بلغت تكلفة خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2016م التي دشنتها الحكومة والامم المتحدة امس بقاعة الصداقة (952) مليون دولار، وتستهدف الخطة الانسانية نحو 4.6 مليون شخص. وقالت منسق الامم المتحدة للشؤن الإنسانية بالانابة دكتورة نعيمة القصير ان اعداد الاشخاص المحتاجين يبلغ (5,8) مليون وقالت ان الخطة يعمل عليها حوالي (80) من الشركاء الانسانيين، واوضحت ان الاحتياجات في السودان سببها موجات النزوح المستجدة بما في ذلك اللاجئين من دولة جنوب السودان وسوء التغذية وانعدام الامن الغذائي الذي فاقمته ظاهرة النينيو،وقالت انهم يستهدفوا من خلال الخطة عدد من الاهداف الاستراتيجية اهمها :حماية الارواح والرفاهية الاساسية للمدنيين المتاثرين بالنزاعات او الكوارث الطبيعية وتسهيل حلول دائمة من خلال عمليتي الدمج والعودة الطوعية وتحديد اولويات الاغاثة في حالات الطواري لانقاذ حياة الاضخاص الاكثر ضعفا من المتاثرين بالنزاعات الي جانب الحد من انعدام الامن الغذائي وسوء التغذية. من جهته قال ممثل وزارة الخارجية السفير محمد سعيد ان الخطة الانسانية لهذا العام تاتي في ضوء المراجعات السابقة التي استطصحبت جملة من الملاحظات بهدف التطوير والحرص علي تقيدم الخدمات وفقا للاحتياجات الحقيقية ووصف الخطة بانها نموزج جيد للشراكة بين الحكومة والامم المتحدة وقال ان هذه الخطة اسطصحبت مسألة التنسيق والشراكة والتعاون وتقوية المنظمات الوطنية وجدد التزام الحكومة التام في اطار المواثيق والاتفاقيات الدولية المبرمة مع الامم المتحدة في تسهيل عمل تلك المنظمات لجهة تحقيق الاهداف المتفق عليها ودعا السفير المنظمات الاجنبية للالتزام بتلك الاتفاقيات ولفت السفير الي استقرار الاوضاع الانسانية يحتاج الي عامل رئيسي وهو الاستقرار السياسي وقال ان الحكومة دفعت بالعديد من المبادرات الخاصة بذلك منها الحوار الوطني واعلان رئيس الجمهورية لوقف اطلاق النار والعدائيات