بيّان- من رابطةِ أبنّاء دارفور (ببلجيكا) حول زيارة وزير خارجية نظام الخرطوم لبروكسّل

بيّان- من رابطةِ أبنّاء دارفور (ببلجيكا) حول زيارة وزير خارجية نظام الخرطوم لبروكسّل


02-18-2016, 08:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1455825570&rn=0


Post: #1
Title: بيّان- من رابطةِ أبنّاء دارفور (ببلجيكا) حول زيارة وزير خارجية نظام الخرطوم لبروكسّل
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 02-18-2016, 08:59 PM

07:59 PM February, 18 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



في إطار سياسة الإتحاد الأوروبي، والتي تجد منا فائق التقديّر المُشعر بالإحترام، ووفقاً لمباديء العلاقات الدولية والقانون الدولي والإتفاقيات ذات الصلة المنظمة لذلك؛ بين الدول ومنظمات المجتمع الدولي الفاعلة. ورد في الأخبار:

"التقت السيدة (فيديريكا موغيريني)، الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسًياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبي، مع الدكتور إبراهيم غندور، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية السُّودان، في العاصمة البلجيكية بروكسّل.

وكما هو مُعلن فقد عُقِد الإجتماع في في الفترة من 15 - 17 فبراير الجاري في أعقاب دعوة رسمّية من وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي" لنظيرها السُّوداني، د. إبراهيم غندور، لزيارة بروكسّل، العاصمة البلجيكية وعاصمة الأتحاد الأوروبي.

إننا في (رابطة أبناء دارفور- بمّملكة بلجيكا)؛ ننتّهز هذا السّانحة و نٌناشد الإتحاد الأوروبي الذي هو جزء أصيل من المجتمع الدولي والذي يعمل على إنهاء الحروب، و نشّر مظلة الأمن، والسّلام، وتحقيق إنزال مباديء حقوق الإنسّان وحرياته الأسّاسية على أرض الواقع في العّالم أجمع؛ وفقاً لمباديء الأمم المتحدة ومواثيقها المُلزمة التطبيّق، حرياً بنا هنا وفي هذا المنعطف الخطّير، الذي تنزلق إليه بلاّدنا، التذكير بأن نظام (الإنقاذ) الحاكم في السُّودان، مازال في غيه وضلاله القديم، يمارس التطهير العرقي، والإبادة الجماعيه، بعقلية إجرامية إحترافية، في إقليم دارفور، وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، وما إنفكت طلعات طيرانه الحربي تُرمي بحِممها ونيرانها على المدنيين من المستّضعفين، العزل من النساء والشيوخ والأطفال، بإستمرار بأسلوب، يشّابه النازي تماماً، وبصلف الذي لا يخشّى العقاب، ويأمن الجانب.

في ظل هذه الأعمال الإرهابية المُنظمة والمُموّلة بالكامل من جهاز الدولة، و من أعلى قيادته، وبإشراف مباشر من رأس النظام (عمر حسن البشير) المتهم المطلوب لدى العدالة الدولية، بتهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسّانية والمصنفة كتطهير عرقي، وإبادة جمّاعية، تكييفاَ قانونياً، من قبل مكتب مدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية في لآهاي، والمحالة إليه من مجلس الأمن بالقرار (1593).

ومنذ العام 2009 و حسب النشرة الدولية الصادرة في هذا الصدد، والمطالبة بالقبض عليه بمعية كبار مساعديه ومنفذي الجرائم أمثال، أحمد محمد هارون، والي شمال كردفان، وعبدالرحيم محمد حسين، والي الخرطوم، وعلي عبدالرحمن كوشيب القائد الجنجويدي المليشي التابع للحكومة؛ من المحكمة الجنائية الدولية ومازالوا هاربين من وجه العداله الدولية.

