رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎

رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎


03-26-2017, 07:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1490552761&rn=0


Post: #1
Title: رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎
Author: الإمام الصادق المهدي
Date: 03-26-2017, 07:26 PM

06:26 PM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
الإمام الصادق المهدي-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



الظروف التي تمر بها الحكومات والشعوب العربية الآن بالغة التعقيد محفوفة بمخاطر يشيب لها رأس الوليد.

القوة الواعية في الجسم العربي تتطلع بإشفاق لهذا المؤتمر أيكون في مستوى التحديات ويصير قمة حقيقية أم يكتفي بظاهرة علاقات عامة تحوم حول الحمى ولا تدخله.

هنالك عشر مهام تتطلب من هذه القمة تصدياً جاداً وصريحاً هي:

الأولى: ضرورة جرد حساب لإحصاء الأخطاء التي وقعت فيها الجامعة العربية مؤخراً فباركت غزو العراق وغزو ليبيا بصورة جائرة خارج الشرعية الدولية وذات نتائج كارثية.

المهمة الثانية: الاعتراف بتقاعس العمل العربي المشترك عن مواجهة كافة الأزمات التي تواجه البلدان العربية ما فتح مجالاً لتدخلات دولية جماعية أو فردية كأنما المنطقة بلا إرادة خاضعة لوصاية الأوصياء. الاعتراف بالتقاعس ينبغي أن يصحبه وضع مشروع قومي للتصدي العربي لتلك الأزمات.

المهمة الثالثة: اتخاذ موقف موحد لرفض الابتزاز المالي الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية بقانون "جستا" إدانة واستعداداً لمواجهته.

المهمة الرابعة: دراسة ملفات الحروب المشتعلة في المنطقة العربية وتبين أنها ذات جذور تاريخية وسند خارجي ما يجعلها غير قابلة للحسم العسكري وما يوجب وقفها فوراً وإبرام اتفاقيات سلام عادلة وملزمة.

المهمة الخامسة: التصدي للفتنة الطائفية ذات الجذور التاريخية ولكنها الآن أشعلتها عوامل سياسية لن تقضي عليها مهما طالت المواجهات بل سوف تدمر أطراف النزاع فيها ما يوجب العمل على إبرام ميثاق تعايش سلمي بين أطرافها فإن كل عمل يؤدي إلى عكس مقاصده باطل.

المهمة السادسة: هنالك استقطاب حاد بين الحكومات والشعوب في كثير من البلدان العربية ما يوجب تبني مشروعاً للإصلاح والتصالح لاحتواء هذا الاستقطاب الذي يفتح المجال للتدخلات الأجنبية ولأجندات المنكفئين التكفيريين.

المهمة السابعة: إدراك أن قضايا التنمية والتوزيع العادل لعائداتها وانتشار العطالة والفقر ألغام كامنة تتطلب برامج جادة لمواجهتها في كل قطر وفي النطاق العربي.

المهمة الثامنة: النزاعات الراهنة جعلت إسرائيل تطمع في اختراق المنطقة بعلاقات على حساب الحقوق العربية والفلسطينية المغتصبة.

ينبغي العمل على وحدة الصف الوطني الفلسطيني ووحدة الصف العربي في دعم الحقوق العربية والفلسطينية المغتصبة.

المهمة التاسعة: بحث العلاقات العربية المشتركة مع أهم الجيران: أفريقية، وآسيوية، وأوربية مع تركيز خاص على العلاقة العربية مع تركيا وإيران للاتفاق على معاهدة أمنية توجب التعايش السلمي على أسس عادلة.

المهمة العاشرة: بحث ملف الإرهاب بالاتفاق على تعريف مانع جامع له ومراجعة برامج التصدي الحالية له التي زادت القاعدة تمدداً وفي أمر الخلافة المزعومة فإن كيفية التصدي لها حتى إذا أدت لهزيمة كيانها في الموصل وفي الرقة فان هذه الكيفية ربما أدت لاستمرار أذاها بصورة جديدة. يلوح في الأفق أن تلك الهزيمة العسكرية قد تستولد ظروفاً تخلق غبائن جديدة تنعش الأسباب التي أدت لقيام "الخلافة" في المقام الأول.

هذه هي الأجندة التي يليق بمؤتمر قمة عربي يعقد في ظروف قطرية، وإقليمية، ودولية بالغة الحساسية وحبلي بالمخاطر.

أيها القادة المحترمون أجعلوها قمة تثلج صدور الشعوب وتمثل عبوراً تاريخياً للعمل العربي المشترك. إن التقاعس عن هذه المهام يخيب الرجاء ويبث الغمة.





وبالله التوفيق.





الصادق المهدي





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي: د.حسن الترابي وقع في أخطاء
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية وحدة الأمة الإسلامية والعربية لمجابهة التحديات التي تواجهها
  • تعهد بالصبر على مخرجات الحوار انتخاب علي الحاج وأسماء الترابي تغادر جلسات "الشعبي" مغاضِبة
  • مباحثات سودانية يوغندية وإثيوبية
  • مبادرة دولية إقليمية لتسوية الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين
  • مأمون حميدة : السماح لطلاب المختبرات الطبية بالسنة النهائية بالتدريب بمستشفيات ولاية الخرطوم
  • مؤسسة بحثية سودانية تحتل الصدارة ضمن مراكز عالمية
  • معدنون سودانيون بالسجون المصرية يضربون عن الطعام
  • ممثل رئاسة الجمهورية يؤكد انفتاح السودان على المحيطين العربي والافريقي
  • رسالة من البشير لموسيفيني حول جُهُود السلام في السودان
  • الكشف عن إصابة (5) ملايين شخص بالسكرى بالسودان
  • تحركات مناهضة في أديس أبابا ومخاطبة الوساطة الأفريقية "مجلس تحرير قطاع الشمال" يعتمد إقالة عرمان وي
  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى

    اراء و مقالات

  • ماذا يدبر لكم يا اهل السودان بقلم حسين الزبير
  • أيمكن مقاضاة (سكرتير) الأمم المتحدة لمنعه نشر تقرير الأسكوا؟ بقلم عبد الحق العاني
  • الغنيمة قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • الحركات الجهادية في إفريقيا .. النشأة والمصير بقلم حسن العاصي
  • الذئاب المنفردة أشباح العالم الافتراضي بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
  • مؤتمر الشعبي : مرت العاصفة بسلام بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم عثمان محمد حسن
  • هلاّ فكرنا في تاريخ الإسلام وآثاره في مجتمعنا السوداني القديم بقلم أحمد الياس حسين
  • ورحل أبو السيد رمز الصمود بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار - الانسان مسير وليس مخي بقلم عصام جزولي
  • بحضور السيسي وبعد غياب قد يعود للقمة العربية فاعليتها بقلم سميح خلف
  • رعاية حقوق المواطنين في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • العراق محور التسوية الاقليمية الشاملة: الفرص والتحديات بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمي
  • قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب
  • النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة
  • الوطن ليس هو المؤتمر الوطني يا وراق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ارفع رأسك اعتزازاً بدينك بقلم د. عارف الركابي
  • أوهام ابريل 2017 بقلم إسحق فضل الله
  • اللجان لا تكفي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

    من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون