رصدت هيئة محامي دارفور بعض البيانات والتصريحات لبعض قوي المعارضة حول مستجدات الموقف الحالي للإتحاد الأوربي تجاه النظام الحاكم بالسودان ووجهت بعض هذه القوي اللوم والإستنكار وفات علي هذه القوي أن أوضاع حقوق الإنسان بالسودان لم تعد محل إعتبار لدي حكومات الإتحاد الأوربي,لقد صار للإتحاد الأوربي مع النظام تفاهمات ومصالح متعلقة بمكافحة تدفقات الهجرة غير الشرعية لأوربا ومكافحة الإرهاب في ظل تزايد مخاوف الغرب من نتائج عدم إنسجام قوي المعارضة كبديل يحافظ علي مصالحه بالمنطقة, في تنسيق تام بين النظام والغرب ومؤسسات الأمم المتحدة العام الماضي أعاد الاردن قسرا أكثر من ألف من لأجيء دارفور للخرطوم دون مراعاة للقانون الدولي الإنساني وفي صمت بالغ أعادت إيطاليا الآن العديد من اللأجئين السودانيين دون أن تتوافر بشأنهم أي معلومات. العديد من الإنتهاكات الموصوفة بالإنتهاكات ضد الإنسانية أرتكبت ولا تزال ترتكب , العشرات من القرارات والإدانات صدرت عن حكومات ومؤسسات الغرب والآن الإعتبار لمصالح الغرب ليس أمام الشعب السوداني سوي أن يباشر بنفسه مسؤولياته في الحفاظ علي مصالحه الإستراتيجية بالوحدة والإنتفاضة الشعبية . هيئة محامي دارفور 7/سبتمبر/2016