الخرطوم: عطاف عبد الوهاب كشف مدير مكتب علي عثمان محمد طه اللواء إبراهيم الخواض لـ (التيار) الخلفية الإسلامية التي حملها هاشم بدر الدين الذي اعتدى على الشيخ حسن الترابي في مطار (أتاوا) في صيف العام 1992 بكندا. وقطع الخواض أن بدر الدين كان في فترة الثمانينيات ناشطا إسلاميا- تحديدا- في العام 1987، وهي تلك الفترة التي طاف فيها علي عثمان الولايات المتحدة الأمريكية- تحديدا- في أكتوبر من ذلك العام؛ حيث التقى هناك بالجماعات والمراكز الإسلامية . من جهته قال بدر الدين- معلقا على تلك الصورة التي جمعت بينه وعلي عثمان، التي انتشرت في الأسافير: إنها اجتزئت ولم تنقل كاملة، مشيرا إلى أن هناك عددا مقدرا من الأشخاص كانوا معه في تلك الصورة، من ضمنهم ابن عمه طارق جمال، ويكمل هاشم بدر الدين رسم المشهد لتكتمل معالم تلك الصورة فيقول في حديث منشور في وسائل التواصل الاجتماعي: أقيمت مناظرة في مسجد "فاروق" في أكتوبر من العام 1987- الفترة التي زار فيها علي عثمان أمريكا- ولقد استغل البعض المناسبة وحولها إلى محاضرة لعلي عثمان.