حوار مثير مع د. أمين حسن عمر حول استفتاء دارفور

حوار مثير مع د. أمين حسن عمر حول استفتاء دارفور


02-15-2016, 06:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1455559104&rn=0


Post: #1
Title: حوار مثير مع د. أمين حسن عمر حول استفتاء دارفور
Author: فتح الرحمن شبارقة
Date: 02-15-2016, 06:57 PM

05:57 PM February, 15 2016

سودانيز اون لاين
فتح الرحمن شبارقة-
مكتبتى
رابط مختصر


مع د. أمين حسن عمر.. حول المسكوت عنه في استفتاء دارفور:
- الوطني اختار أن يمشي مع رأي الجماهير ولا يريد أن يجرهم لرأيه
-إذا اختار أهل دارفور الاقليم فسنطبق نظام الاقاليم في كل انحاء السودان
- الحركات المتمردة والمتعاطفون معها يرفضون الاستفتاء لأنهم يريدون فرض الإقليم بالقوة
- رأي الشعبي وأبو عيسى في الاستفتاء لن ينم عن روح ديمقراطية
- المتخوف من قيام الاستفتاء إما متوهم أو متصنع ومن يتحدثون عن تأجيله لا يريدونه أن يتم أصلاً
- كلامي واضح: لن نتفاوض مع الحركات المتمردة في أي أمر حسم في الدوحة
- كل شىء عند فاروق أبو عيسى نذير شؤم سيطيح بالنظام
- فلنفترض أن أهل دارفور اختاروا الإقليم فما هي الكارثة؟
حاوره: فتح الرحمن شبارقة
ما الذي سيتبقى للتفاوض بشأنه مع جبريل ومناوي وعبد الواحد بعد قيام استفتاء دارفور؟ ألا يشير الإصرار الحكومي على قيام الاستفتاء - بحجة أنه استحقاق دستوري- الى محاولة مكشوفة لاستباق نتائج الحوار والاتفاقية التي يمكن التوصل إليها مع الحركات الدارفورية الأخرى؟.. إلى أي مدى تتحسب الحكومة التي تفاجأت من قبل بخيار الانفصال، لمفاجأة أخرى من ذات العيار حال اختار أهل دارفور الإقليم؟، ولماذا يتخوف حزب المؤتمر الوطني من عودة الإقليم أصلاً؟، هل صحيح أنه يريد أن يُبقي على وضع الولايات المقسم حتى تسهل سيطرته عليها كما يقول خصومه؟ هل صحيح أن اختيار الجماهير لخيار الإقليم، سيجعل من دارفور (كردستان السودان)؟ أم أن قيام الاستفتاء الذي رفضه بعض النازحين المعنيين به بصورة مباشرة في هذا التوقيت يعد نذير شؤم سيطيح بالنظام ويورده موارد التهلكة حسب نبوة فاروق أبو عيسى؟
تلك التساؤلات حول الاستفتاء، وأخرى تفرعت منها بالضرورة، طرحتها عبر الهاتف على الدكتور أمين حسن عمر، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، والقيادي بالمؤتمر الوطني. فأجاب عليها على طريقته، وبذات وضوحه المعهود، كما سنرى:
*السؤال الذي مازال يطرحه البعض رغم انطلاق عملية التسجيل هو لماذا العجلة في اجراء الاستفتاء بدارفور في وقت لم تضع فيه الحرب أوزارها تماماً ومازال النازحون في المعسكرات و..؟
-الذين يقولون مثل هذا الكلام لديهم أجندة ضد الاستفتاء أصلاً، فالحركات المتمردة والمتعاطفون معها لا يريدون استفتاء لأنهم يريدون أن يفرضوا الإقليم على الناس بالقوة ويعرفون أن رأيهم هذا لن يمضي بأية طريقة ديمقراطية. و مشكلتهم ليس مع الإقليم وإنما مع وثيقة الدوحة ذاتها وعندهم رأي فيها ويعتقدون أن استمرار عجلة التنمية وحسم موضوع الإقليم إشارة إلى أن الدوحة ناجحة، وهناك ناس أصحاب رأي مع الإقليم لكن يشعرون أن الوقت غير مناسب لانتصار رأيهم، ورأي أغلبية أهل دارفور واضح ونحن نريد لأهل دارفور أن يعبروا عن رأيهم ...
*يبدو أنكم تمضون في إجراء الاستفتاء للتأكيد على نجاح الدوحة كيفما كان الحال؟
- طبعاً الدوحة ناجحة، ونجاح الدوحة يكون بتنفيذ كل استحقاقاتها. وهي فعلاً ناجحة والأمن الآن أفضل والتنمية أفضل والكلام عن الإقليم يحسمه أهل دارفور، فماهي المشكلة؟
* المشكلة في التوقيت يا دكتور؟
- بالعكس، توقيت الاستفتاء كان مفروضاً أن يتم بعد سنة واحدة من الدوحة، والناس الذين يتكلمون عن تأجيله لا يريدونه أن يتم أصلاً.
*لكن لماذا الاصرار على الاستفتاء بينما هناك استحقاقات أخرى في اتفاقية الدوحة ومشروعات لم تتم؟
- هذا غير صحيح، وكل الاستحقاقات الرئيسية في الدوحة نُفذت مثل تمثيل أهل دارفور والتنمية ماضية. ثمولماذا يريون للاستفتاء ان يكون آخر ما ينفذ ولا تستطيع ان تنفذ كل وثيقة بحذافيرها طالما استفرغت الوسع فى التنفيذ وحتى في الدستور هناك بنود لم تنفذ، وهذه مسألة طبيعية فأنت عندما تكتب وثيقة هناك ظروف أحياناً تحول دون تنفيذ بعض الأِشياء فى مواقيتها أحياناً لأسباب موضوعية. و(إذا كانت هناك حاجة لم نُفذت مع سبق الاصرار فليكلمونا بيها) والناس الذين يتحدثون عن وثيقة الدوحة هذه أنا تحديتهم عشرات المرات وقلت لهم قولوا بندا واحدا عندكم اعتراض عليه.
* ألا ترى أن الاصرار على قيام الاستفتاء هو محاولة مكشوفة لاستباق نتائج الحوار والاتفاقية التي يمكن التوصل إليها مع الحركات الدارفورية الأخرى ولو بعد حين؟
- ليس هناك موقف متفق عليه في الحوار الوطني ضد إجراء الاستفتاء في هذا الوقت، والزعم بذلك ليس له مستند. والحركات التي لم توقع ليس من موقفنا تجميد تنفيذ الاستحقاقات بإنتظار مجيئها، ومجيئها لن يغير موقفنا من تنفيذ وثيقة الدوحة كما وقعناها وما هي مدرجة بالدستور.
*الأستاذ فاروق أبو عيسى قال في تصريح لصحيفة الميدان إن استفتاء دارفور نذير شؤم سيطيح بالنظام ويورده مورد التهلكة؟
- كل شىء عند أبي عيسى نذير شؤم سيطيح بالنظام، إنما الشؤم من التشاؤم ونحن لا نعرف إلا التفاؤل بعد إمعان النظر واستفراغ الجهد في التفكر في الحقائق والوقائع، وأما أبو عيسى فليبق مع الشؤم الذي يساوره فذلك له وليس الينا.

