تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت

تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت


01-28-2017, 06:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1485624830&rn=1


Post: #1
Title: تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 01-28-2017, 06:33 PM
Parent: #0

05:33 PM January, 28 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الخرطوم: الصيحة
أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أن التناقض في الخطاب الديني الذي تقدمه الحكومة دفع العديد من الشباب للإلحاد والالتحاق بـ"داعش" وكشف عن اتفاق وصفه بـ"الاختراق الوطني" بينه وعناصر معارضة يقضي بعدم إسقاط النظام بالقوة أو تقرير المصير لأي منطقة والعمل بلا عنف لتحقيق الأهداف السياسية، وأقر بوقوع أخطاء في التجربة المهدية في الحكم مبيناً أن كل التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبتها أخطاء في الحكم
وقال المهدي في خطبة الجمعة بمسجد "ود نوباوي" في أمدرمان أمس بعد يوم واحد من عودته للبلاد: "نحن في طريقنا لتوحيد الصف الوطني لتكون كلمة واحدة". وزاد: "لا يمكن أن نسمي ما اتفق عليه بعض الناس حلاً للبلاد والحرب مستمرة والجسم السياسي منقسم".
ولفت إلى أن الحل في وقف الحرب وتوحيد الكلمة بصورة قومية وعدم الهيمنة عليها، مشيراً إلى أن أي حلول في ظل استمرار الحرب وانقسام الصف الوطني والتباين السياسي لا تثمر عن نتائج مرجوة وقال: "نحن نرى أن الهدف واحد والطريق واضح بإيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار وإقامة دستور دائم لا يستثني أحداً".
وأكد المهدي أن البلاد تعاني من أزمات أبرزها المعيشة المأزومة والهجرة والحرب وتناقض الخطاب الديني، قائلاً: "هاجر من السودان حوالي ربع السكان مشردين في دول العالم المختلفة".
وانتقد الخطاب الديني للدولة وتناقضه مع واقع البلاد، مشيراً إلى "أن الشباب دخل في تكفير وإلحاد وردة"، ودعا لتطهير الخطاب الديني "حتى تتم إزالة هذه الشبهات"، مشيراً إلى أن بعض الشباب لجأ لداعش عندما وجد من يرفعون الشعارات في السودان لا يطبقونها.
وأكد المهدي أن هدف حزبه أن يكون هناك طريق جامع يحقق السلام العادل الشامل ويوقف الحرب ويقيم الدستور والحكم على تراضٍ قومي ويعالج مشاكل البلاد إلى جانب مخاطبة كل الأسباب التي أدت إلى الانقسامات بالسودان.
وقال إن هناك ثلاثة أشياء لا بد من تحقيقها "السلام، الحكم القومي، والدستور". وشدد على ضرورة تحقيقها وعدم الهيمنة حتى لا يتأذى أحد ويكون الناس في مركب نوح ـ بحسب قوله ـ داعياً الأنصار للوقوف مع قضية الدين والوطن وأن لا يميلوا لشخص أو عائلة.
ودافع المهدي عن المهدية مقرّاً بوقوعها في أخطاء كبيرة، مبيناً أن جميع التجارب الإنسانية وقعت في أخطاء وقال: "لا توجد تجربة إنسانية لم تصاحبها أخطاء بما فيها تجربة الأنبياء". وزاد: "لأن التجربة الإنسانية بما فيها تجربة النبوة فيها أخطاء في الحكم لكن هذا لا ينفي أن المهدية التاريخية تختلف عن المهدية الرسالية وهي التي وحدت السودان وحررته".

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار
  • التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر
  • البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • وثائق امريكية عن نميرى (43): منقستو الشيوعي بقلم محمد علي صالح
  • بعض مقاطع من اوراق نميري الاخيرة بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الوجود السوري في السودان (2) بقلم محمد ادم فاشر
  • تراجي مصطفي..( رئيسة للوزراء).. بقلم جمال السراج
  • الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان
  • نتنياهو بين ما يدّعيه وعروبة فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • المثقّف العربي في الغرب بقلم عزالدين عناية∗
  • التداول حول الصادق المهدي بين المدح والقدح بقلم صلاح شعيب
  • أكتر من درب بقلم فيصل محمد صالح
  • انقلاب عسكري.. أم ثورة؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اللاجئة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قلنالكم!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكائيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مذبحة الفضيلة والخز ي للأخوان الكيزان بقلم هلال زاهر الساداتي
  • لاتقتلن أنفسكن في العمل وحده بقلم نورالدين مدني
  • بعد أن عاد ديناصور حزب الأمة ..هل سيلحق به عقار ومناوي وعرمان وبقية الطباخين؟.. بقلم عبدالغني بريش
  • الى الامام الصادق المهدي عودتك للسودان ليست لها معني بقلم محمد القاضي
  • تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــــر
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 6 بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • السودان ، اليمن ‘ ليبيا ‘ سوريا ‘ العراق ، الصومال ‘ إيران .. Bye Bye
  • السودانيون من حملة "القرين كارد" ممنوعون من دخول أمريكا ومن يخرج منها قد لا يعود
  • أيها المسلمون انصروا دينكم و نبيكم ... اسمعوا ماذا تقول هذه اليهودية الملحدة الكافرة!!!!
  • سهمٌ إلى العدمِ
  • ما كرعين فروة نحن ... يا لجنة التسيير !! دعوة للإحترام ..
  • اللّحظةُ الخرساءُ
  • حفيد المهدي , النار تلد الرمــــــاد..!!!!!!
  • قصة لناس كندا..الانسان
  • الغاء الحافز من سعر الدولار في البنوك السودانية
  • متطرفون يهاجمون حفلا غنائيا لندى القلعة بالغاز المسيل للدموع
  • هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟
  • هل تم عرض رئاسة الوزراء للصادق المهدي ؟