دخول طائرات الصليب الأحمر خيانة وجريمة في حق البلاد والعباد!!

دخول طائرات الصليب الأحمر خيانة وجريمة في حق البلاد والعباد!!


06-28-2016, 03:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1467125187&rn=0


Post: #1
Title: دخول طائرات الصليب الأحمر خيانة وجريمة في حق البلاد والعباد!!
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
Date: 06-28-2016, 03:46 PM

02:46 PM June, 28 2016

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

لا زالت طائرات الصليب الأحمر ترابط في مدينة أصوصا الاثيوبية، في انتظار الطيران إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية/ قطاع الشمال، إلى يابوس، بولاية النيل الأزرق، وكاودا بجنوب كردفان، وذلك لنقل محتجزين لدى الحركة الشعبية إلى إثيوبيا، وذلك بعد تعثر العملية لمدة 18 شهراً، حيث أعلنت الحركة الشعبية في ديسمبر 2014م إطلاق سراح 20 عسكرياً من قوات الحكومة، و22 مدنياً من عمال شركات التعدين، في إطار المبادرة التي تقودها مجموعة السائحون. صحيفة الصيحة العدد (665).
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوضح الحقائق الآتية:
أولاً: إذا كان الأمر يتعلق بتبادل المحتجزين لدى الطرفين، فلماذا لا يتم داخل أراضي السودان، حيث تتحرك سيارات الصليب الأحمر، وتدخل مناطق الحركة، وتأخذ المحتجزين وتسلمهم لحكومة السودان، أو أن تتحرك طائرات الصليب الأحمر من مطار الخرطوم، بعد تفتيشها (بالنظر إلى تاريخ هذه المنظمات في تشوين حاملي السلاح)، وتهبط في مطار كاودا ويابوس، ثم تأخذ المحتجزين إلى مطار الخرطوم لتسلمهم للحكومة؟
ثانياً: إن للمنظمات تاريخ طويل في إمداد حاملي السلاح لإذكاء نار الحرب والاقتتال في البلاد. ففي إطار دعم المنظمات لحاملي السلاح، قامت طائرة تابعة للأمم المتحدة بنقل قادة عسكريين إلى فنجاك بأعالي النيل بغرض استقطابهم لقوات مشار في أبريل/ نيسان 2000م، كما قامت طائرة تابعة للصليب الأحمر بنقل جنود وذخائر من قاعدة لوكيشوكيو شمال كينيا، وقامت قوات كاربينو كوانين آنذاك بحجزها. وأيضاً حملت طائرة اليونسيف وثائق وخرط لمنطقتي بور والبيبور في جنوب السودان. كما تم ضبط أحد طياري الأمم المتحدة في بور وهو يحمل معلومات عسكرية عن تحركات الجيش، وكذلك ضبط في وونروك بعض العاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهم ينقلون المؤن العسكرية وحاملي سلاح... والقائمة تطول.
ثالثاً: لقد ظلت طائرات الصليب الأحمر تمثل طوق النجاة، في توفير الامدادات للحركة الشعبية/ قطاع الشمال، ومن ذلك العملية النوعية التي قامت بها قوة من الحركة الشعبية/ قطاع الشمال بتاريخ 28/01/2012م، حيث اختطفت الحركة عدد (29) عاملاً صينياً من الشركة الهندسية التي تنفذ الطريق الدائري في منطقة المقرح بالعباسية تقلي، وأخذتهم إلى الكاودا، ليدخل الصليب الأحمر لاستلامهم بطائرة مشبوهة تحركت من كينيا وهبطت في الكاودا يوم 07/02/2012م، بعد أن أذنت لها الحكومة، مع جهلها بما تحمل هذه الطائرة، لذلك فإن العملية كما هو واضح من مجرياتها، هي إختطاف الصينيين وأخذهم في رحلة طويلة عبر الجبال إلى مدينة الكاودا بغرض إدخال طائرة الصليب الأحمر بما تحمل!!
رابعاً: بعيداً عن دعاوى الإنسانية الكاذبة، فإن طائرات هذه المنظمات المشبوهة، ظلت من أهم أدوات إذكاء نار الحرب في أرجاء البلاد المختلفة. والحكومة المتناقضة في سلوكها، ظلت تدخل في شد وجذب مع هذه المنظمات، حيث طردت الحكومة عدد (13) منظمة فقط من مجموع (130) منظمة تعمل في أرجاء السودان، وأكد كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام والاتصالات حينها أن كافة المنظمات التي تم طردها تلعب دوراً استخباراتياً مرفوضاً في السودان، وقد تم ذلك بناء على معلومات متوفرة تجاه بعضها، ولكن ما خفي أعظم!
إن إعطاء الحكومة الضوء الأخضر لدخول هذه الطائرات، يهدد حياة العسكريين في جبهات القتال، وحتى حياة المدنيين، وأمن البلاد، وهو خيانة وجريمة في حق البلاد والعباد.
يجب أن تتم عملية تبادل المحتجزين بعيداً عن هذه الطريقة المشبوهة. والأوجب من ذلك هو إحسان رعاية شؤون الناس بالعدل؛ بمبدأ الإسلام العظيم، في ظل دولته، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حتى تنتفي أسباب حمل السلاح في وجه الدولة، وحتى يقطع نفوذ الكافر المستعمر وأدواته ومنظماته في البلاد.
وعليه فإن الواجب على جميع المسلمين العمل مع العاملين للعيش في ظل حياة إسلامية، ترضي رب العالمين. ولمثل هذا فليعمل العاملون.

28/06/2016م حزب التحرير
23 رمضان 1437هـ ولاية السودان

أحدث المقالات
  • الترابيون : الخوض بجرأة لايملكها العارفون!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد
  • الشيخ الترابي يموت مرتين بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( زول ناجح ) بقلم الطاهر ساتي
  • الاتفاق التركي الاسرائيلي وتطلعات حماس بقلم سري القدوة
  • في مفترق الطرق بقلم فيصل محمد صالح
  • أجراس الإنذار.. قبل فوات الأوان!! بقلم عثمان ميرغني
  • دبلوماسية أبو شنب بقلم عبد الباقى الظافر
  • مقولات كاذبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر من وحي حريق مدينة واو بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة تهديد : ما بين خراب ديار أهلكم .. ومضة عين .. ! بقلم لبنى أحمد حسين
  • أفي العراق الحق زهق ؟؟؟. من طنجة كتب مصطفى منيغ
  • حرب البسطات ومعارك الباعة الجوالة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • استمرار الحروب في الاطراف و المعارضة من الخارج هى التي ( تطيل عمر النظام ) !! بقلم ابوبكر القاضي