ندين بشدة وباغلظ العبارات الهجمة الشرسة التي قامت بها الحكومة من اغتيالات لابناءنا الطلاب الثوار بالجامعات السودانية وهو دليل افلاس النظام في الخرطوم والذي فقد لغة المنطق والحوار الذي لا يجيده فالجامعات السودانية هي معقل النضال والمد الثوري منذ اكتوبر1964وقلعة الثورات. وندين ونشجب تعرض الطلاب للاعتداء والخطف والاعتقال والتعذيب الممنهج الذي يمارسه النظام في حقهم وحبسهم والزج بهم في السجون بدون محاكمات عادلة. نرفض هذا الاستبداد السلطوي القائم علي القهر والمطاردة والملاحقة لطلاب الجامعات السودانية. جماهيرنا الابية ...لقد دنت نهاية هذا النظام وحان الوقت ليذهب لمذبلة التاريخ فعلي الجماهير الاصطفاف والتوحد لهزيمة هذا النظام الفاسد،والخروج في مسيرات حاشدة وهادرة ومليونية تزلزل أركان هذا النظام المهترئ وتزلزل عرش الدكتاتور الغاشم والمغتصب للنظام الديمقراطي والذي ما زال جاثما علي صدر هذه الشعب الابي والصابر والذي جوعه وشرده وهجره وافقره ،النظام الذي خرب الاقتصاد السوداني وباع اراضيه. جماهيرنا الابية... ان جبروت النظام الفاسد والمتمثل في نظام الجبهة الاسلامية الذي لا يتورع في اغتنام اي فرصة لدس مليشيات أمن المؤتمر الوطني للتخريب علي المسيرات الشعبية المعبرة عن رأيها بعناصر عرفت وسط الشعب السوداني ب(كلاب) النظام ليقوموا بالتخريب ثم وصم الطلاب بالتخريب، ثم يغتنموا ذلك ذريعة للاعتداء علي الطلاب والصحفين والاطباء والمواطنين الابرياء. وعليه فإننا ندعوا جميع احزاب المعارضة السودانية و تنظبمات قوي الاجماع الوطني والتحالفات السياسية السودانية كافة،اتباع القول بالفعل وعدم الاكتفاء بدعوة الجماهير وكتابة البيانات واصدار التصريحات المنددة فقط ،وانما ندعوهم الي الخروج بانفسهم مع الطلاب الي الشارع وبشكل فاعل وقيادة الطلاب والجماهير المنتفضة بطريقة سلمية تحقق اهداف الثورة السودانية المتمثلة في اسقاط النظام و تحقيق الحرية والسلام والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات والوحدة الطوعية بين ما تبقي من السودان بعد ان مذق المؤتمر الوطني نسيجه الاجتماعي،ان اسقاط نظام المؤتمرالوطني هو واجب هذا الشعب برجاله و شبابه ونسائه وطلابه ٍو بجميع فئاتهٍٍٍٍ الذي يصادم النظام الان لتقرير مصيره عبر انتفاضته السلمية في الخرطوم و كل اقاليم السودان وعبر ثورته المسلحة في جبال النوبة والنيل الازرق و دارفور. نهيب الشعب السوداني للخروج في حشد جماهيري لمساندة الحركات الطلابية والشبابية و النسائية التي انتظمت في الثورة التي عمت كل اقاليم السودان و مدنه الرئيسية ونعتبر ذلك هوعمل مستحق يجب الإشادة والتقدير. وندعو جميع مكونات الشعب في كل اقاليم السودان للخروج الي الشارع و المساهمة الفاعلة في مجهودات اسقاط النظام و منع محاولات النظام من الالتفاف علي الثورة السلمية وابتلاعها عبر استنساخ تجارب بعض دول الربيع العربي الذي تماهى فيها النظام مع الثورة وسارا معا واختلط فيها الثوري بغير الثوري ثم اختطاف الثورة. نحن نري ان الطلاب والشباب هم مفجري الثورة في السودان علي مر العصور وقد عودونا بذلك وهم شعلة النضال ووهج الثورة الشعبية السلمية منذ اكتوبر مرورا بابريل وحتي يومنا هذا فمتي ما خرج الطلاب والاطباء والمهندسين والفلاحين سقط النظام والثورة مستمرة حتي اقتلاع هذا النظام الفاسد من جزوره وانها لثورة حتي النصر. والمجد والخلود لشهدائنا من الطلاب .....والنصر اكيد.