*في الواقع ليس أبو عيسى وحده من ذهب إلى ذلك، فحتى المؤتمر الشعبي الذي أقترب من الوطني والحوار الوطني قال في صحيفة ألوان أمس إن إجراء الاستفتاء في هذا الوقت من شأنه زيادة الانقسام وتعميق الاستقطاب؟
- مواقف الشعبي وأبو عيسى منطلقها سياسي لتبنيهم لرؤى لا يرون لها حظاً من كسب رأي الناس في الوقت الراهن. الاستفتاء استحقاق دستوري وديمقراطي والمواقف ضده منطلقه سياسي حزبي أو شخصي.
*البعض يرى أنه حتى المعنيين بهذا الأمر خرجوا في مظاهرات لرفض الاستفتاء كما تم مؤخراً في معسكرين للنازحين؟
- هذاغير صحيح، فمن عشرات المعسكرات خرجت مسيرات في معسكرين فقط بدفع وأبتزاز من ناس معروفين، وحتى في المعسكرات هناك أيضاً من خرجوا في مسيرة لليونميد وقالوا إن الذين يرفضون الاستفتاء هؤلاء لا يمثلونا.
*دعك من النازحين، حتى بعض قيادات الوطني ونوابه من دارفور بالبرلمان الآن عبروا عن رأيهم في أن الاستفتاء ليس أولوية أو كما قال أحدهم (الناس في شنو)؟
- كل شخص يمكن أن يقول رأيه الشخصي، لكن يتوجب عليه أن يلتزم برأي الحزب. وهذا استحقاق دستوري ونحن سننفذه وأي شخص يذهب ويعارض رأي الحزب يفترض أن يحاسب بموجب لوائح الحزب.
*كيف يحاسبون وهم عبروا عن مخاوف من أن يقود الاستفتاء الأوضاع بدارفور نحو مزيد من الاحتقان؟
- ليس هناك تخوف حقيقي، إلا أن يكون تخوف متوهم أو مصطنع، كل الانتخابات التى حدثت في دارفور كان البعض يقول نحن متخوفون يحصل كذا وكذا، ومرت الانتخابات التي فيها منافسة واحتكاك بين متنافسين دون أن تحدث مشكلة، (فهل ستحدث في حاجة أصلاً ما فيها منافسة أو احتكاك بين المتنافسين؟)!!
*لكن أنا كمراقب لا أستطيع أن أتجاوز تحذير علي محمود وزير المالية السابق والنائب البرلماني عن ولاية جنوب دارفور من أن قيام الاستفتاء في هذا التوقيت يمكن أن يصب مزيداً من الزيت على النار؟
-علي محمود كلامه غير صحيح طبعاً. وناره من هواجسه لا غير
*كيف غير صحيح وهو على صلة بالناس في دارفور ويعرف رأي الناس هناك في الواقع؟
- هذا كلام غير صحيح، وإذا كان يتوهم هذا فهو توهم غير صحيح. والغالبية من أهل دارفور ونواب دوائرها لا يرون رأيه
* بعد قيام الاستفتاء الاداري ما الذي تبقى لتتفاوض بشأنه مع جبريل ومناوي وعبد الواحد وهم لديهم رأي في هذا الأمر؟
-(أي حاجة حسمناها في وثيقة الدوحة غير قابلة للتفاوض).
*يبدو أنك ستتفاوض معهم على المناصب فقط بعد قيام الاستفتاء في دارفور؟
- أنا كلامي واضح، لن نتفاوض معهم في أي أمر حسم في الدوحة، وإذا كانت عندهم بعد ذلك آراء في مسائل أخرى لم تثر فسنرى ان كان الكلام موضوعيا فسوف نتحدث فيه.
*يتخوف البعض أن يحدث في دارفور مثلما حدث بالجنوب الذي كان إقليماً واحداً ثم أصبح ثلاث مديريات بعد مطالبة الجنوبيين بذلك عقب اتفاقية السلام على أيام نميري، ثم بدأ التفتت من هناك برأي البعض؟
- هذه مخاوف مصطنعة لا أكثر، فالناس يعرفون أن هذا استفتاء إداري لا علاقة له بتقرير مصير أو خلافه. والجنوب قبل أن يصبح إقليماً واحداً كان ثلاث مديريات، ثم إقليماً واحداً ثم خمس ولايات، فلماذا تريد أنت أن تبدأ لي بالأقليم. وهذا تطوّر دستوري طبيعي وهي ليست عقيدة وإنما تجربة عملية يؤخذ منها الجانب الإيجابي ويترك الجانب السلبي.
*هل مكتب متابعة سلام دارفور محايد في الاستفتاء، خاصة وأنك رئيس لهذا المكتب وقيادي في المؤتمر الوطني الذي يدعم خيار الولايات في الاستفتاء الإداري؟
- أنا بصفة الحكومة محايد، والتجاني سيسي بصفة السلطة محايد، وعندما أخلع طاقية الحكومة وألبس طاقية الحزب أنا لست محايداً..
