خيمة الصحفيين تطلق أولي الليالي الرمضانية بحوار أجيال الصحافة في موسمها السادس

خيمة الصحفيين تطلق أولي الليالي الرمضانية بحوار أجيال الصحافة في موسمها السادس


06-16-2016, 05:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1466094826&rn=0


Post: #1
Title: خيمة الصحفيين تطلق أولي الليالي الرمضانية بحوار أجيال الصحافة في موسمها السادس
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-16-2016, 05:33 PM

04:33 PM June, 16 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر


دشنت خيمة الصحفيين التي درجت علي تنظمها مؤسسة طيبة للإعلام موسمها السادس بامسية رمضانية رائعة في حوار بين أجيال الصحافة، الثلاثاء الماضي بفندق ريجينسي "المريديان سابقاً". كيف تراني؟، حوار أجيال الصحافة، هو عنوان الأمسية التي جمعت كل من الاستاذة الصحفية آمال مينا، والأستاذ الصحفي مصطفي أبو العزائم، من جهة، وكل من الأساتذة الصحفيين، عزمي عبد الرازق، وفتح الرحمن شبارقة، وسهير عبد الرحيم. وأدارها بحنكة مدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم الأستاذ المسلمي الكباشي، علي ايقاعات الفنان الدكتور ياسر مبيوع الذي قدم باقة من الاغنيات التي تفاعل معها الحضور من الصحفيين واسرهم واصدقائهم. وقال مصطفي ابو العزائم الذي ابتدر النقاش ان هناك فجوة حقيقية بين الاجيال في السودان، وان من مظاهرها عدم وجود تواصل بين الاجيال السابقة واللاحقة، معتبراً نفسه من الجيل الرابع في الصحافة السودانية، واكدت علي ذلك آمال مينا بقولها بعدم وجود تواصل بين رئيس التحرير وبقية الصحفيين، وحكت عن تجربتها الصحفية التي بدأت منذ ان كانت طالبة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم في السودان الجديد، حيث تدربت علي يد الاستاذ فضل بشير الذي يعود له الفضل في تعليمها العمل في مهنة الصحافة، بالاضافة الي تجربتها في صحيفة الصحافة وصحيفة الايام، وقالت ان ها الامر لا يوجد حالياً، وان الصحفي اصبح اسيراً للكمبيوتر والعولمة، بالاضافة الي خلو الصحف من السبق الصحفي بعكس الماضي رغم وجود ثلاث صحف، فيما يري فتح الرحمن شبارقة ان حديث آمال مينا يأتي في إطار الحنيين الي الماضي، بدليل الجهد الكبير الذي يقوم به الصحفيين، والنماذج الناصعة لاعمال صحفية، وفي ذات الاتجاه يقول عزمي عبد الرازق ان المقارنة ظالمة لجهة ان الجيل الماضي نشأ في ظل انظمة شمولية قابضة لذلك تكيف معها، إذ لا يشكل غياب الحريات هاجس له، واستدرك قائلاً صحيح نحن في ظل حكم شمولي لكننا ابناء نظام كوني، واضاف بأن هناك قطيعة مقصودة، وهناك صراع متواصل مع الجيل السابق. وفي ذات المنحي قالت سهير عبد الرحيم، هناك أجيال من الصحفيين يستهترون بما نقدم، بالاضفة الي الفجوة الكبيرة بين رؤساء التحرير والصحفيين، واشارت الي وجود نوع من الانانية بمسابقة عدد من رؤساء التحرير للصحفيين في الورش ودورات التدريب الخارجية، وقالت كتاباتنا ساهمت في تغيير القوانيين، واقرت سهير بوجود نسبة كبيرة من الحقيقة في حديث آمال مينا وابو العزائم وقالت بصحة وجود كسل صحفي بالاضافة الي الإعتماد علي وسائل التواصل الإجتماعي، من جانبه اكد ابو العزائم علي إتاحة فرص التدريب في الخارج الي بريطانيا ومصر في الماضي، وقال بأن مجموعة من الصحفيين اتيح لها التعامل مع الكمبيوتر في الإخراج الصحفي، ويري ابو العزائم ان القدر المتوفر من الحريات في زمن نميري لم يتوفر بحسب تقديره. ويقول شبارقة ان الجيل الحالي من الصحفيين لديه نفور من الانتماء السياسي الضيق وهناك انفتاح علي المستقبل عكس الجيل السابق، الذي كلما كبرت تجاربه كبرت مصالحة، واضاف لذلك تتقدم المصالح الشخصية علي المصالح الصحفية، وابدت سهير عبد الرحيم عدم شعورها بالارتباط بالجيل السابق وقالت لا اشعر بشئ يربطنا بالاجيال القديمة ، ولم تنعكس تجربتهم علينا، واضافت بان علاقات الاجيال القديمة مع الانمة وقتها تشبه علاقة هيكل بعبد الناصر، مقربين من الحاكم اكثر من الشعب، فيما يري ابو العزائم بان الضوابط المهنية ما زالت قائمة ولم يتعدوها، وقال ان لكل قاعدة شواذ، وان الاخفااقات تأتي من قبل السياسيين وليس الصحفيين. وقالت آمال مينا اذا كان اصحاب الصحف اذكياء لاتوا بكل صحفي ناجح للاستفادة منه ومن خبرته، واضافت يبذل مجهود كبير في الصحف لكن من الناحية التكنلوجية، وزادت قائلة لا يوجد صحفي واحد يستطيع ان يقول انني طفت كل السودان ولو مرة واحدة، وقالت بانها كانت تسافر على "لوري" الفحم للقيام بالاعمال الصحفية. وتري كل من سهير عبد الرحيم ان المشكلة في الصحافة هي مشكلة حريات، بالاضافة الي انفصال الجيل القديم عن الجيل الحالي الامر الذي جعل البون شاسعاً، ويري عزمي ان التحدي الحقيقي للصحفي ان يعمل في هامش الحريات الضيقة لانه حامل للرسالة، ويري شبارقة بغياب المجايلة، وضرورة ردم الهوة مع التفكير في كيفية العمل، وقال حتي لا نسمع نفس الاتهامات بعد 20 عام، فيما تري آ مال مينا ان طبيعة الصحف اثرت في المحتوي لجهة ركونها لمبدأ الربح والخسارة، وقالت ان الصحف لم تعد صحف خدمية. وشهدت الليلة مداخلات متنوعة من قبل عدد من الصحفيين اضافت لحديث المنصة، اذ ذهب اغلب المتداخلين الي وجود قطيعة كاملة بين الاجيال المختلفة، وعمل الصحفيين من الجيل الحالي في ظل ظروف قاسية. وقال الاستاذ محمد الامين مصطفي مدير إدارة الإعلام بشركة سوداني في كلمته ان الشركة درجت علي رعاية مثل هذه الفعاليات لانه حق لكل سوداني، واضاف بأن شركة سوداني تقف مع الاعلاميين كمسؤلية إجتماعية ومسؤولية وطنية.




