بالرغم من انحسار التمرد بدارفور و إلتحاق بعض الحركات بركب حوار الوثبة إلا أن أزمة دارفور ما تزال تبارح مكانها
تطاول أمد الحرب مع انسداد أفق الحل لعدم رغبة النظام في تسوية شاملة لمشاكل الإقليم. ما تزال معسكرات النازحين تستقبل المذيد منهم يوما بعد آخر بفعل مليشيات النظام المسنودة بحالة الطوارئ و التي لم تتورع في إطلاق النار على المواطنيين العزل
قضية دارفور ليست مناصب أو وزارات بل هى قضية تنمية و عدالة اجتماعية. تستطيع الحكومة تحقيق السلام في الإقليم إن أرادت حيث أن إطلاق النار الآن يأتي من طرف واحد فقط و هو الطرف الحكومي. ما تزال المليشيات الحكومية تعوس فسادا في الأرض و تروع المواطنيين العزل. يعيش الأهالي في حالة رعب دائم و محرومين من حق العودة الطوعية لقراهم التي أصبحت محتلة بقوة السلاح
عليه نناشد المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الخرطوم لوقف الحرب في دارفور و الإستجابة لمطالب المواطنيين العادلة المتمثلة في الأمن و التنمية و المساواة و تحقيق العدالة الاجتماعية
حل مشكلة جبل عامر و ذلك بطرد الأجانب و سحب مليشيات الدعم السريع وغيرها و احلالها بقوات نظامية منضبطة لبسط هيبة الدولة و إستقرار الأوضاع بالمنطقة
تشجيع المواطنيين على العودة الطوعية الى قراهم و ذلك بطرد المحتل من أراضيهم و تقديم الدعم اللازم لهم جمع السلاح و فتح الطرق و تقديم الإغاثة الإنسانية للمحتاجين
نرحب بقرار إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة و نطالب النظام بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين