05:01 PM March, 22 2016 سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر
ابراهيم كوة – الخرطوم
انعقد بالخرطوم امس 21 مارس 2016 الاجتماع التأسيسي الاول الذي بموجبه تكونت اللبنة الاولي لرابطة اطباء دارفور التي تأمل ان تشمل في عضويتها كل الكوادر الطبية من ابناء المنطقة داخل و خارج السودان مع ابقاء المجال مفتوحا للكوادر غير الدارفورية المتعاطفة مع الوضع الراهن في دارفور.
و قد تمخض عن الاجتماع تشكيل لجنة تسيير للرابطة تشمل تلاتة مكاتب تسييرية , مكتبين للتنسيق الداخلي و الخارجي و مكتب للشئون المالية كخطوة مبدئية تسبق اجتماع الجمعية العمومية و انتخابات المجلس التنفيذي التي ستقام في اغسطس المقبل. و قد جاءت رئاسة المكاتب علي النحو التالي:
1. المكتب التنسيقي للكوادر الداخلية برئاسة د. موسي محمد أبكر.
2. المكتب التنسيقي للكوادر الخارجية برئاسة د. أشرف عزالدين الأمين.
3. المكتب المالي برئاسة د. النور محمد يعقوب .
هذا و قد صرح د. أشرف الأمين بأن الاجتماع كان ثمرة تضافر جهود جبارة من بعض الاطباء الدارفوريين العاملين بالحقل الصحي داخل و خارج السودان بالاضافة للمساهمة الفاعلة للكثير من الخيرين المهتمين بالاوضاع الصحية المزرية التي يعيش فيها أنسان دارفور. كما أكد رئيس المكتب التنسيقي للكوادر الخارجية بأن فكرة تكوين الرابطة كمنظمة مجتمع مدني تعني بالاوضاع الصحية قد أصبحت من اكبر مسئوليات أبناء الاقليم في ظل توجه النظام الحاكم في طرد و استبعاد معظم المنظمات الدولية العاملة في دارفور مما أدي لخلق فراغ هائل و فجوة عميقة في تقديم الخدمات الطبية لمواطني الاقليم بالعموم و مناطق النزاعات علي وجه الخصوص.
و في اطار استقطاب العضويات الكافية للرابطة صرح رئيس المكتب المالي د. النور محمد يعقوب بأن دارفور انجبت الكثير من خيرة كوادر الوطن و الآن قد جاء الوقت المناسب لتلك النخبة لأن تساهم و تشارك في توفير و استقرار الخدمات الطبية لأهالي الأقليم و ذلك بالدعم المادي و المعنوي و اللوجستي و الاعلامي.
و في سياق آخر عبر د. أشرف عزالدين الأمين بأن من ضمن أولويات الرابطة مخاطبة الجهات الحقوقية الدولية و المنظمات العالمية لممارسة ضغوطات أكثر فعالية علي النظام الحاكم للالتزام بقواعد القانون الدولى و قوانين الحرب التى تحكم النزاعات المسلحة الداخلية فى معاملة الأسرى و المدنيين و الجرحى من مصابى العمليات العسكرية و المرضى . كما أكد ضرورة ايقاف ما يقوم به سلاح الجو السودانى بإستهداف المدنيين العزل الذين يقيمون فى المناطق التى تقع تحت سيطرة الحركات المسلحة الدارفورية , فدوما ما يتم قصف تلك المناطق بالصواريخ و بالبراميل المتفجرة مما يجعل مهمة مؤسسات المجتمع المدني و الروابط و المنظمات الصحية مهمة انتحارية لايصال المساعدات اللازمة.
أحدث المقالات
أمن النظام يداهم دار مدارك للنشر ويعتقل مديرها! بقلم أحمد الملكخمس سنوات هي مدةٌ طويلة: لماذا يجب أن تنتهي أكبر كارثةٍ إنسانيةٍ في العالم بقلم: يعقوب الحلو و كيففي نقد العمل الطوعي السوداني بقلم محمد ناجي الأصمموقف أمبيكي إستفزازي والواجب الوطني يحتم وحدة الجبهة الثورية بقلم أحمد حسين آدمإستبعاد رمسيس الثالث من قائمة فرعون موسى بقلم مصعب المشرّفالتدين الشكلاني وشيوع ثقافة النفاق بقلم حامد جربو هرِمنا..هرِمنا..هرِمنا..! بقلم عبد الله الشيختفاءلوا خيراً تنتعش مبيعات الصحف الرياضية بقلم كمال الهِديليس من حقكم أن تفرحوا .. بقلم عمر الشريفماذا تتوقعون من نظاما(خان)شعبه....! بقلم المثني ابراهيم بحرأخلوا سبيل إلياس يا أهل اليأس بقلم صلاح شعيببنت العمدة !! بها بقلم صلاح الدين عووضةكومون يحميها القانون وتسندها العدالةمرة أخرى ..عودة الوعي ! بقلم الطيب مصطفىمع د. على الحاج فى فقه التعمية!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمستجيرون بأوروبا يجب حمايتهم و ليس مقايضتهم بقلم د. طارق مصباح يوسفعن الطلبة الأردنيين المجرمين بقلم أكرم محمد زكي لماذا إلتف الشارع النوبي حول المناهضة ؟ بقلم عاطف عبدون تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي مساعد البشير ....... الامير عبد الرحمن المهدي