الخرطوم..حسين سعد حذر تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل من استمرار السياسات الاقصائية لسكان الكنابي بالمشروع الذين ال انهم يعيشون في أوضاع غير إنسانية فضلا عن غياب الخدمات التنموية والصحية والتعليمية عنهم لسنوات طويلة الي جانب التمييز الممارس عليهم واعتبر التحالف سكان الكنابي بأنهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي بالجزيرة وجدد التحالف موقفه القاطع بفشل الموسم الزراعي الحالي لغياب التمويل وضعف الاستعدادات وغياب الإدارة والفوضى في كافة العمليات الزراعية وقال الدكتور محمد يوسف في الافطار السنوي لتحالف مزارعي الحزيرة والمناقل امس الاول بمركز السودان الثقافي بالخرطوم ٢ قال إن واوضح يوسف في كلمته التي جاءت بعنوان ..إضاءات حول قضايا الجزيرة بمشاركة من الفعاليات المطلبية لكل من شهداء بورتسودان وجبال النوبة ودارفور أن غياب الإدارة يلعب دور كبير في عرقلة عمليات التمويل وعجز المزارعين عن إكمال العمليات الزراعية وتناول المصطفي في حديثه اربعة قضايا وصفها بالمهمة والمفصلية وانها تهم المزارعين والعمال مثل لها بالتردي الممنهج في بنية المشروع الإدارية والتدهور المستمر لاسيما في الري وتابع (هذه قضية مقصودة ومتعمدة في تفكيك إدارة المشروع) وقال ان عملية الري صارت صعبة وهناك أقسام واسعة ضربها العطش. واكد يوسف غياب عمليات التحضير المبكر للاراضي الزراعية لاسيما محصول القطن الزي تبداء عملياته الفلاحية قبل عام من الزراعة وزاد( هزه عملية فنية وإدارية من الدرجة الاولى ) مشيرا الي غياب الإرشاد الزراعي وقال ان المزارعين يعتمدوا في فلاحتهم علي تجاربهم الشخصية وأوضح غياب الإدارة وعدم الثبات والاستقرار في محافظ المشروع الي جانب القضايا الاخري ادت الي ربكة كبيرة وسط المزارعين البالغ عددهم (147) الف مزارع الي زلك تناول مصطفي قضية العمالة الزراعية بالمشروع وقدر اعداد سكان الكنابي بأكثر من (50%) يعيشون في ظروف حياتية متردية استمرت لسنوات طويلة وقال ان عدم حل قضية سكان الكنابي سيلقي بظلال سالبة علي المشروع الوطني لبلادنا وتنوعها وتعددها الديني والثقافي وشدد علي ضرورة مواجهة هزه القضية بحزم ووصف محمد حل اتحاد المزارعين بالمخالف للدستور الزي يعطي المزارعبن حق تنظيم أنفسهم من جهته قال القيادي بتحالف المزارعين حسبو ابراهيم ان القوانين والهجمة على المشروع والفساد الهدف منها إقصاء مزارع الجزيرة خارج دائرة الانتاج وأوضح أن الصراع القادم حول الارض والمياه والسودان مستهدف عالميا لتوفير الغذاء وقال ابراهيم أن نسبة الاطماء في القنوات تبلغ عشرة مليون متر مكعب تدخل منها نسبة 40% الحواشات وماتبقي والبالغ نحو ستة مليون متر مكعب تتم ازالته بواسطة المهندسين الاكفاء وعندما تمت أيلولة الري لإدارة المشروع تمت إزالة 25 مليون متر مكعب هزا يعني أن هناك دمار واسع لحق بشبكة الري بسبب الحفر الجائر.