بيان رقم (1) من أبناء دارسويني وفروك و بيرى بالمهجر حول وصول مجوعة ( داعش ) الإرهابية إلي مناطقهم

بيان رقم (1) من أبناء دارسويني وفروك و بيرى بالمهجر حول وصول مجوعة ( داعش ) الإرهابية إلي مناطقهم


04-07-2016, 10:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1460065570&rn=0


Post: #1
Title: بيان رقم (1) من أبناء دارسويني وفروك و بيرى بالمهجر حول وصول مجوعة ( داعش ) الإرهابية إلي مناطقهم
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 04-07-2016, 10:46 PM

09:46 PM April, 07 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر


لقد ظللنا طيلة الأيام القليلة الماضية نتتبع ونتقصى أخبار المجموعة الإرهابية اللذين زج بهم نظام المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إلي منطقة ( ديسة ) التابعة لإدارة دارسويني بمحلية كتم / شمال دارفور .
ونود أن نوضح للرأي العام المحلي والدولي الحقائق التالية :
أولاً / نؤكد صحة ما تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية والتصريحات التي أفاد بها نائب دائرة كتم في البرلمان القومي وزعماء الإدارات الأهلية في المنطقة والمواطنين المحليين عن وصول مجموعة مشبوهة إلي منطقة ( ديسة ) بمحلية كتم .
ثانياً / زعيم هذه المجموعة هو شخص سوداني الجنسية يدعى ابو القاسم سليمان مالك ، هذا الشخص كان احد منسوبي القوات المسلحة السودانية برتبة عقيد وسبق أن تم إيفاده في بداية التسعينات (م) إلى دولة تشاد في مهام استخباراتية في ثوب رجل دين صوفي ( تيجاني ) وبدأ بخلق الفتن ببن أفراد المجتمع هناك وتم اكتشاف أمره من قبل السلطات التشادية وتم إبعاده إلي السودان .
ثالثاً / فور وصول هذا الشخص إلي السودان قامت استخبارات النظام السوداني بإيفاده إلي ( خلاوى ) مبروكة لتحفيظ القرءان الكريم بولاية سنار بنفس الثوب ( الصوفي ) بغية التستر عليه وخلق أتباع له توطئة لمهام جديدة وقد تم دعمه بأعداد كبيرة من جماعات إرهابية تم استقدامهم من غربي إفريقيا ، وقد تلّمس ( المشايخ ) في منطقة مبروكة خطورة هذا الرجل و فكره المتطرف وأنشطته المشبوهة الرامية لخلق الفتن بين طلاب القرءان وشيوخهم في المنطقة فقاموا بمجابهته ومنعه من الخطابة في المسجد فلجأ لإنشاء ( زاوية ) خاصة به وأتباعه الذين بدأت أعدادهم تتزايد بشكل ملفت وخاصة القادمين من غربي إفريقيا ؟.
رابعاً / مع تطور الأحداث في إقليم دارفور وخطط النظام السوداني الرامية لتغيير التركيبة الديمغرافية لسكان هذا الإقليم بإحلال مجموعات سكانية موالية مكانهم وتزامناً مع عملية الاستفتاء المزعومة في دارفور ، رأى عناصر النظام بأنّ هذه هي السانحة المناسبة لإيفاد هذه المجموعة إلي دارفور وتوطينهم هناك .
خامساً / لقد تم تحريك هذه المجموعة إلي دارفور منذ أكثر من شهرين من تاريخ هذا اليوم وتم إنزالهم كمرحلة أولى في منطقة ( المالحة ) بشمال دارفور ومكثوا هناك قرابة الشهرين تعامل خلالها أبناء المالحة مع هذا الأمر بحنكة فائقة تعرفوا خلاها على هوية هذه المجموعة وفكرهم ومراميهم وقاموا ببذل كل ما بوسعهم لإخراجهم من منطقتهم .
سادساً / حينما بدأت أخبار هذه المجموعة ترشح للعلن أقدمت الحكومة السودانية على نقلهم فوراً تحت حماية ( مليشا ) الدعم السريع إلي منطقة ( ديسة ) محلية كتم وتحديداً في آبار ( فُخما ) حيث المياه الوفيرة والحصن الحصين ، وفور وصولهم توجس مواطنو المنطقة من هذه المجموعة الإرهابية الوافدة فلجئوا إلي الحامية العسكرية في ديسة مبدين انزعاجهم وعدم ترحيبهم بهم وطلبوا ترحيلهم فوراً وكان رد العساكر بالحامية أنّ هذه المجموعة أتت تحت إشراف سلطات عليا وليس بوسعهم فعل شيء بشأنهم ؟ .
