بتكليف مني كتب المسئول الإعلامي امين سعد مسودة البيان أدناه... لإبداء الرأي:-
*الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي// حشد الوحدوي*
*عضو تحالف قوي الاجماع الوطني NCFA*
*بيان مهم*
الي جماهير الشعب السودانية الصامدة يطيب لنا ان نهنئكم في موسم اعياد ميلاد الانبياء مولد النبي محمد (ص) كما نهنئ اخواننا المسيحين في دولتي السودان لمناسبتي ميلاد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية آملين ان تعود ذكراهما وشعب السودان في تحرر من ظلم وجبروت فساد واستبداد نظام الحركة الاسلامية .كما نهنئ جماهير شعبنا عامة بمناسبة الذكري الحادية والستون لاستقلال البلاد، الاستقلال الذي بالرغم من انتزاعه من انياب الاستعمار الا ان الطائفية الدينية والقوي الرجعية لم تجعله استقلال يلبي آمال وتطلعات شعبنا في التطور والنماء والتقدم .
اننا في هذه السانحةنؤكد لكم تمسكنا بخطنا السياسي الداعي لاسقاط النظام عبر ادوات ووسائل وأليات النضال السلمي واحلال البديل الديمقراطي الذي يملأ الارض عدلا وحرية وعدالة اجتماعية تهيئ المناخ لتمتين الوحدة الوطنية القائمة على أسس العدالة والمساواة في ظل التعددية الثقافية وينهض بالوطن والمواطن ويحقق تطلعاته واشواقه في الوطن الذي يفخر بانتمائه اليه ولهذا فاننا وضمن تحالفنا مع القوي الوطنية التقدمية والديمقراطية اجزنا وثيقة البديل الديمقراطي التي تم التوقيع عليها في يوليو ٢٠١٢ لادارة الفترة الانتقالية بعد اسقاط النظام وذهابه الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه ،تبدأ الفترة الانتقالية بتشكيل حكومة انتقالية من كل الطيف السياسي الوطني تكون مهامها وقف الحرب التي أجج النظام نارها ، وتفكيك دولة الحزب الواحد، ومحاسبة المجرمين ورد اموال الوطن المنهوبة واعادة توطين النازخين وتعويضهم وجبر الضرر وتنصف المفصولين تعسفيا وتشرف علي المؤتمر الدستوري لكتابة الدستور المدني الديمقراطي لتحديد كيف يحكم السودان ، ثم تشرف علي انتخابات حرة ونزيهة ليختار الشعب من يحكمه.
ان السياسات الاقتصادية الاخيرة تدل علي هذا النظام لا يرعوي في فعل اي شئ لاجل بقائه في الحكم ولا تهمه معاناة المواطن وبحثه عن حقوقه المشروعة في وطنه من تعليم وصحة وعمل وحقه في حياة كريمة، ان رفض الشعب لهذه السياسات وضح من خلال نضالات شعبنا في عصياني ٢٧ نوفمبر و ١٩ ديسمبر الذي دعا له ثلة ابناء الوطن المخلصين واستجابت له كل القوي السياسي وجماهير وشعبنا عدا المؤتمر الوطني والاحزاب التي تناسلت منه . ووضح الرفض ايضا في مظاهرات طلاب المدارس والجامعات . هذه التجارب اعادة لشعبنا امجاده وتجاربه السابقة في اقتلاع الانظمة المستبدة الدكتاتورية، ان ليل هذا النظام مهما طال لابد ان يطل فجر الخلاص الوطني من خلال نضالاتكم وتلاحم صفوفكم وبناء الثقة والوحدة بين كافة القوي المؤمنة باسقاط النظام حلا للازمة الوطنية الشاملة ولذلك فاننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي ندعم بكل صدق مبادرة تحالف قوي الاجماع الوطني لتوحيد وتوسيع قاعدة المعارضة لتضم كل الاحزاب و التحالفات والقوي السياسية ومجموعات العصيان الشبابية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية للتعجيل برحيل النظام.
جماهير شعبنا
بالرغم مما وصل اليه حال الوطن من درك سحيق وبالرغم من استبداد النظام واستهانته بالموطن نلاحظ تحركا يقوده المجتمع الدولي ومجلس الامن والسلم والافريقي وبعض القوي التي تدعي المعارضة تبحث عن مخارج آمنة للنظام او بقائه عبر تسويات ومحاصصة. اننا نحذر جماهير شعبنا من هذه المحاولات البائسة التي لا تحقق طموح وآمال واشواق شعبنا في النهوض بالوطن و الخلاص من بؤس هذا النظام وارتياد ذري المجد والحرية والديمقراطية.
جماهير شعبنا في الختام نؤكد ان فجر الخلاص قادم لا محالة وان الخلاص من كابوس النظام اضحي قريبا وعلينا جميعا العمل علي تكوين لجان الانتفاضة في الاحياء واماكن العمل والمدارس والجامعات والتوحد في اوسع تيار بقيادة واحدة تمثل كل القوي الحية لاسقاط النظام وحماية الانتفاضة في الفترة الانتقالية.
*النصر المؤزر لشعب السودان*
*المجد والخلود لشهدائنا الابرار*
*الحرية المعتقلين الشرفاء*
*الخزي والعار للنظام الفاشل*
*المجلس القيادي لحشد الوحدوي* الخرطوم بحري ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