*(لكن يصعب التفريق بين طواقيكم الكثيرة هذه يا دكتور)؟
- أصلاً، السياسة كدة.
*ألا ترى أن هذه (دغمسة) كما يقولون؟
- الدغمسة هي أن تقول كلاماً يحتمل أكثر من معنى. وأنا هنا أُعبر عن موقف واضح جداً، فأنا كحكومة أناديكم لكي تصوتوا ولا دخل لي بالخيار الذي تصوتون له، وإذا نادوني لكي أعمل حملة تعبئة في الحزب فالأمر مختلف، وأنا لعلمك ألزمت نفسي أن لا أتكلم عن موقف الحزب لأني أنا حكومة.
*لماذا يتخوف حزب المؤتمر الوطني من عودة الإقليم؟
- الحزب لا يتخوف، هو يستشف آراء الناس التي في غالبيتها مع خيار الولايات. ولعلمك الحزب في سنة 2002م حاول أن يدمج كل ولايات دارفور في ولاية واحدة كبيرة والناس رفضوا. والحزب يريد أن يحافظ على جماهيره ولماذا يخسرهم ويفرض عليهم رأياً هم لا يريدونه.
*لكن خصوم الوطني يقولون إنه يريد أن يُبقي على وضع الولايات المقسم هذا حتى تسهل سيطرته عليها؟
- أنت جاوبت، فما داموا هم خصوم فلن يعبروا إلا عن سوء ظنهم، وسوء ظنهم لا يعنينا في شىء، فظنهم فينا سيئ وظننا أيضاً فيهم سيئ. والناس واعيين وعارفين الذي يصلحهم والذي يضرهم.
*هل أنتم متحسبون لمفاجأة من العيار الثقيل مثل اختيار أهل دارفور للإقليم كما تفاجأتم من قبل باختيار الجنوبيين للانفصال؟
- أفترض أنهم اختاروا الإقليم، فماهي الكارثة؟ ليس هناك أي مشكلة إذا كان هذا رأي الجماهير واختاروا الإقليم. ونحن سنقبل بنتيجة الاستفتاء في كل الأحوال. لكن واضح جداً من استكشافنا للرأي العام إن فرصة الإقليم ضعيفة لذلك الحزب اختار أن يمشي مع رأي الجماهير وليس العكس أي الحزب هو الذي يريد أن يجر الجماهير لرأيه. والحزب بمعرفته وقربه من الناس اختار الانحياز للرأي الذي يرضيهم.
*في المقابل ألا ترى إنه في حالة اختيار جماهير دارفور لخيار الإقليم ستكون دارفور هي أشبه بـ (كردستان السودان)؟
- هذا لن يحصل في كل الأحوال، وإذا كان هناك شكل إداري في دارفور فسيطبق هذا الشكل الإداري في كل أنحاء السودان وليس في دارفور فقط..
*هل تقصد أنه إذا اختار أهل دارفور الإقليم فإن هذا يعني أن يتحول الوضع لنظام الأقاليم في كل السودان؟
- قطعاً هذا الذي سيحدث في حال اختيار الإقليم، وأنا أتكلم لك عن الحزب الذي أعرفه وعضو في مكتبه القيادي، و رأيه أننا لن نعمل نظاماً غير متوازٍ أبداً ، وإذا ناس دارفور أختاروا الأقاليم فسنذهب للأقاليم، وإذا اختاروا نظام الولايات سنمضي للولايات، ونحن لا نقول هذا الكلام مغمضين، فنحن نعرف إن غالبية الرأي في دارفور ستمضي في أية جهة.
*إذن ربما ستضيعون الكثير من الوقت والجهد مرة أخرى لاستفتاء أهل كل إقليم على حدة للاختيار بين الإقليم أو الولايات.. أليس كذلك؟
- لماذا أنت تستبق الأمور وتريد أن تعبر الجسر قبل الوصول اليه؟
*لأنكم كنتم تستبعدون وقوع الانفصال في وقت سابق وظللتم تتحدثون عن الوحدة حتى تفاجأتم بوقعه، والآن تتحدثون عن الولايات وربما تفاجأون بالأقليم كما تفاجأتم بالانفصال؟
- ليس صحيحاً أننا تفاجأنا بالانفصال، ونحن كانت لدينا لجان تعمل حول احتمال الانفصال والآثار المترتبة عليه قبل سنتين من وقوعه، فهل من يعمل ذلك يمكن أن تقول عنه إنه متفاجئ، (إنتو الاتفاجأتو نحن ما تفاجأنا ولا حاجة).
*ألا ترى أن الاستفتاء الاداري في دارفور يجري الآن بذات ثنائية استفتاء الجنوب مع الحركة الشعبية، والآن ذات المعادلة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بينما القوى الرئيسية بعيدة عن كل ذلك؟