أحدث المقالات

  • دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر
  • التأميم والمصادرة: خاتمة حول قرارات نظام 25 مايو المزلزلة بقلم د. عبدالله محمد سليمان
  • من هو اول الشهادة السودانية الحقيقي كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • تسمين الرجال السودانيين والوصول للشمس!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هيئة عُلماء السُّلطان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • والمحكمة الإدارية تشطب طعن الحزب الجمهوري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مكافحة الإتجار بالبشرأم عملية بيع لاجىء ؟! بقلم فيصل الباقر
  • آخر النكات القوية (رمضان احلى في السودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هل يُعتبر الطاغوت ولي أمر المسلمين .. ويجب طاعته؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • مَجلِس الأمنْ يَتقاعَس عَن مُساعدة الضَحايا ويُرسل رِسَالة تشْجِعيّة لِلمُتهمين فِى السُّودان
  • جنوب لبنان على موعد حرب جديدة بقلم فادى عيد
  • ما رأي الحكم ..؟ بقلم الطاهر ساتي
  • (أوع تكتلو.. دا ما عمل ليك حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
  • مفوضية ضبط الدرجات العلمية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث مع حنين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شاهد على العصر بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني صانع الإرهاب محاربٌ له بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لعناية.. قوات الشعب المسلحة السودانية ووزير الدفاع!! بقلم عبد الغفار المهدى