الامين العام للحركة الاسلامية : من الافضل للغرب ان يحاور ويتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل

الامين العام للحركة الاسلامية : من الافضل للغرب ان يحاور ويتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل


06-16-2016, 00:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1466032392&rn=0


Post: #1
Title: الامين العام للحركة الاسلامية : من الافضل للغرب ان يحاور ويتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل
Author: Sudan News Agency
Date: 06-16-2016, 00:13 AM

11:13 PM June, 16 2016

سودانيز اون لاين
Sudan News Agency-Khartoum-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


الخرطوم 15 -6 -2016 م ( سونا) - أكد الأمين العام للحركة الاسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن ، ان دورالحركات الاسلامية يقاس عبر تاثيرها فى الجماهير ، لافتا الى ان قيادتها للعالم الاسلامي تواجهه مشاكل وتحديات كبيرة مشيرا الى خلافات الشيعة والسنة والحركات الاسلامية فيما بينها فى الاقطار المختلفة بجانب مواجهتها لصراع الغرب وهو تحدى وصفه بالكبير .

وقال الشيخ الزبير ان الغرب لا يريد نموذج اسلامى عقلانى وآقعى يقنع الآخرين بان الاسلام طيب وانما يريد نموذج ارهابى منفر يجعله هدف ليطلق عليه الرصاص وليصفق الناس له لانه قد خلصهم من الشر ،مؤكدا ان حوارهم مع الغرب بان الافضل له ان يدخل فى حوار وتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل الذى يقيم دولة وطنية على مبادئ الاسلام فى الدول المختلفة .

وأكد لدى مخاطبته مساء اليوم (الاربعاء) بداره بالمنشية الافطار الذي نظمته أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني ضمن برنامج التواصل الرمضاني ان نتائج منهج الحركة فى تواصل الاجيال فى تولي المسئوليات (غير مسبوق لا فى السودان ولا العالم ومحقق من خلال ممارسة طويلة) ،مشيرا الى ان تاهيلها لقيادات المستقبل يتم عبر التدريب والتكليف، وشدد على ضرورة الاهتمام بالتاهيل المتقدم فى اعداد القادة.
ونبه الشيخ الزبير الى ان ما توفر للحركة الاسلامية من الخبرة جعل بامكانها ان تقدم الكثير للسودان والعالم ،مشيرا الى تقصير فى تقديم قيادات السودان للعالم وضرب مثلا بالبروفسير عبدالله الطيب وغيره من العلماء ،وقال : لم نستطع ان نجعله عميد الادب العربى كما هو حقيقة ،لافتا الى ان الامر بحاجة الى تخطيط وعمل لاخراج دعاة اعلاميين،وكشف الزبير عن استضافة السودان فى نوفمبر المقبل مؤتمر دولي عن الحكم الراشد بين النظرية الاسلامية والممارسة العملية ،وأوصى جميع شباب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية بتقوى الله والدوام على تلاوة القرأن وتدبر معانيه السامية والاهتمام بتزكية أنفسهم وكسبهم الشخصي من مستوىالتدين. ومضى الى إن إدارة شئون الامة وسياستها تتطلب من القائمين على أمرها قدركبير من تغليب المصلحة العامة على الخاصة والبعد من الرياء والنفاق والدفاع عن الانجازات والمصالح القومية للوطن. ودعا الشيخ الزبير الشباب الى إتخاذ رمضان فرصة لمراجعة أداء العبادات والابتعاد عن المعاصي حاثا إياهم على بناء عملهم القاعدي في الاحياء والفرقان والاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي على أن تكون مشاركتهم فيها مبنية على الفقه السليم والبعد عن الغيبة والبهتان التي تضج بها هذه الوسائط

أحدث المقالات

  • More Love Less Hate لتعزيز الحب ومحاصرة الكراهية بقلم نورالدين مدني
  • هل تنجح حكومة التكنوقراط في العراق؟ بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • المسؤولية الجنائية عن جرائم القتل والاعتداء التي تطال المتظاهرين بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدف
  • حميدتي في ضواحي الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • مدينة (جدة)تحتفي بالضيوف !! بقلم احمد دهب
  • إسرائيل هي صناعة عثمانية بقلم طارق عنتر
  • السياسة السودانية_ما الخلل؟ (1) بقلم عبدالعزيز النور
  • التكرار لن يفيدك شيئا أيها العرَّاب المريب حامد فضل الله! (1) بقلم محمد وقيع الله
  • فلسفة خواطر صباحية صوفية وردية ورومانسية ! نهديها كزهرة صيام رمضانية بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • لماذا انقلب محمود عباس على حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المصالحة وفي اي وقت واي زمان بقلم سميح خلف
  • ولنا مع الفجر الجميل رواية وحكاية بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • لماذا ينكر قادة الحركات المسلحة الدارفورية وجود قوات لها فى ليبيا ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • آية وهبي ..الشاعرة القادمة بقوة بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • بالعروبة والمقاومة نجابه الاخطار التي تهدد الامة في الداخل والخارج
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ شهادة الترابي و صمت نظام البشير عن التعليق
  • السياسة العربية تجاه إيران إلى أين ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • المسرح السوداني: مثيرو شغب العجكو يدمرونه! بقلم صلاح شعيب
  • يا خسارة .. نسرق موتانا .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • واخيرا يا اوباما بقلم سعيد شاهين
  • رسوب نهج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (منو البقنع الديك)!! بقلم عثمان ميرغني
  • بانوراما.... بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني