بيان صحفي حكومة ولاية الجزيرة تمنع حزب التحرير من عقد ندوة سياسية عن مشروع الجزيرة

بيان صحفي حكومة ولاية الجزيرة تمنع حزب التحرير من عقد ندوة سياسية عن مشروع الجزيرة


01-05-2016, 03:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452005178&rn=0


Post: #1
Title: بيان صحفي حكومة ولاية الجزيرة تمنع حزب التحرير من عقد ندوة سياسية عن مشروع الجزيرة
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-05-2016, 03:45 PM

02:45 PM Jan, 05 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



بتاريخ 27 كانون أول/ ديسمبر 2015م أخطر حزب التحرير/ ولاية السودان شرطة محلية ود مدني بولاية الجزيرة، بنيته إقامة ندوة سياسية بميدان المولد في التاسع من كانون الثاني/يناير 2016م عن مشروع الجزيرة، وبتاريخ 31 كانون أول/ ديسمبر 2015م ردّت الشرطة بالرفض شفاهة، وعند مناقشتهم، وجهونا لمقابلة معتمد محلية ود مدني، وتم الترتيب للمقابلة يوم الاثنين 04 كانون الثاني/ يناير 2016م، وبعد انتظار دام أكثر من ساعتين باستقبال المحلية، اتضح أن المعتمد لم يأت لمكتبه، فطلب أمير الوفد هاتف المعتمد وتم الاتصال عليه، وبعد نقاش قال المعتمد (لا يمكن إقامة ندوة في ميدان، بل لا يمكن إقامة ندوة في قاعة، وإنما فقط في دار الحزب، وإنه جهة تنفيذية).

إننا في حزب التحرير / ولاية السودان لا نستغرب مثل هذا السلوك، فهو طبيعي لنظام لا يحترم دستوره الذي يكفل حق الممارسة السياسية، بل لا يحترم حتى القرار الجمهوري رقم (158) الخاص بتنظيم الأنشطة الحزبية، والذي صدر في العام 2014م، حيث جاء في الفقرة (2): "يكون للأحزاب السياسية الحق في عقد وتنظيم الندوات واللقاءات الجماهيرية في الميادين والأماكن العامة"، وفي الفقرة (3) ما يلي: "على الرغم من أحكام البند (2) يجب الحصول على الموافقة من السلطة المختصة قبل وقت كاف لا يقل عن 48 ساعة لأغراض التأمين والحماية وتنظيم حركة المرور".

فرغم وضوح القرار وما جاء في الفقرة (2)، يتم الرفض من قبل السلطات التي ليس من حقها بمنظور الفقرة (3) المنع، وإنما التأمين والحماية للمنشط، وهذا يؤكد ما ظللنا نؤكده في نشراتنا وبياناتنا أن لا مصداقية لهذا النظام الذي يدعي أنه يحاور الآخرين ويتعامل بالشفافية ولا يحجر على أحد!

إن منع حزب التحرير من إقامة الندوات لن يمنعه من تبصير الناس بالحق، وفضح أكاذيب هذا النظام، والعمل من أجل إقامة نظام لا يكذب على رعيته، بل يسهر على راحتهم، وإقامة العدل بينهم بمنهج من رب العالمين، عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان


أحدث المقالات

  • هذا أو الحالقة بقلم الصادق المهدي
  • من شنو خايفين؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تقييم تجربة الحكم اللامركزي وأزمةنظام الحكم في السودان بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • من الذى تمرَّدَ على ثورةِ 1924م ؟ معاً نحو إصلاح مفاهِيمِى(4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لا يوجد من يستطيع أن يلحس كوعه من أجل السلطة ! بقلم عمرا لشريف
  • أسلمة أردوغان للشعب التركي واختلاط المفاهيم في الممارسة السياسية... بقلم محمد الحنفي
  • الارهاب الداعشي الايراني في العراق بقلم عبد الجبار الجبوري
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(5) صناعة الاصدقاء ورفع قدرات الطابور الخامس ١/٢ عرض: محمد
  • حل المؤتمر الوطني أم حل أزمة المواصلات؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نرتجل العطاس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طرد السفير.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحائط الأخير ضد التتار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الاستقلال جسد روحه الحرية ، اين الروح؟!(4) بقلم حيدر احمد خير الله
  • مبروك حق اللجوء البريطاني لأشهر لاجيء سوداني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الاستقلال ... لم يأت به احد بقلم شوقي بدرى
  • طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين
  • شهادات الدكتوراه بالكيمان في سوق ( التمكين)! بقلم عثمان محمد حسن
  • أموال آل سعود تغلق السفارة الايرانية في الخرطوم بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • أوجاع البشر في عالم بلا نساء بقلم نورالدين مدني