تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً

تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً


01-15-2017, 07:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1484463274&rn=0


Post: #1
Title: تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
Author: الإمام الصادق المهدي
Date: 01-15-2017, 07:54 AM

06:54 AM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
الإمام الصادق المهدي-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



فى يوم 10/1/2017 صدر قرار من القسم المأذون فى المالية الأمريكية لتعديل العقوبات المالية والتجارية على النظام السودانى يبدأ تنفيذه فى 17/1/2017 القادم.
خلاصة القرار أن هنالك عقوبات مالية وتجارية سوف تلغى الآن، ولكن بقية العقوبات سوف ينظر فى إلغائها بعد ستة شهور إذا تأكد أن تطورات إيجابية معينة من جانب النظام السوداني قد تحققت، فإن تحققت فسوف تلغى كافة تلك العقوبات لمدة عام قابل للتجديد.
أثناء الستة أشهر القادمة سوف تتم المعاملات مع السودان بموجب ترخيص عام.
القرار الجديد يعدل قرار العقوبات على النظام السوداني بما يسمح بإجراء كل التحويلات التي كانت ممنوعة بموجب العقوبات، وبموجب الأوامر التنفيذية السابقة.
وهنالك عقوبات أضيفت شملت التعامل مع أفراد سودانيين، واستيراد سلع وخدمات من السودان، وإجراءات تتعلق بأملاك للحكومة السودانية فيها مصلحة.
القرار ينص على أن القسم الأمريكى المختص أصدر هذا التعديل لدعم التطورات الثنائية الإيجابية بين البلدين، ولدعم تطورات إيجابية فى السودان فى الشهور الستة الماضية.
جاء فى نص القرار أن لاتخاذه صلة مباشرة بمواقف الحكومة الحالية بما فى ذلك وقف العدائيات فى دارفور، وفى المنطقتين، وتعاونها فى احتواء النزاع القائم فى دولة جنوب السودان، والتزامها بالامتناع عن أية تدخلات ضارة بالاستقرار فى جنوب السودان، وتحسين انسياب الإغاثات الإنسانية، ومراجعة القوانين السودانية لتحقيق ذلك الانسياب، والالتزام بالتعاون ضد الإرهاب، والتعاون الأمني مع الولايات المتحدة بما فى ذلك التعاون ضد جيش الرب اليوغندي.
بالإضافة للتطورات الإيجابية المذكورة فى السودان، والقرار بتعديل العقوبات الاقتصادية، فإن اللوائح تتطلب أن يخضع تصدير المنتجات الزراعية، والمنتجات والمعدات الطبية لترخيص أمريكى عام.
الترخيص العام هذا يخضع باستمرار للفحص لمنع أية صادرات أمريكية للسودان يمكن أن تساهم فى الإرهاب العالمي، ومنع أية سلعة أو شخص أو تحويل سمح به فى إطار الترخيص العام إن لزم.
هذا الترخيص العام يمكن أن يعدل أو يلغى إذا حدثت مخالفات.
هذا الترخيص العام هو الذى سيطبق فى الستة أشهر القادمة وإذا سارت الأمور بصورة مرضية سوف يؤدى بعد الستة شهور لإلغاء العقوبات الصادرة بأوامر رئاسية. ولكي يطبق هذا الإلغاء ينبغي أن يراعي النظام السودانى الالتزام بكافة الضوابط المطلوبة لمحاربة الإرهاب، ولمنع أسلحة الدمار الشامل، ولمنع تجارة المخدرات وأية شئون قانونية أخرى تتطلبها الأقسام الامريكية المعنية.

الموقف الوطنى من هذا الإجراء هو:

أولاً: الغاء العقوبات بالنسبة للحركة المالية والحركة التجارية استيراداً وتصديراً سوف تكون له نتائج ايجابية لدى أصحاب المال والأعمال السودانيين، لا سيما وفى أثناء تطبيق العقوبات استغلت عناصر طفيلية هذا الموقف لغسيل الأموال. إن الاجراء يزيل غبناً شكت منه قطاعات مدنية مالية سودانية.

ثانياً: الأسس السياسية التى بنيت عليها القرارات الأمريكية غير حقيقية، والصحيح أن يقاس جدوى أية إجراءات تدعم السلام والتحول الديمقراطى فى السودان على أساس المقاييس الأربعة الأتية:
أ- اتفاق الأطراف السودانية المعنية لوقف العدائيات بالتزام قاطع.
ب-اتفاق الأطراف السودانية ذات الشان لكفالة حرية الإغاثات الإنسانية.
ج-اتفاق الأطراف السودانية المعنية على مطالب تهيئة المناخ للحوار الوطني باستحقاقاته، فما معنى الحديث عن حوار وطنى والنظام يبطش بنشطاء التحرر المدنى السلمى ويحبس ويمنع السفر باجراءات تعسفية؟
د-التزام الحكومة بتنفيذ خريطة الطريق التى وقعت عليها فى مارس 2016م.

