وصف الحزب الشيوعي الاوضاع الاقتصادية بالبلاد بالكارثية وسخر من الحديث الدائر عن اصلاح مشروع الجزيرة والمناقل وارجاعه الي سيرته الاولي وطالب الحزب بوقف الحرب واغاثة النازحيين المتضررين بالمنطقتيين وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بولاية الجزيرة هاشم ميرغني في حديثه مع الايام امس ان المواطنيين بالجزيرة يواجه اوضاع اقتصادية صعبة لتدهور مصادر كسب العيش وانهيار مشروع الجزيرة والمناقل واغلاق المصانع بالولاية واقر هاشم بصعوبة اعادة المشروع الي سيرته الاولي،مشيرا الي عدم دفع استحقاقات التقاوي المحسنة للمزارعين في مكتب درويش ونور الهدي مما ادي لاعتصامهم امام مكتب الوالي السابق وتسليمه مذكرة بذات الخصوص.وقال ان طريق النظام في معالجة القضايا بالمشروع كان واضحا منذ ان تم بيع اصوله في الدلالة (عينيك ياتاجر) واوضح ان التخريب المتعمد للمشروع نتج عنه افقار تام للمزارعين ولريف الجزيرة واسواقها التي تعاني من الكساد وقلة القوي الشرائية وزاد(هذا مؤشر واضح للانهيار الاقتصادي بالبلاد)واضاف ان الوضع في البلاد يتطلب حلا شاملا داعيا لوقف الحرب واغاثة المتضررين وشدد لا مخرج سوي جبهة عريضة لانقاذ البلاد من الوضع الكارثي الحالي.