خلال الأسبوع الحالي شهدت ولاية غرب دارفور احتجاجات سلميه من طلاب المدارس بسبب الظروف المعيشية الصعبة، و بسبب التعطيل و الصعوبات التي تواجه المسيرة التعليمية.. وكالعادة ردت عليها السلطات بعنف منفلت وغير مبرر مما اجج من الغبن فتوالت المظاهرات ورد عليها النظام بالرصاص الحي الذي حصد ارواح الضحايا؛ فاستشهد عدد من المواطنين العزل وتلاميذ المدارس تقبلهم الله شهداء عنده. ولما كان العنف يولد عنفا مضادا فقد استمرت التظاهرات واتسعت دوائرها لتواجهها اجهزة النظام بالمزيد من العنف وقتل للمواطنين ثم استعانت بالجنجويد الذين استباحوا حتى الأماكن التي لجأت لها الأسر والأطفال والنساء. ان دائرة سودان المهجر بحزب الأمة القومي تدين باشد العبارات هذا الأسلوب الهمجي في التعامل مع المواطنين المدنيين ومع حقهم في التعبير ورفض السياسات التي توثر في معاشهم.. ان الاحتجاج حق اصيل ولهذا يتحمل النظام ومليشياته الجرائم التي ترتكب في حق الضعفاء والأبرياء والأطفال والنساء ويدعو قوات اليوناميد للنهوض بمسئولياتها في حماية المدنيين في دار فور وهو ما يستلزم تكوين لجنة تحقيق مهنية تنتصر للعدالة وضحايا هذه المذبحة وتقديم الضالعين للمحاكم الجزائية.
غازي محي الدين عبدالله امين الإعلام الناطق الرسمي دايرة سودان المهجر 12/يناير /2016