سابعاًً / إزاء هذا التطور الخطير وجد أبناء هذه المناطق بالمهاجر أنفسهم تحت تحدي تاريخي كبير يهدد مستقبل ديارهم وأهليهم فهّبوا جميعاً هبة رجل واحد وبدءوا بتقصي هوية هذه المجموعة وأفكارهم الدينية والجهات التي تقف خلفهم والوعود التي تم تقديمها لهم بتوطينهم وإقامة مركز إسلامي كبير لهم بالمنطقة ودعمهم بكافة المعينات .
وقد أجمعوا على ضرورة كشف خبايا هذا الأمر الخطير الذي ينذر بتهجير سكان تلك المناطق واستيطان مجموعات إرهابية مكانهم لما لذلك من خطورة و تهديد للسلم والأمن الدوليين ، ووضع تفاصيله أمام الرأي العام المحلي والدولي بكافة مستوياته ممثلاً في مجلس الأمن الدولي والدول ذات العضوية الدائمة فيه والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي وكافة المنظمات الحقوقية ذات الصلة .
ثامناًٍ / نود أن نلفت نظر المجتمع الدولي عن خطورة هذه المجموعة الإرهابية ومغزى توطينها في تلك المنظفة تحديداً المحاذية للحدود السودانية الليبية حتى يسهل التواصل بينها وبقية المجموعات الإرهابية من داعش وخلافهم في ليبيا ومالي والنيجر .
تاسعاً / نناشد أبناء محلية كتم بالعاصمة القومية على وجه العموم وأبناء دارسويني وفروك وبيرى على وجه الخصوص برص صفوفهم والتداعي فوراً لاجتماع طارئ لدراسة هذا الأمر الخطير ورفع مذكرة جماعية للسلطات العليا في الدولة ومؤسساته الصورية .
عاشراً / نود أن نزجي بصوت الشكر ونشيد بدور كل من وقف بصدق حيال هذه المحنة التاريخية التي ألّمت بمناطقنا ونخص بالشكر الأستاذ / الطيب إبراهيم / النائب المستقل عن دائرة كتم والنائبة البرلمانية الأستاذة / سهام حسب الله وقادة الإدارات الأهلية في المنطقة ، على مواقفهم الصلبة والشجاعة حيال هذه القضية ونشدّ من أزرهم ونعدهم بالمضي سوياً دون كلل أو ملل حتى تتم إجلاء تلك المجموعة الإرهابية من مناطقنا وترحيلهم خارج حدود السودان كي يسلم مواطني بلادنا من شرورهم .
هذا ما لزم توضيحه والله معنا ، والسلام .
أبناء دارسويني وفروك وبيري بالمهاجر




أحدث المقالات

  • إنتفاضة مارس/ إبريل.. والتغيير المنشود..! بقلم الطيب الزين
  • الحقائق المخفية في احراق الموطن محمد غزال بقلم سري القدوة
  • تجربة السيسى وكمبالا لن تتكرر فى جبال النوبة بقلم حسن على شريف
  • من سيبكى فى النهاية!!! النوبة ام عيال جون قرنق بقلم سليم عبد الرحمن دكين
  • آخر نكتة (اكبر مقلب في شمال السودان)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • تمثال للأم الشجاعة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • دروس في الذكرى الحادية والثلاثين لثورة رجب/ أبريل 1985م بقلم الإمام الصادق المهدي
  • العراق والوصول الى خط النهاية بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • عرجاء عرمان إن ضلت هل ترجعها الصور إلى مراحها؟ بقلم أمين زكريا- قوقادى
  • شياطين الانس يلعبون في محاور الدين! بقلم عثمان محمد حسن
  • قوى المستقبل: تمكين الإنتهازية السياسية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • متى كنت رئيسآ حقيقيآ؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • 6 أبريل وفاطمة شعر نعيم حافظ
  • لِمصلحة من وئدت مستشفي الخرطوم؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات