الخرطوم 23-6-2016 (سونا) - جدد المجلس الأعلى لتنسيق شئون دينكا أبيي بالسودان دعمه ومساندته للحوار الوطني وماسيفضي اليه من توصيات ومخرجات ، مؤكداً أن الحوار يعتبر منبراً وطنياً لحل جميع القضايا الوطنية بإرادة سودانية خالصة. وقال المجلس في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم بالمركز السوداني للخدمات الصحفية ان قضية ابيي وآحدة من قضايا المجلس الاساسية، مشيراً الي انه لسد الفراغ الاداري الذي تعيشه أبيي لابد من الرجوع للاتفاقيات الموقعة بشأنها المتمثلة في بروتوكول أبيي واتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة للمنطقة يونيو 2011 وتشكيل الادارة المشتركة وتكوين الشرطة.وطالب المجلس بالتمييز الايجابي من الدولة لابناء دينكا نقوك بالسودان. . وأكد الأستاذ شول موين رئيس المجلس الأعلي لتنسيق شئون دينكا أبيي بالسودان ان منطقة ابيي جزء من تاريخ السودان وان للدينكا دور تاريخي ارتبط بالاجيال، مشيراً إلى أن ابيي سودانية ارضا وشعباً. وقال السيد كاربينو دينق منيل الأمين العام للمجلس ان المجلس سيعمل من أجل انهاء العزلة التي يعيشها انسان المنطقة وان يتمتع بحقوقه والخدمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، داعياً الدينكا والمسيرية الي التعايش والتعاون والمناداة بالاخوة والتعايش لانهما حجر الزاوية في اقامة السلام والأمن والاستقرار. وشدد كاربينو على ان توحيد ابناء الدينكا هدف اساسي من أهداف المجلس بتعزيز التواصل بينهم، مشيراً إلى أن تحقيق السلام هدف استراتيجي للمجلس. وأبان رئيس المجلس ان الحل النهائي لقضية ابيي يكمن في تنفيذ البروتوكولات والاتفاقات المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان الخاصة بالمنطقة منها بروتوكول أبيي واتفاقية 20 يونيو وغيرها.، مطالباً بقرارات وخطوات عملية من الجانبين للوصول للحل النهائي. وأضاف شول ان الفراغ الاداري الذي حصل بالمنطقة منذ 2011 رقم اتفاق 20يونيو2011 انعكس سلباً في توفير الخدمات التنموية بالمنطقة. وشدد على ضرورة تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في 20 يونيو بتكوين المؤسسات المشتركة، مضيفاً نحسب انه اذا تم ذلك سيرفع المعاناة عن انسان المنطقة، مطالباً الحكومة بتقديم خدمات انسانية عاجلة لانسان ابيي ثم للنازحين منها.