كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016

كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016


12-23-2016, 03:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1482504282&rn=0


Post: #1
Title: كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 12-23-2016, 03:44 PM

02:44 PM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


تُحيي حركة العدل و المساواة السودانية ذكرى شهدائها إعلاءً لقيمة الشهادة في سبيل الحق، و تكريما لكل شهداء الوطن الذين رووا شجرة النضال و الحرية بدمائهم الطاهرة، و تجديداً لعهدنا لهم بالمضي في سبيل الثورة حتى نحقق النصر أو نلحق بهم راضين مرضيين. فالتحية الخالصة لهم و لأسرهم التي قدمت أعزّ ما تملك، و لرفقائهم الذين ما زالوا على العهد يقبضون على الزناد ينشدون النصر أو الشهادة. و التحية الخالصة للأسرى والمعوقين و الجرحى و اللاجئين و النازحين و شركاء النضال من قوى المعارضة و لشرائح الشعب السوداني قاطبة.
تتلخص رسائلنا في هذه المناسبة العظيمة في الآتي:
1- نقول لقواتنا و عضويتنا و قواعدنا و للنازحين و اللاجئين و للشعب أجمع: أننا على عهد الشهداء باقون، و بحقوق أهلنا مستمسكون، و في البحث عن سلام عادل و شامل ماضون، و لن يثنينا أو يفُلّ من عزمنا تضعضع الضعفاء و المخذلين، أو يفُتّ من عضدنا تنطّع النظام الظالم الفاسد الذي صار أجله أقرب إليه من حبل الوريد. و نقول لهم أن النصر آت لا محالة، و الفجر قريب و لو استطال ليل الظلام.
2- و نقول لعضويتنا بصورة خاصة أننا عازمون على تفعيل مؤسسات الحركة و توسعة دائرة الشورى فيها، و مدّ و تمتين جسور التواصل مع مجتمعنا بكل قطاعاته. و سنزيد من اهتمامنا بأسرى الحركة و أسرهم، و بالجرحى و المرضى، و بقطاعات الطلاب و الشباب و المرأة و الفئات، و سنولي البناء التنظيمي الداخلي رعاية خاصة، و نعمل على استقطاب المزيد من الرجال إلى صفوف الحركة، مع جهد خاص لمكافحة الإختراق. و لن يتأتّى ذلك إلا بوقوفكم الصلب خلف حركتكم، و دعمها بالرأي و النصيحة و المعلومة و الجهد و المال.
3- رسالتنا لشركائنا في المعارضة أن لإسقاط النظام متطلبات؛ أولها وحدة المعارضة بكل أطيافه و مكوناته السياسية و المدنية، و وضوح الرؤية و البرامج البديلة. و في سبيل تحقيق وحدة المعارضة تعلن حركة العدل و المساواة السودانية عن استعدادها الكامل لتقديم كل ما يجعل ذلك ممكناً، و تضع كل إمكاناتها البشرية و المادية و علاقاتها الداخلية و الخارجية تحت تصرف المعارضة الموحّدة.
4- رسالتنا لقواتنا النظامية و على رأسها قوات الشعب المسلحة، أن الحركة ليست ضد أي من مؤسسات الدولة النظامية ما دام رجالها و نساؤها يبرّون بقسم الولاء للوطن و ترابه و شعبه، و لا يحنثون به فيجعلون ولاءهم لحزب أو فئة من القتلة الذين فرّطوا في وحدة بلادنا العزيزة و شعبها مع سبق افصرار و الترصد، و جعلوا أرضها تتناقص من أطرافها كل يوم، و عاثوا فيما تبقى منها فساداً، و أذاقوا شعبنا ضنك العيش و ساموه سوء العذاب، و مرّغوا سمعة وطننا في التراب، و جعلوه في رأس قائمة كل مستقبح و في ذيل قائمة كل جميل. هؤلاء ليسوا أهلاً لحماية قواتنا النظامية. فعليكم أيها الأشاوس أن تعيدوا لمؤسساتنا القومية النظامية استقلاليتها و مكانها الطليعي في الذود عن الوطن و المواطن و حفظ القانون، و لا تجعلوها أداة لقهر الشعب و تكريس الظلم. إعلموا أننا نقاتل بشرف، و نسالم بعزّة، و لا نحمل حقداً على أحد منكم، و قد شهد بذلك شاهد عدل شجاع منكم عاد إليكم من بعد أسر طويل.
