بسم الله الرحمن الرحيمأتوجه بالتحية الي روح الشهيد الخالد الدكتور خليل ابراهيم محمد المغوار الشجاع البطل وإلي أرواح كل شهداء الثورة السودانيةنحتفي بذكري إستشهاد الدكتور خليل لانه بذل روحه لأجل الوطن ولأجل القيم السامية والاهداف النبيلة التي آمن بها إستذكار إستشهاد الدكتور خليل إبراهيم محمد فيه عبرة وعظة لكل الطامحين للتغيير لأنه دخل معترك العمل الوطني وقدم أغلي ما يملك الإنسان وترك بصمته علي الحياة السودانية فى هذه الأيام المباركات تتزامن فيها ذكري الشهداء بذكري مولد المصطفي صلوات الله وسلامه عليه أتقدم بالتحية لأرواح الشهداء و للدكتور جِبْرِيل ابراهيم الذي هو خير خلف لخير سلف وأحي في هذه الذكري التاريخية جماهير العدل والمساواة الذين جعلوا من إستشهاد القائد والمؤسس نقطة للإنطلاق القائم علي العزيمة والتحدي والإصرار وقطعوا العهد ان يبلغ مشروع العدل والمساواة غاياته القاصدة أو دون ذلك المهج والارواح أسوة بالقائد والمفجر والدليل وحادي ركب التغيير.أنتهز هذه الذكري العطرة وأتقدم بالتحية لمكونات العمل الوطني السوداني لافتا الي ضرورة دراسة مشروع العدل والمساواة بتبصر من خلال مسيرة القائد الدكتور خليل والشهداء الكرام الذين تمازجت وتتمازج سيرتهم النقية لتثبت حقيقة مهمة هي ان قضية التغيير واجب الجميع. ان بلادنا اليوم تمر بأزمة وطنية كبري وبأستعراض تاريخنا منذ الاستقلال وحتي الآن يوضح الإختلال البين في منهج الحكم وقد آن الآوان لإيجاد وصفة نظرية والتزام علاج عملي جذري للأزمة السودانية لنضمن للأجيال القادمة مستقبل خالي من المشكلات والأزمات التي ما فتأت تنهش جسد الأمة والحوارات الثنائية لن تجلب حلا ولا تعدو كونها مسكنا طارئا وليكن الحل السياسي الشامل المستند الي أربعة روافع تتمثل في العدل والديمقراطية والمساواة والسلام الذي لا يستثني احد هو طريقنا لخلاص وطني مستديم يجنب الوطن المآسيكان الدكتور خليل كبيرا لذلك حاكوا ضده المؤامرات والدسائسكان الدكتور خليل كبيرا لذلك جندوا الجيوش لقتله وسيروا المليشيات لمحاربتهكان الدكتور خليل كبيرا لذلك استهدفته صواريخ البغي والعدوان قتلوا الجسد وبقيت الفكرة تنير الطريق لألف خليل يولد كل يوم حملوا راية الثورة بعزم لا يلينقتلوا خليل ولكن كل يوم يولد خليل جديد في بورتسودان ودنقلا والفاشر وسنار والخرطوم في الجامعات والمدارس في المعسكرات والقري والفرقانوفي دواخل كل وطني غيور ان الرسالة التي أراد ان يوجهها لنا شهداء الثورة هي انهم لم يرتكبوا خطيئة تتطلب العفوولم يسرقوا مال الشعب كما يفعل الطغاة الانولم يشنوا حروب إبادة جماعية علي أساس عرقي بغيضأرادوا ان يقولوا لا للظلم والجبروت والطغيان فمضوا ولسان حالهم يقولفإما حياة تسر الصديقوإما ممات يغيظ العدافي هذه الذكري الحزينة غير مهم الإجابة علي كيف مات الشهداء ولكن الأكثر أهمية لاجل ماذا ماتوا؟إننا اليوم أحوج ما نكون الي إصطفاف جديد وثورة شاملة تستمد جذوتها من معاني التضحية والفداء التي قدمها لنا الشهداءفالترقد روحك بسلاموأنها لثورة حتي النصرسليمان صندل حقارأمين أمانة الشئون السياسة حركة العدل والمساواة السودانية ديسمبر 23.12.2015 أحدث المقالات