- كون حركة التحرير والعدالة تريد إقليماً فهذا رأيها، وإذا اختارت الجماهير ذلك فما هي المشكلة، وهذه هي الديمقراطية. وتشبيهها بالحركة الشعبية غير صحيح، فلا توجد نوايا مشابهة، والنزاع مع الحركة الشعبية كان في قضايا مركزية، أما الآن فالقضية ليس لها أهمية كبرى وإنما هي مسألة إدارية فقط.
*لماذا يتمسك المؤتمر الوطني بخيار الولايات رغم أنها أذكت القبلية واضعفت الوحدة الوطنية وزادت الصرف على الميزانية؟
-الاقليم يمكن أن يعمل أسوأ من ذلك، وإذا كانت هناك خمس ولايات والفرصة واسعة للتنافس ومع ذلك توجد قبلية فإن التنافس سيكون أشد في حال الإقليم، وهذه ليست القضية، فهناك حزمة من السياسات يمكن أن تتخذ لاضعاف النزعة القبلية، ونحن في إطار اصلاح الحكم الاتحادي نتبنى هذه السياسات وأهمها في رأيي تنزيل غالبية الصلاحيات والأموال للمحليات، وعندما تفتت الثروة للناس في القواعد وكل واحد يأخد نصيبه فالنزاع سيقف، ولكن إذا جمعتها فالناس سيتنازعون حولها.
*كيف تقيمون الاستفتاء الإداري بينما دارفور ليست آمنة بالكامل وبالتالي ستكون هناك مناطق خارج دائرة الاختيار بين الإقليم والولايات؟
- دارفور آمنة بالكامل من أقصاها إلى أقصاها.
*وأين توجد الحركات المسلحة إذاً؟
- مافي أي حركات مسلحة، كانت هناك مجموعة موجودة في جبل مرة والآن هزمت بالكامل.
*ألا تخشى أن يجعلك هذا الحديث في دائرة الاتهام بالمغالطة؟
- مغالطة في شنو؟
*لأن هناك من يتحدث عن وجود للحركات في الواقع؟
- (موجودة وين، خليهم يورونا الاحداثيات ويقولوا نحن موجودين في الحتة الفلانية يعني هم عارفين أكتر مني، أنا يومياً بتجيني التقارير ولو هناك ثلاث عربات حايمة في وادي هور أنا بعرفها).
*هل تريد أن تقول إن المشكلة اصبحت محلولة في دارفور الآن؟
- وهل مشكلة دارفور الآن حركات؟، أنت تعرف أن الحركات الآن أضعف من أن تمثل أي تهديد، لكن هناك مشاكل مازالت موجودة في دارفور، فهناك نزاعات قبلية وسلاح منتشر يفترض أن يتم احتواؤه وهناك نازحون يفترض أن تهيأ لهم الظروف لكي يرجعوا، وهناك آثار المشكلة والتشويه الذي أحدثته في المجتمع من صراعات ونزاعات تحتاج لوقت لمعالجتها.


