أُبلغت إحدى الأسر السودانية خلال اليومين الماضيين بنبأ مقتل ابنها الطالب ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق ، ورجحت مصادر تحدثت لـ "سودان تربيون" أن يكون حمزة سرار حمزة الحسن قد لقي حتفه في غارة جوية نفذتها قوات التحالف على موقع يتبع لداعش في الموصل الاثنين الماضي، والقتيل هو ابن شقيق رجل الأعمال المعروف عبد الباسط حمزة، وكان قد غادر عبر تركيا للالتحاق بداعش في سوريا والعراق مع أخيه محمد ضمن مجموعة من كلية العلوم الطبية في يونيو 2015، وقالت المصادر إن المنطقة التي قتل فيها حمزة لا تشهد أي معارك برية ما يرجح مقتله في غارة جوية مثل تلك التي قتل فيها رفيقه أيمن صديق عبد العزيز قبل شهرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار، وأفادت أنه "حتى الآن لم يتم الإعلان عن موقع العملية بشكل دقيق لكن المؤشرات تؤكد أن العملية التي أدت إلى مصرعه كانت في الموصل بمحافظة نينوى عشية يوم الاثنين الماضي"، وجرت العادة على إبلاغ الأسر بمقتل أبنائها عبر مكالمات هاتفية مختصرة للغاية إما عبر وسطاء أو من خلال رفقاء القتيل.