5- رسالتنا للنظام، أنكم أحوج الناس إلى مخرج آمن مما أدخلتم البلاد و أنفسكم فيه، فلا تأخذكم العزة بالإثم. قدّموا لأنفسكم قبل فوات الأوان. كونوا طرفاً في الحل و لا تعاندوا فيه فيحل عليكم غضب الله بأيدي شعبكم، فإرادته أقوى منكم مهما تجبّرتم.
6- رسالتنا للمجتمع الإقليمي و الدولي: أن السودان بلد مهم من حيث الموقع الجيوسياسي، و عليه أن يكون عوناً في تحقيق الأمن و السلم الدولي، و محاربة الإرهاب، و الاتّجار بالبشر، و الحدّ من الهجرة غير الشرعية. و لن يكون السودان أهلاً للقيام بهذا الدور تحت ظل نظام باطش يفتئت على الجميع، و يهرب من العدالة الدولية، و لا تجد في قاموسه مكاناً للعدالة أو حقوق الإنسان. فسياسة القبول بالأمر الواقع، و التربيت على كتف النظام، و محاولات تبعيض القيم التي لا تقبل التجزئة تعقّد الأوضاع و لا تعين على المساهمة في حل المعضلات التي تواجه المجتمع الإقليمي و الدولي.
7- رسالة خاصة إلى شرائح شعبنا الذين تأثّروا بفزّاعات النظام الكذوب و إفكه، حيث إدعى زوراً بأن السلاح الذي في أيدي الحركات المسلحة سيوجّه إلى صدر الشعب حال سقوطه.، و أن البلاد ستغرق في أنهار من الدماء بذهابه. و النظام أعلم من غيره بأن هذا بهتان عظيم. هذا النظام المستبد هو الذي أشعل نار الحروب في كل أركان البلاد، و فرض على الناس حمل السلاح و هم له كارهون. فإن سقط النظام زال بزواله أسباب الاحتراب. و توفّرُ إرادة الحل السلمي يبطل الحاجة إلى اللجوء إلى الوسائل الخشنة للمطالبة برفع المظالم و ردّ الحقوق. راهنوا على سماحة شعبنا و شهامته، و على تجاربه في الانتفاضات السلمية. و لا تسمحوا للذي ولغ في دمائكم حتى الثمالة و أعترف بأنه قتل عشرات الآلاف لأتفه الأسباب أن يروّعكم و يدّعي وداعة الحمل و طهر الملائكة. عهدنا لشعبنا أن نضع السلاح حيث هو عند سقوط النظام، و ألاّ نسمح أبداً باستخدامه ضد أي مواطن. فليس بيننا و بين المواطن حقد أو تارات. فنحن منه و له، و وسيلته لحماية حقوقه و ليس العكس.
8- و رسالتنا الأهم إلى شعبنا: لا تسمحوا للفرعون أن يستخفّ بكم ويقول لكم: أنا أو الطوفان. و أنه لا بديل له إلا هو. و كانّه قد جُعل له الخلد خلافاً لنواميس الكون و سننه. و كأن حواء السودان قد عقمت من بعده! الشعب و قواه السياسية، و تنظيمات المجتمع المدني، و قطاعات النساء و الطلاب و الشباب و المهنيين، قادرون على توفير البديل الانتقالي إلى أن يقول الشعب كلمته عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة لا يتحكّم فيها حزب حاكم يستأثر بكل إمكانات البلاد و مؤسساته. شعبنا انتفض من قبل، و أوجد البديل بصورة سلسلة و دون إراقة قطرة دم، و لم يكن يتوافر حينها على معشار التنظيم و الاستعداد المتوفر الآن. هذا مع التأكيد على أن الموجود من الاستعداد لم يبلغ المثال المرتجى و يحتاج إلى المزيد من التجويد.
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، و الحرية لأسرانا، و عاجل الشفاء لجرحانا، و ثورة حتى النصر.

جبريل إبراهيم محمد




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • الذكرى الخامسة لاغتيال الحلم..... بقلم مصطفى منقول
  • الفساد وسدرة منتهى المراجع العام!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • روﺍﻳﺔ ﺑﺚ ﻣﺒﺎﺷﺮ لعماد ..البليك.. ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ بقلم محمد علي نجيلة
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي
  • حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • زرْزَرة أيلا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.