جوبا: وكالات كشفت الحركة الشعبية المعارضة التي يتزعمها نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار أنّ الحكومة الكينية قدمت اثنين من عضويتها للمحاكمة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة اقوك ماكوار، إن الحكومة الكينية قامت صباح أمس الجمعة بتقديم كل من عضو المكتب السياسي اقوي إدريس والناشط الحقوقي والقيادي دونق صموئيل، وأشار إلى أن المحاكمة شهدت حضور عدد كبير من الجنوب سودانيين المقيمين في العاصمة الكينية نيروبي ومُمثلي منظمات حقوقية دولية، وأضاف ماكوار في حديثه لـ "الجماهير": "لا نعلم ما هي الأسباب التي دفعت كينيا لخطوة المحاكمات في الوقت الراهن"، وأشار إلى أن حكومة كينيا محرجة من إقدامها على احتجاز معارضين جنوب سودانيين، الأمر الذي وجد استنكاراً كبيراً من المنظمات الحقوقية، لذلك اتجهت لمحاكمتهم لتبرر هذا الاحتجاز، وزاد: إذا أرادت كينيا أن تستهدف المعارضة عليها أن تطالبها بالخروج من أراضيها بدلاً عن تسليم المعارضين لحكومة جنوب السودان والمحاكمات المفبركة"، منوهاً إلى أنّ هذه الخطوة تتعارض مع القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.