دعا نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، علماء الأمة الإسلامية لمزيد من البحث العلمي والعملي لوضع حد للظواهر السالبة التي باتت تُهدد وحدة الأمة وتماسكها، المتمثلة في الغلو والتطرف والمذهبية والتبعية وغيرها من الظواهر السالبة، وقال عبدالرحمن أن مجمع الفقه الإسلامي يعتبر المرجعية الرسمية للدولة في قضايا الفقه ومايتصل بها، مؤكدا دعم رئاسة الجمهورية ورعايتها لكافة أعمال المجمع التي تحقق أهدافه ووظائفه وقال خلال مخاطبته فاتحة الجلسة الاولي للندوة العلمية التي نظمها المجمع امس بعنوان (الثابت والمتغير في قضايا الدولة المعاصرة ) قال ان المجمع هو الجهة التي يليها إحياء فريضة الاجتهاد ،والإجتهاد الجماعي الفقهي علي وجه الخصوص بتنزيل نصوص الدين علي واقع الحياة المعاصرة ممارسة لإستنباط أحكام الشريعة التي تضبط جميع شعب الحياة.من جانبه قال رئيس المجمع بروفيسورعصام أحمد البشير إن إنعقاد هذه الندوة ياتي في اطار حقبة مهمة تواجه فيها الأمة الإسلامية التحديات والمهددات من كافة الجوانب .داعيا لإحياء سنة الإجتهاد بين أهل العلم لتحقيق مقاصد تجعل من الصورة التاريخية التي عرف بها تاريخنا الإسلامي لتطبيقات الحكم تمثل أمرا ملزما في اي حال وزمان. في السياق قال ممثل العلماء المشاركين من خارج البلاد في الندوة د.محمد سليم العواء أن الهدف من مشاركتهم في الندوة المداومة والمشورة التي هي مفتاح النظم الإسلامية جميعها،واضاف ان الندوة تعد سانحة طيبة لتبادل الأفكار سيما مناقشته لقضية في غاية الأهمية وهي مسألة الدولة السياسية.