الجبهة السودانية للتغيير: إن المجازر التي تحدث بمدينة الجنينة تؤكد أن السلطة مصرة على قتل مواطنيها

الجبهة السودانية للتغيير: إن المجازر التي تحدث بمدينة الجنينة تؤكد أن السلطة مصرة على قتل مواطنيها


01-11-2016, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452522401&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة السودانية للتغيير: إن المجازر التي تحدث بمدينة الجنينة تؤكد أن السلطة مصرة على قتل مواطنيها
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-11-2016, 03:26 PM

02:26 PM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



يا جماهير شعبنا العظيمة
إن الذي يحدث بمدينة الجنينة من مجازر يندي لها جبين كل حر، وتدمي ضمير كل إنسان شريف يقدر قيمة الحفاظ على النفس البشرية وحرمة صيانتها، يؤكد أن نظام جماعة الاخوان المسلمين الإرهابي لا يضع اعتبارا للحياة الآدمية، ويؤكد مرة ثانية بأنه ماض في مشروع تطبيق سياسة الأرض المحروقة الجهنمي ضد مواطني الجنينة بصفة خاصة ومواطني دار فور بصفة عامة تنفيذا حرفيا للقرارات الرئاسية التي أعطت تفويضا مفتوحا لمليشياته وجنجويده وقواته الحزبية والعقائدية التي تتبع له أن تقتل وتغتصب وترهب وتهجر وتنزح كل من يهدد بقاء النظام حتى لو كان مدنيا أعزلا يكابد شظف الحياة من أجل أن يظل موجودا على أرضه وأرض أجداده.
وبالرغم من إدعاء النظام الفاشي لسلوك طريق الحوار مخاتلا ومخادعا إلا أنه ما زال يصًدر الموت والدمار لأهلنا الأبرياء في الجنينة، بل في كل إقليم دار فور، بعد أن جعل منهم ضحايا لأسوأ كارثة إنسانية شهدها العصر الحديث، بحسب مصادر موثقة من منظمات معنية بأوضاع حقوق الإنسان.
إن الجبهة السودانية للتغيير تدين ما حدث لأهلنا في مدينة الجنينة بأقصى عبارات الإدانة والشجب وتؤكد الآتي:ـ
أولا: وقوفنا التام مع مواطني الجنينة الأبرياء ومساندتهم في قضيتهم العادلة التي تتمثل في انعدام الأمن والأمان والاستقرار وكل سبل ووسائل العيش الكريم التي تجعل منهم بشرا يستحقون الحياة كسائر شعوب الأرض.
ثانيا: إن عملية التصدي للعبة النظام الخطرة التي يستثمرها في الدماء ويسترخص بها قيمة الحياة البشرية من أجل الاحتفاظ بالثروة والسلطة لا تنفع معها الحلول الجزئية التي يمتلك النظام كل أوراقها ليستعملها متى ما شعر بخطر ما على سلطته، بل ينبغي أن تستند الحلول على إرادة وطنية فاعلة تضمن الحل الجذري للأزمة السودانية ككل.
ثالثا: على كل أبناء الشعب السوداني في الداخل والخارج تصحيح مواقفهم السلبية من الأزمة الكارثية التي يمر بها وطنهم، وأن يعملوا ما وسعهم لكشف مخطط سياسة السلطة التي تتبعها ضد المواطنين العزل، وأن يوضحوا للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أبعاد المأساة التي يعيشها إنسان مدينة الجنينة وما جاورها لوقف هذا الهدر الإنساني المروع.
رابعا: على جماهير كل المدن السودانية أن تعلن رفضها التام للذي يحدث لأهلنا في مدينة الجنينة وأن تنتفض لمؤازرتهم والتضامن والوقوف معهم، وعليها أن تدرك في ذات الوقت أن مؤامرات هذا النظام المتأسلم لا تحدها حدود، وعما قريب ستكون جماهير هذه المدن هي التالية في قائمته إذا شعر بخطورتها على نظامه وأمنه.
خامسا: فشل نظام جماعة الاخوان المسلمين الإرهابي في حفظ أمن المواطن وتخليه عن حمايته ليواجه مصيره وحده، يستلزم الثورة عليه وإقامة نظام مسؤول يحفظ أمن وعرض المواطنين.
سادسا: على المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته الكاملة، وأن يقوم بتطبيق القرارات الدولية الملزمة التي أصدرها بحق قادة نظام الإبادة، سيما الأوامر التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمات، حفاظا على أرواح الأبرياء وقصاصا للذين فقدوا أرواحهم حتى يطمئن الذين هم في مهب رياح الانتهاكات بأن العدالة قد تحققت.
تترحم الجبهة السودانية للتغيير على أرواح الشهداء من مواطني الجنينة الذين سقطوا غيلة وغدرا وكل ذنبهم الذي استحقوا عليه القتل والتنكيل أنهم افتقدوا إلى الأمن والأمان في قراهم وديارهم، وأرادوا أن يوصلوا الرسالة إلى إلى أخوتهم في مدن السودان الأخرى ليكونوا شهداء على تقصير السلطات في حمايتهم وتوفير أمنهم واستقرارهم، فكان جزاءهم القتل والإبادة والتشريد.
المجلد والخلود لروح كل شهيد مات من أجل الوطن
عاش كفاح الشعب السوداني
الجبهة السودانية للتغيير
11/يناير/2016




أحدث المقالات
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني