لا شك أنكم تتابعون الجرائم العنصرية التي ارتكبها النظام في كل من العباسية تقلي ومُلّي وآتية وقوكر ودار أندوكة وغيرها من القرى ومدينة الجنينة. حصيلة تلك الاعتداءات التي نفذتها المليشيات فاق الخمسين قتيل وعشرات الجرحى وعشرات المختطفين والعشرات من النساء تعرضن للاغتصاب هذا فضلاً عن أعمال السلب والنهب التي لا تزال مستمرة.
إن هذه الاعتداءات يؤكد بجلاء على الطابع العنصري لهذا النظام وعدم احترامه لأي وازع ديني أو أخلاقي في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم الموجهة ضد الانسانية، هذا فضلاً عن عجز النظام عن توفير الأمن للمواطنين بل بدلاً عن ذلك أصبحت مليشياته مصدراً للترويع والإرهاب.
إننا في تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا ندين بأغلظ العبارات هذه الجرائم المروعة ونناشد جموع السودانيين في كندا والعالم بأسره التنديد بهذه الجرائم عبر وسائل الاحتجاج المجربة كالتظاهر وتسليم المذكرات وفضح ممارسات نظام المؤتمر الوطني العنصرية أمام الرأي العام الكندي والعالمي وصانعي القرار على المستويين. كما ندين صمت قوات اليوناميد حيال هذه الجرائم وعجزها عن توفير الأمن للمواطنين في ولايات دارفور المختلفة.
كما نتقدم للشعب السوداني بالتهاني على الانتصارات التي حققتها قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ عبد الواحد النور في مناطق شرق جبل مرة والتي توجتها باسقاط عدد من طائرات نظام الإبادة الجماعية.
استمرار النظام في جريمة الاختفاء القسري لعضوي حزب الأمة القومي عروة وعماد الصادق، أمر يجعلنا نحمل النظام مسؤولية الحفاظ على حياتهما ونطالب النظام الفاشي بالإفراج عنهما فوراً. كما نعلن عن تضامننا ووقوفنا خلف الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها حزب الأمة القومي للمطالبة بإطلاق سراحهما وذلك يوم الجمعة ٢٢ يناير وندعو السودانيين في مهاجرهم إلى تنفيذ وقفات مماثلة.
آدم أبو التيمان الناطق الرسمي تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا