أكد أن خليفته في الحزب سيكون مرشحه للرئاسة في 2020
الخرطوم: الصيحة أعلن عمر البشيرأمس عن تُجهيز، قوات من الجيش لتنتقل إلى السعودية ومنها لليمن، و قال أن الخرطوم ستلجأ إلى مجلس الأمن إذا رفضت القاهرة التفاوض حول منطقة حلايب ،واتهم المخابرات المصرية بدعم المعارضة السودانية، وصف علاقته مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنها متميزة جداً، واصفاً له بأنه رجل صادق، وجدد البشير عدم ترشحه للحكم بانتهاء دورته الحالية في 2020، موضحاً أن رئيس الحزب الذي سيخلفه في المؤتمر الوطني، سيكون مرشح الحزب للرئاسة نافياً أن تكون هنالك "شراسة" في التنافس داخل حزبه. وقال البشير في مقابلة مع قناة العربية بثتها أمس: "مثلث حلايب سيظل مثلثاً سودانياً". وأضاف: "إن أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري، في السودان شملت حلايب، التي كانت دائرة من الدوائر السودانية". وزاد: "الانتخابات هي عمل سيادي من الدرجة الأولى". ولفت البشير إلى أن الخيارات المطروحة أمامهم الآن تتمثل في الحوار بشأن إنهاء السيطرة المصرية على حلايب بيد أنه أكد أنهم سيلجأون إلى مجلس الأمن إذا رفض المصريون موضوع التفاوض. ونفى البشير بشدة احتضان الخرطوم لجماعة "الإخوان المسلمون" المصرية، وقال: "نحن لم نأوِ أي قيادات إخوانية في السودان لأن سياستنا مبنية على عدم إيواء أي نشاط معادٍ لأي دولة". وأكد أن علاقته الشخصية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي متميزة جداً، واصفاً له بأنه رجل صادق في علاقاته، وقال: "هذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة". وأضاف: "المشكلة ليست مع الرئيس السيسي، وإنما مع النظام حيث يوجد معارضون سودانيون تدعمهم المخابرات المصرية". لافتاً إلى أنهم في كل لقاء بين البلدين يطلبون من القاهرة وقف دعم المعارضة السودانية. وحول مشاركة السودان في عاصفة الحزم قال البشير: "نحن في السودان نشعر بأن الوضع في اليمن خطر علينا وعندما أتت عاصفة الحزم، تمت المشاركة فيها مباشرة، عبر عدد من الطائرات وقوات سودانية موجودة الآن على الأرض في عدن". وأكد أن زيارته الأخيرة إلى السعودية كانت في إطار التشاور المستمر مع المملكة، مشيراً إلى وجود توافق كامل في الآراء والمواقف ووجود توافق كامل، مشيداً بتطور العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي والاستثماري والعسكري. وبخصوص إيران وحراكها الإقليمي قال البشير: "إن السعودية كان لديها معلومات عن نشاط ضد المملكة من السودان." وأضاف: "نحن كنا نؤكد أننا لن نسمح بأن تستغل أرضنا ضد المملكة." وزاد: "وجود المركز الإيراني في السودان، خلق شيئاً من الحساسية وفي النهاية اقتنعنا بأن هذا النشاط يجب أن يوقف". وجدد البشير عدم ترشحه للحكم بنهاية العام 2020، وقال إن السودان بلد يحكمه دستور 2005، الذي حدد الرئاسة بدورتين، وأنا الآن في الدورة الثانية"، وتابع"قد يكون هنالك متنافسون لمنصب رئيس الحزب، مثل أي حزب في الدنيا، فهنالك انتخابات أولية تعملُ داخل الحزب، حيث لدينا لائحة تبين كيفية اختيار رئيس الحزب، الذي سيكون مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية" نافياً أن تكون هنالك "شراسة" في التنافس داخل حزبه. أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 فبراير 2017