قطع مدير متحف اللوفر الفرنسي جان لوك مارتيني، زيارته للخرطوم بشكل عاجل، عقب تعرض المتحف بباريس إلى هجوم أمس، حيث كان من المقرر أن يعقد الضيف مؤتمراً صحفياً بشأن زيارته لمتحف السودان، فيما بقي بعض أعضاء الوفد برفقة مدير الهيئة القومية للمتاحف والآثار بالسودان، د. عبد الرحمن علي الذي وصف الزيارة بالتاريخية وتعضد العلاقات المشتركة، وقال مدير هيئة الآثار والمتاحف لـ(آخرلحظة) أمس إن زيارة مدير اللوفر في إطار تفعيل العلاقة بين المتحف الفرنسي والهيئة السودانية ومتحف السودان لتأهيل الكوادر وترميم الآثار والعرض المتحفي، بجانب إجراء البحوث، لجهة أن هنالك مشاريع مشتركة وبعثتان من متحف اللوفر تعملان بولاية نهرالنيل في الحصا والمويس، كما أن اللوفر يعتزم إقامة معرض للحضارات السودانية خاصة الأسرة (25)، ومملكة نبتة لإظهار الدور الكبير الذي قام به الملوك الكوشيين في حكم وادي النيل من الخرطوم وحتى فلسطين، مردفاً أن الزيارة تعتبر تعضيداً للتعاون العالمي في مجال الآثار، خاصة في ظل وجود (43) بعثة عالمية بالبلاد من (17) دولة منها (6) بعثات لفرنسا تعمل مع هيئة الآثار، بالإضافة إلى وحدة فرنسية مقيمة في هيئة الآثار للبحث والتدريب.