جوبا:وكالات طالبت حكومة دولة جنوب السودان، المعارضة المسلحة، بإطلاق سراح اثنين من موظفي الشركات العاملة في انتاج النفط يحملان الجنسية الهندية بعد أن تبنت عملية اختطافهما، السبت الماضي ، كما ناشدت المنظمات الإقليمية وخاصة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "ايقاد" بتصنيف المعارضة المسلحة كتنظيم ارهابى. وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي لويث،، في تصريحات للصحفيين، بجوبا أمس ، إن حكومته لن تحقق مطالب الخاطفين الذين اشترطوا دفع مبلغ مليون دولار أمريكى مقابل إطلاق سراحهما ، وزاد بالقول :" الحكومة لن تدفع المبلغ لأنها ملتزمة بمكافحة الإرهاب وعدم الإسهام في تمويل أي عملية إرهابية ، نحن ملتزمون بالقانون الدولي وتوصيات الأمم المتحدة". وأفاد أن قوات تابعة للمعارضة المسلحة، اختطفت اثنين من موظفي الشركات العاملة في حقل (عدار) النفطي، السبت الماضي ، وأشار إلى عدم وقوع أي مواجهات مسلحة بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة. وكانت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، قد تبنت اختطاف مواطنيْن هنديين يعملان في حقول النفط بمنطقة قيلقوك شرقي منطقة أعالي النيل، وقتل 33 جنديا حكوميا في اشتباكات معها. وقالت المتحدث العسكري باسم المعارضة العقيد وليام قاتجياث دينق، في البيان، "ألقينا القبض على اثنين من الهنود يعملان في خدمة نظام رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت". وأعلنت المعارضة الموالية لـرياك مشار ، أن الهنديين هما امبروس ادوارد، وموغى فيجافا بووباثي، دون الخوض في تفاصيل عملية الاختطاف.