يرحب العضوية الحرة للحزب بالخارج بوثيقة المقترحات للحوار الوطنى المقترحه بواسطة الفعاليات السياسية وقواه المدنية الشعبية كبرنامج سودانى خالص لحل أزمات البلاد بالارادة السودانية داخلية بدلا من الحل بالاراده الخارجية المرهنه بمصالح القوى الاستعمارية الجديدة القديمه المدعومه بالعناصر الاستخبارتية السودانية ‘ عملية ذات المصالح الشخصية ‘ والذى جاء تتوجهه بالارادة الافريقية المتمثله فى خارطه الطريق الافريقى ‘ لقطع الطريق أمام الاطماع للقوى الكبرى المتربصه لتدخل مجددا فى شان سودانى أسوه بالاتفاقية بنفاشا 2005م الذى فتح الباب أمام التدخلات للقوى الاجنبية والاقليمية الجاده ‘ وكانت النتيجة انفصال جنوب البلاد. ويطالب الحزب الفعاليات السياسية وقواه المدنية الشعبية ‘ البحث عن مقومات الوحده الحقيقية فى هذا الوطن الذى دخل فى الصراعات ‘ يتحتم علينا تجاوز سطح الاشياء والاحاديث الى أعماقها وممارسة الحقيقة لمواجهة التحديات ‘ وهذا الامر ضرورى حتى يلتئم جراح الوطن النازف على الفساد السياسى والاجتماعى والثقافى والاثنى والاخلاقى لاعادة عملية البناء القومى وفقا للمعطيات والواقع اليومى لصالح السلام والاستقرار والتنمية المستدامه. ويحذر الحزب القومى السياسية ورجال الدين والمفكرين والكتاب والاعلاميين من السكوت عن الحق ومن أهم و أخطر القضايا وهى مسالة الهوية السودانية ‘ والذى يجب إحتواؤه بمعالجه متوازنه هو المقابله فى المعادله العروبية ‘‘ الافريقانية . إن التاريخ لاينسى المواقف البطولية للقيادات الحزبية والمدنية المشاركة فى المؤتمر الحوار الوطنى ‘ وفى جولات المفاوضات السلام فى أديس أبابا كطرف ثالث مواز خاصه وفد قيادات جبال النوبه بدول المهجر وهم متمثلون الحقيقيون للشعب السودانى ‘ لابناء المنطقتين ودارفور التى لن تسقط بالتقادم . وكذلك يطالب الحزب أبناء المنطقتين ودارفور الغيوريين الحريصيين الذين سنحت لهم الفرصة والظروف الاسرية الجيدة بالخارج الالتحاق بالقيادات بالداخل من أجل الايقاف لحرب الابادة. وفى الختام يطالب الحزب القومى السودانى ‘ حاملى السلاح من أبناء النوبه وأنقسنا بالجيش الشعبى فى كل جيهات القتال بجنوب كردفان ‘ جبال النوبه والنيل الازرق ‘ القاء السلاح والانضمام للعملية الحوار الوطنى ووقف إطلاق النار ‘ والعدائيات وخارطه الطريق الافريقى والانجاز لخيار السلام والتنمية أسوة بمقاتلى حركة تحرير دارفور فى جبل مرة ‘ وكذلك بحث الحزب الاخوة فى أبييى ‘ إثبات هويتهم فى منطقة جنوب كردفان / جبال النوبه وفقا للجغرافيا والتاريخ بعيدا عن تاثير المحلى والخارجى. إن التاريخ لاينسى بان النوبه لهم القدح المعلى فى قيام الدوله الوليدة فى الجنوب الذى انشطر من السودان الام على حساب الكفاح المسلح من أجل الوحده أنذاك. ولذا يحذر الحزب أبناء ابييى اللعب بالنار ومحاوله تغيير الواقع فى خارطة جنوب كردفان ‘ جبال النوبه ‘ يحي الاخاه التاريخيى . عاش نضال الشعب السودانى وعاش نضال الحزب القومى السودانى
هنوه كوندو إيرقو (ميزان) عضوء اللجنه الاعلامية الخارجية لامانه الاعلام والدراسات الاستراتيجية الولايات المتحده الآمريكية – ولاية كلورادو جبال الروكى – دنفر أبريل 2016م [email protected]