الخرطوم 13-1-2016م (سونا) - قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين إبراهيم محمود حامد ، إن الظروف المحلية والإقليمية والدولية مواتية لتحقيق السلام في السودان ولا يوجد من يريد الحرب . وأكد في حوار مع ( وكالة السودان للأنباء ينشر غدا الخميس ) ، التزام الحكومة بالوصول إلي سلام شامل يضع حدا للحرب في السودان ، وتوقع أن تمضي الجولات القادمة للتفاوض بجدية اكبر علي خلفية تحديد الهدف بين الطرفين وتجاوز المزايدات والمكايدات والمماطلة بأشياء غير صحيحة . وقال " لحسن الحظ الظروف الآن كلها مواتية ، وان العالم يريد سلام والاهم من ذلك رغبة المواطن في السلام والاستقرار سواء في دارفور أو المنطقتين ." ولا يوجد من يريد حرب . وأضاف قائلا " نحن في انتظار الإلية الإفريقية لتحدد اجتماع إجرائي بشان مشاركتهم في الحوار. وأدان تنفيذ الحركة الشعبية لعدد (67) اعتداء علي المواطنين في جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ إعلان رئيس الجمهورية وقف إطلاق النار وبدء الحوار ، منددا بمتاجرة الحركة بقضايا المواطنين وهي غير معنية بهم ، غير انه قال برغم ذلك الحكومة مستعدة لوضع حد للمعاناة . ونفي وجود معتقل سياسي وقال هذا من قرارات الرئيس ، وهي واضحة فيما يلي وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين والعفو العام عن الذين يودون المشاركة في الحوار والتي كانت تمثل مطلوبات لتهيئة بيئة الحوار عندما اجتمعت آلية (7+7) والحركات المسلحة والإمام الصادق واتفقوا علي 8 بنود ضمنها وقف إطلاق النار والحريات والمعتقلين وتم تنفيذها كلها. ونبه إلي وجود فريقين احدهما للحوار الوطني يود ان يحل مشاكل السودان عبر الحوار ، وفريق للحرب يظن انه يمكن أن يحل مشاكل السودان بقوة السلاح ، واعتقد ان فريق الحوار سوف ينتصر. وأشار إلي أن ما يربط بين المباحثات الغير رسمية مع وفد الحركة الشعبية والحوار الوطني هو أن يكون هنالك اجتماع تحضيري للمسائل الإجرائية في كيفية انضمامهم للحوار بعد الاتفاق علي الإجراءات المطلوبة ، وهم متفقين أيضا بان الحوار علي القضايا القومية يجب أن يتم مع الآخرين مع القوي السياسية الأخرى لأنه ليس من حق أي فصيل وحده تحديد مصير السودان . وحول التسريبات التي تحدثت عن عودة السيد الأمام الصادق المهدي هناك تسريبات للمشاركة في الحوار قال " أي حزب أو فصيل سوداني الفرصة متاحة له ليكون جزءا من المشروع الوطني باعتباره أهم مشروع بعد استقلال السودان ولا يوجد أي منطق لأي حزب أن يعزل نفسه عن هذا الحوار الجامع الذي يمضي الآن في السودان سواء كان علي مستوي القوي السياسية أو الحوار المجتمعي. أحدث المقالات