ونحن إذ نعيد التذكير بأن هذا الوضع المأساوي، قد خلف أسوء كارثة إنسانية في العصر الحديث، أو كما وصفها حينئذ، السيد، كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، واصفاَ المشّهد المؤلم. بل تضاعفت وتيرتها أضاعفاً، بسبب العمليات الحربية التي تدور رحاها الآن في منطقة جبل مرة، وسبقتها مجزرة (الجنينة) أوائل الشهر الماضي، الشيء الذي أدى إلي تهجير مئات الآلف من الأهالي من ديارهم الطبيعية في ظروف إنسانية حرجة.. ننا شد المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته وعونهم.

وفي ذات الوقت نعلن كامل تضّامنا، الغير محدوّد، ونضم صوتنا دون أدنى شك، أو تردد مع أهلنا النوبيّين، في أقصّى الشمال السُّوداني، في نضالهم المشّروع،ووقفتهم الصخرة، ضد إقامة السّدود قسّرياَ و(بالعافية) من قبل النظام القاهر، ضد إرادة أهل المنطقة من الشّعوب الأصيلة، والراسخة الجذور في الإرتباط بالأرض وعكس مصّالحهم، و أمانيهم، و حتى لا تتكرر إعادة إنتاج مأساة حلفا القديمة، وتضيع معالم حضارة خطت على الأرضِ مجد دروبِها؛ نلفت نظر المجتمع لمساندتهم وحمايتهم.

وسط هذا الكم الهائل، من الأهوال، والمحن التي أحاطت بالوطن، وذلك بسبب سيّاسات النظام الرعناء؛ تعّبر (رابطة أبناء دارفور) ببلجيكا، عن كامل تقديرها، وشكرها، للجهود التي يبذلها الأتحاد الأوروبي، لأنهاء الحرب في السُّودان، وبسّط قيم الإنسانية، وإفشاء السّلام، وتوطين مباديء حقوق الأنسان وحرياته الأساسية، وتعشّم في المزيد من الضغط، على النظام، ومحّاصرته، حتى يستجيب لمنطق العقل، ويحدث حواراَ جادَ وحقيقي، يُفسح المجال لمسّار سياسي، نحو حل شامل، ينهي الحرب ويوطن للسلام، كما نناشد بالعمل على إغاثة المدنيين بفتح ممرات آمنة، ومسارات سالكة فوراً لوصول الدواء، والماء، والغذاء، والكساء، وعصّب الحياة

آدم أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد آدم

الأمين العام لرابطة أبناء دارفور - مملكة بلجيكا

19 – فبراير 2016





.





أحدث المقالات
  • متى يخرج السودان من دوامة الفشل (1/3) ؟ بقلم نعماء فيصل المهدي
  • من الذي يتجرأ على تعديل نجيب محفوظ ؟! بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • مسلسل تجديد العقوبات وبكاء الإنقاذ على أطلال العلاقات السودانية الأميركية
  • هل اللواء امن ادم الفكي والي جنوب دار فور منافق و مدعي و هل يملك مكتبا ملكا حرا في جنوب دار فور
  • أدركوا الآثار.. !!
  • استثمارات سعودية سوداء عفنة ثمننا لضحايا الحرب باليمن
  • هل يعود القتل للسياسات الوطنيه بالانتقال من التبعيه للشراكه :حالة العالم العربي
  • الحقيقة حول الأمن القومي الإسرائيلي بقلم ألون بن مئير
  • رفع العقوبات عن إيران... دراسة في الأسباب والنتائج
  • للمرافعة، إنتبهوا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حضرنا ولم نجد القمة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • إبداع و(رص)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صناعة العجز «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هنيئاً للسودان بأشباله بقلم الطيب مصطفى
  • كجبار أو قجري كوتنا لذكرى شهداء المحس شعر حافظ نعيم
  • ليز راولى , تهنئة للشيوعيين الكنديين!!! بقلم بدوى تاجو
  • مُشاركة في ندوة السدود التي أقامتها حركة تحرير كوش السودانية بالولايات المتحدة
  • معارك مقاومة السدود : الوعى.. التنظيم.. وهذا أو الطوفان!. بقلم فيصل الباقر