أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان محمد المصطفى، عن زيارة مرتقبة لوفد برلماني برفقة قيادات من جهاز الأمن والمخابرات للولايات المتحدة الأمريكية- لم يحدد موعدها- وأشار إلى أن الزيارة من شأنها العمل مع الإدارة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال الضو للصحفيين أمس، بعد تنوير قدمه وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور لاتحاد أصحاب العم، بالبرلمان، إن الخطوة لم تأت نتيجة تنازلات، وإنما تقدير لمصالح السودان في احترام متبادل وتعاون مشترك، وقطع الضو بان السودان لم يعقد أي صفقات من أجل رفع العقوبات، واتهم من يروجون لذلك بأنهم يريدون أن يقدحوا فيما تحقق، من خلال تصوير أن هنالك صفقات تمت بين الولايات المتحدة والسودان، وقال إنه لم يُطلب من السودان تقديم صفقة، وأضاف (الشعب عانى وصبر على المعاناة إلى أن أتى الله بالفرج المتمثل في رفع الحصار).