الخرطوم:الميدان أبدت أسرة المعتقل والقيادي البارز في المعارضة المهندس صديق يوسف ابراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني أبدت قلقها الشديد علي صحة صديق البالغ من العمر 85 عاما، وقالت الاسرة في بيان لها تلقت الميدان نسخة منه امس ان صحة صديق ازدادت حرجاً وان جسمه بدا هزيلا وظل صديق معتقلا لمدة تقارب الشهرين حيث جري اعتقاله في الثالث والعشرون من نوفمبر الماضي،وأوضحت الاسرة انها منذ ذلك التاريخ تقدمت بخمس طلبات للزيارة تم رفض اربعة منها و التصديق بالموافقة علي الزيارة للطلب الخامس بتاريخ 5 يناير 2017 لشخصين فقطـ،وقالت الاسرة انها لاحظت التردي المريع لحالته الصحية وسؤ التغذية والانهاك الجسدي باديا عليه. وتابع البيان(إننا أسرة المعتقل صديق يوسف نبدي قلقنا علي وضعه الصحي الحرج)وطالبت الاسرة السلطات المختصة بإطلاق سراحه فورآ،وناشدت منظمات حقوق الانسان، والناشطين الحقوقيين بمواصلة الضغط علي السلطات من أجل اطلاق سراحه فورا أو تقديمه لمحاكمة عادلة،وفي سياق ثان سلمت أسرة المعتقل والاستاذ الجامعي الدكتور مضوي ابراهيم المفوضية القومية لحقوق الاسنان بالخرطوم سلمتها شكوي بواقعة الاعتقال وسردت الشكوي التي تلقت الميدان نسخة منها امس تاريخ الاعتقال الذي جري في السابع من الشهر الماضي من مكان عمله بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم وتم اعتقال مضوي برفقة سائقه الخاص آدم الشيخ مختار والذى كان بصحبته آنذاك،وقالت الاسرة ان الامن اقتحم منزل مضوي وقام بتفتيشه دون توضيح أى أسباب أو عن توجيه أى تهم قانونية لدكتورمضوى أو توضيح أسباب اعتقاله بالرغم من توجيه استفسار رسمى لجهاز الأمن الذى أقر باعتقاله ووجوده لديهم إلا أنه لم يتم توضيح أى أسباب لذلك كما لم يتم الكشف عن مكان احتجازه ولا السماح لنا بزيارته،وأبدت الاسرة قلقها البالغ على الظروف المحيطة بإعتقال دكتور مضوى وعلى صحته وسلامته واوضحت الاسرة ان السلطات الامنية رفضت استلام الدواءالصحي الذي يحتاجه ويستعمله بشكل دورى،وقالت الاسرة انها ما زالت لا تعلم بمكان اعتقاله وتخوفت من تعرضه إلى التعذيب جراء هذا الاعتقال التعسفي،وطالبت الاسرة بأطلاق سراح مضوي إبراهيم آدم أو تقديمه لمحاكمة عادلة وضمان عدم تعرضه للتعذيب اوالمعاملة القاسية.