فى غياب هذه الأسس الأربعة لا جدوى عن الحديث عن تطورات إيجابية. وأقول:

أولاً: هذا الإجراء لا يمس وجود اسم النظام السودانى فى قائمة رعاية الارهاب وهذا سوف يستمر لأنه قائم بقانون يمر عبر الكونجرس.

ثانياً: هذا الاجراء لا يمس 63 قرار مجلس أمن أغلبها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأمرها بيد مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية.

ثالثاً: إجراء هذا التعديل سوف يوقع عليه الرئيس الامريكى فى 17/1/2017 أى قبل ثلاثة أيام من نهاية رئاسته، ويمكن أن يكون له دور علاقات عامة لتعزيز صورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كصانع للسلام، ولكن عليه لتعزيز تلك الصورة أنه كرئيس سابق يعمل على دعم الشعب السودانى فى مهمة السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل.

رابعاً: كل القرارات التنفيذية التى اتخذتها الإدارة الحالية سوف تخضع للمراجعة على يد الرئيس الامريكي فى 20/1/2017م، ونرجو وهو يراجع أية قرارات تخص السودان أن يأخذ الرئيس الجديد مصلحة السلام والتحول الديمقراطى فى السودان لا مجرد التعاون الأمنى مع حكومة السودان.

خامساً: بهذه المعانى سوف نخاطب الرئيس أوباما والرئيس الجديد، آملين أن يتجاوبوا معها، ونرجو أن تؤيد هذا الموقف القوى الوطنية السودانية كافة، وبالله التوفيق.


الصادق المهدى
رئيس حزب الأمة القومى


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني.. المحارب الشجاع لكل الأنظمة المتسلطة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية: الاجتماع التأسيسي لمبادرة المجتمع المدني خطوة في المسار السليم
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين قرار السلطات السودانية بمنع الدكتور أمين مكي مدني من السفر
  • أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • مناورات بحرية «سودانية سعودية» لمنع القرصنة والتهريب
  • (سيبريان) الروسية تتراجع عن دفع مبلغ (5) مليارات دولار للسودان
  • السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور
  • حزب المؤتمر الشعبي يقرر المشاركة في الحكومة
  • واشنطن ترفع العقوبات والخرطوم ترحب
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان يدين منع المناضل أمين مكي مدني من السفر للخارج لإجراء عملية طبية
  • منع د /أمين مكي مدني من السفر للعلاج بالخارج وتعريضه للموت البطئ يؤكد عدم حدوث أي تحسن في سجل حقوق
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية فى عهد الاخوان ال
  • السودان:حياة في خطر ..المنظمة تدين منع أمين مكي مدني من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل
  • بيان هام من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • بيان من منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف) حول منع السلطات الامنية للدكتور امين مكى مدنى
  • الإمام الصادق المهدي حول منع دكتور أمين مكي مدني من السفر: نحمل السلطات المسؤولية

    اراء و مقالات

  • الاولى إعمار علاقة الحكومة الداخلية بقلم نورالدين مدني
  • من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد
  • ما الحل لمصيبة كهرباء غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حزبُ المؤتمرِ الشعبي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصالِ جنوبِ السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سل
  • ولما يكتمل بعد تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • هل تقود ترامب حرباً عالمية ضد الإخوان المسلمين؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من
  • هى رشوة وزير الخارجية يكذب وليست تخفيف العقوبات على السودان او رفع العقوبات بقلم محمد القاضي
  • الامريكية المحتك بها في الميترو تقول: اعجبتني( فحولته).. بقلم جمال السراج
  • كيف فهم نظام الخرطوم فك الحظر الأمريكي و بأية لغة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • حقيقة رفع العقوبات الإقتصادية الامريكية عن السودان..بقلم خليل محمد سليمان
  • الانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • وزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِدي
  • النور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • ترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • بداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات
  • طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..
  • الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • محمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..
  • تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويورك
  • قصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيرا
  • هل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينال
  • ناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكم
  • التفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... ‏{ ‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }
  • عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلب
  • مشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.
  • يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو
  • 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع
  • هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا
  • يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديق
  • وقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السوداني
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نور
  • وزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير المالية
  • الاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..
  • واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟
  • طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى ‏مكاوي، ‏
  • "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب
  • " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح
  • دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..
  • الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!
  • حنين / قصة قصيرة
  • بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.
  • الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرق
  • عيب والله يا عمر
  • الارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..
  • غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات