه تناولهم وجبة كبده (إبل ) بحى ديم سواكن أحد أحياء وحدة الجنوبى بمحليه بورتسودان ووصف المصدر الطبى الحالات بالخطيرة لولا العنايه الإلهيه والمعالجه الآنيه للكادر الصحى لهم لكانت فاجعة كبيرة لموت جماعى تشهدها بورتسودان وعزا المصدر تلك الحاله غياب تام للسلطات ممثلة فى وزارة الصحه الطب الوقائى والمحلية و زارة الزراعه إدارة الثروة الحيوانية فى الرقابة على الأطمعة وخاصة مايخص عملية الذبيح الكيرى (العشوائى) وهو مايجعلنا نتساءل أين إدارة الوبائيات من هذه الحالات ؟وماهى الإجراءات التى تمت حيالها ؟ولماذا التهاون فى أرواح الناس فى مراجعة الأطعمة والمأكولات ..الأمر الذى يشير إلى وجود فوضى خلابة فى عملية الذبيح وعدم وجود الضوابط حيالها أين وزير الصحه معتمد محلية بورتسودان إدارة الثروة الحيوانية