كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في الافطار الرمضاني لفرعية الحزب بمدينة دنهاك بهولندا

كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في الافطار الرمضاني لفرعية الحزب بمدينة دنهاك بهولندا


06-20-2016, 10:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1466458136&rn=0


Post: #1
Title: كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في الافطار الرمضاني لفرعية الحزب بمدينة دنهاك بهولندا
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-20-2016, 10:28 PM

09:28 PM June, 20 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي فرعية هولندا
الإفطار الرمضاني بمدينة دنهاك

كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب

18/6/2016م

أخواني،
أباركم لكم الشهر الكريم وأوحي جمعكم هذا الذي هو بحق لقاء قومي جامع بين كافة القوى السياسية والمدنية السودانية، كذلك مشاركة شعوب انتمائنا العربية والأفريقية، وتمثيل لمضيفينا الهولنديين.. إنه إفطار نموذجي يدل على وحدتكم القومية، وعلى ثراء علاقاتكم الدبلوماسية، ما يعتبر قدوة لكل مواطنينا في المهجر الذين أرجو أن يقتدوا بكم كأفضل سفارة شعبية للوطن.
كما تعلمون نحن في نداء السودان بصدد تكوين مجموعة عمل تنفيذية مهمتها العاجلة أن تكون شبكة لنداء السودان في كل المدن في العالم، وأن يكونوا صندوق التحرير لجمع المال اللازم للتعبئة المنشودة من أجل نظام جديد آن أوانه، فالنظام الحالي يلفظ أنفاسه، وهنالك فضائية وطنية صديقة سوف تدعم إعلام نداء السودان، وسوف نكون مجموعة عمل تنفيذية في الداخل بهدف دعم حملة "هنا الشعب" والتي يرجى أن تخطط للانتفاضة الشعبية المنشودة، وسوف تحشد كل الطاقات من أجلها وسياسات النظام الفاشلة هي أقوى معبئ للانتفاضة.
أما بخصوص الحوار الوطني فكما تعلمون فإن النظام محاصر بالمذكرات المطالبة بنظام جديد ومحاصر بتوصيات نابعة من داخل صفوفه، أما الحوار بإشراف الآلية الأفريقية وخريطة الطريق فقد اجتمعنا هنا في أديس أبابا واتحدت كلمتنا بأن في خريطة الطريق إيجابيات، ولكن قبولها يتوقف على جوانب حددناها، وأما البلهاء الذين استعجلوا وأصدروا إدانات فهؤلاء عابثون مستخفون بالوطن.
ولكن حوار الخريطة لا يؤخر مشروع الانتفاضة لتحرير الوطن بإحدى الوسيلتين.
أما عودتي فقد صارت وشيكة لدعم العمل التعبوي بالداخل باتفاق حزبنا وحلفائنا.
ختاماً: لكم أطيب التحيات والتمنيات برجاء استعدادكم للقيام بواجبكم باعتبار أنكم تمثلون وجوداً نوعياً لشعبنا للعمل من أجل تحقيق مطالبه المشروعة.

أحدث المقالات
  • السعودية وتنظيم داعش: فرضية التحالف وحتمية الصراع بقلم عبد العزيز نجاح حسن
  • جائزة أفضل وزير و أفضل مسئول بقلم عمر عثمان
  • أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي
  • سعادة السفير سطر اسمك بالتاريخ بقلم عواطف عبداللطيف
  • علموا الأجيال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • عُقدات فلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*
  • هل حقا انتم مسلمون بقلم رفيق رسمي
  • من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مع طلاب حزب البعث فى إفطارهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب