الخرطوم: الصيحة انتقدت الحكومة المصرية، العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، مؤكدة أن لها آثار سلبية سواء على الوضع الاقتصادي المتدهور الذي آل إليه السودان بوصول الدين العام إلى 50 مليار دولار، وكذلك تأثيرها على المجتمع السوداني. وأكد مساعد وزير الخارجية المصري، أسامة المجدوب، لدى لقائه المبعوث النرويجي الخاص بالسودان وجنوب السودان، جينز بيتر، أمس رفض مصر التشدد الذي تنتهجه بعض الدول في الإفراط في فرض العقوبات، لما له من تأثير سلبي على أرض الواقع مثل حالة السودان. وفيما يتعلق بالمفاوضات والحوار السوداني قال المجدوب، إن مصر دوماً تساند الجهود الإقليمية والدولية لرعاية الجولات الحالية للتفاوض بين الحكومة السودانية والمعارضة والمتمردين، آملين في التوصل لاتفاق وحل المشاكل التي تواجه السودان داخلياً. وأشار المجدوب إلى سعي القيادة المصرية لترفيع وتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان ومصر، وكانت أولى تلك الخطوات الارتقاء بمستوى عقد اللجنة العليا السودانية المصرية لتُعقد على مستوى رئيسي الجمهورية، بدلاً من رئيسي الوزراء وتناولها لكافة مسارات التعاون الثنائي . وتطرق الحديث إلى الأوضاع في دارفور، حيث أمّن المبعوث على ما ذكره مساعد وزير الخارجية المصري، من أن المعلومات المتوفرة حول الأزمة المندلعة في مدينة الجنينة بدارفور، تؤكد أن الحادث يعد مواجهات قبلية بالأساس.