أحدث المقالات
  • صناعة التطرف والرؤوس الشيطانية بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • عندما تغيب المركزية ومجلسها الثوري...!!! بقلم سميح خلف
  • فشل الحور الوطنى لعدم مناقشة قضية مجرمى الحرب الصادق المهدى الميرغنى بقلم محمد القاضي
  • معيجنة مصطفى بقلم الطيب علي مساعد علي خوجلي
  • إلى الجحيم أيتها السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دارفور واجراءت تاشيرة الخروج النهائى !!! ام مجرد مناورات سياسية بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين
  • من أين جاءوا؟! بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • للدين دور يقوم به في المجتمع.. وللعلم دور آخر كتب العلوم المدرسية.. منهج يضر بالدين وبالعلم
  • فتحي الضو يقتحم بيت العنكبوت بقلم أحمد الملك
  • النظام ضد النظام..!! بقلم نور الدين عثمان
  • سخف المال وغطرسة رجاله بقلم كمال الهِدي
  • إن الذكرى تنفع المؤمنين بقلم عمر الشريف
  • كلام القصير..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لعلنا نفهم.. لعلنا نفهم.. لعلنا نفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتلب والناس 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • إلي الشفيف بابكر العاقب في عليائه بقلم أ.د حسن عبدالرازق النقر
  • عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (3) حرب الإبادة الثانية و وقوعها وكيفية التعامل معها