صدور العدد السابع من مجلة اللافتة:كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء

صدور العدد السابع من مجلة اللافتة:كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء


12-17-2015, 05:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1450328214&rn=0


Post: #1
Title: صدور العدد السابع من مجلة اللافتة:كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 12-17-2015, 05:56 AM

04:56 AM Dec, 17 2015

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر


احتوى على إحدى أساطير جبال النوبة (كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء) التي ربما يكون هذا أول توثيق كتابي تشرّف به وتزيّن العدد السابع من مجلة اللافتة ، وهي مجلة ثقافية غير دورية يصدرها منتدى شروق الثقافي بالقضارف بموارده الذاتية . يتشكل العدد من 18 صفحة اي4 ، عدد ملون في نسخته الالكترونية ، وأبيض وأسود في نسخته الورقية لتقليل التكلفة .

تضمن العدد ـ الذي يصادف باقة من الأعياد ـ مناصرة للأستاذ وليد الحسين مؤسس موقع الراكوبة المعتقل ظلما بالسعودية ومناصرة لمنظمات المجتمع المدني المغلقة جورا بأمر السلطات ، كما تضمن العدد قصصا قصيرة :موسى أكتب أمسح وفكرة عن حبيبة . اشتمل ملف قراءة من أجل التغيير على تلخيص لكتاب "المواطنة المتساوية وعد الربيع السوداني" للكاتب نبيل أديب ، ومقال "ماذا يقرأ أطفالنا؟" للتشكيلي عبد الله محمد الطيب ، وتلخيص لكتاب "تأويل خشبة العالم" للكاتب راشد مصطفى بخيت . وكانت "أسطورة الحوت" ماثلة في العدد إلى جانب رؤية نقدية لديوان "رمضان على دين المدينة" للشاعر مصعب الرمادي . واحتوى ملف المرأة على : احتفال شروق باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ، وزفرة امرأة ، وتقرير عن دورة تدريب مدربين لبناء السلم الاجتماعي ، وتقرير عن ورشة حول القرار 1325 . كما تناول منبر اللافتة قرار إلغاء اتحاد المزارعين . وتضمن العدد مقالة "الإنقاذ والإجهاز على الخدمة المدنية" ، وقصيدة "في زمان الغضب" للشاعر الدكتور عبد الواحد عبد الله يوسف . واحتفت صفحة اللغات السودانية بـ "لغة الأجنق" إحدى لغات جبال النوبة نبذة وقاموسا وأمثالا وأساطير .

جدير بالذكر أنّ جهاز الأمن قد استولى على حوالي 70 نسخة ورقية من العدد السادس .



كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء

إعداد: ناصر ميرغني أحمد ناصر

جاءت دعوة للأرنب (أودولانق) من ملكة جمال السماء ليلعب كرنق بمناسبة عيد ميلادها ، احتار .. كيف يصل إلى السماء؟ قرر أن يستعين بالعقاب (كارشو) والقمرية (تِتِمْ) ، ونبههما أنّ كرت الدعوة معه هو وأنهما لا يستطيعان الدخول إلا برفقته . قبيل الرحلة أعد كل منهم أدوات التجميل ، الأرنب أخذ معه الحجر الأحمر (الشِيل) وأخذت القمرية السَكَن وأخذ العقاب السمن . تولى الأرنب أمر المسوح ، فمسّح القمرية بسكنها ، ولكنه غشّ العقاب فمسّحه بالحجر الأحمر بينما تمسّح الأرنب بالسمن .

سُمح لهم بالدخول واستقبلتهم حسناوات السماء ، وأعجبت الحسناوات بالأرنب الجميل الممسح بالسمن ، مما يدل على ثرائه ، وتجاهلن العقاب والقمرية . رقص الأرنب الكرنق ـ مع الحسناوات ـ كما لم يرقص من قبل . أحست القمرية بالغيرة وأحس العقاب المخدوع بالغضب ، وغادرا الحفل عائدين إلى الأرض ، والأرنب منهمك في الكرنق .

عندما انتهى الكرنق لم يجد الأرنب رفيقيه ، واحتار .. كيف يرجع إلى الأرض؟ فأحضرت ملكة جمال السماء حبلا طويلا لينزل به الأرنب وأعطته جرسا ليهزّه إذا ما اقترب من مكان آمن في الأرض ، ليتركن الحبل فينزل . وأثناء نزوله حاول الأرنب أن يُجرّب الجرس فرنّ ، فسقط على نمرة (بولتي) بأطفالها ، فقالت النمرة : لقد أنزل الله لنا مائدة من السماء ! قال الأرنب : أتذكرين أختك التي ماتت ؟ لقد أرسلتني من السماء لأحرس لك أطفالك حتى تتمكني من الصيد ! فكانت هذه هي المرة الوحيدة التي يبيت فيها أرنب في حضن نمرة ويبقى على قيد الحياة . في الصباح عندما ذهبت النمرة للصيد هرب الأرنب .

الآن للقمرية خط أسود على الرقبة من الخلف وهو ما تبقى من زينة السكن في ذلك اليوم . كما أن حَمار أرجل العقاب جراء تلك الزينة ، ولا يزال العقاب المخدوع يطارد الأرانب أينما وجدها لينتقم . ولو حدّقت في القمرة (نونتو) لرأيت صورة الأرنب مطبوعا عليها ، الأرنب الذي يلعب الكرن ـ الآن ـ أثناء مشيه نجا ولديه فرصة ليعدّل سلوكه المخادع .



أحدث المقالات

  • للإسترشاد بسيرته في تعزيز سلام العالم بقلم نورالدين مدني
  • بيتي الصغير بكندا بقلم محمد رفعت الدومي
  • إسماعيل هنية يفوز على محمود عباس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لويس إلياردو ... نجم في مجرات وحدة الجنوبيين بقلم ياسر عرمان
  • الممالك السودانية القديمة ومقاومة الغزو المصري بقلم د. أحمد الياس حسين
  • حلايب .. مثلث السـودان المسلوب ! بقلم عمر قسم السيد
  • ثم ماذا بعد أن فقدت بكارتها و أصبحت (حبلي) في عامها السادس والعشرون بقلم المثني ابراهيم بحر
  • أشرعة الحروف المتعبة بقلم الحاج خليفة جودة
  • أين ذهبت أموالنا..!! بقلم عبدالله علقم
  • أين ذهبت أموالنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ( متعهد نهب ) بقلم الطاهر ساتي
  • والعام القادم اخطاره هي «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحوار وخيانة العهود والمواثيق! بقلم الطيب مصطفى
  • معاً نحو مكافحة الفساد بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيل التضحيات ... جيل شكَّار نفسه وأناني! بقلم إبراهيم سليمان
  • ما يحصل في اليمن لا يدعو للاطمئنان بقلم مصطفى منيغ
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/....... والمتنبي اذا تجلى
  • اللجان الست للحوار الوطنى ليست الا شبال فى رقصة شعبية بقلم محمد القاضي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (64) النفس الإسرائيلية المريضة وطباعها الخبيثة بقلم د. مصطفى يوس


  • أسرة طالب معتقل تطالب بإطلاق سراحه
  • ارتفاع أسعار السلع بالقضارف
  • نواب برلمانيون يعترضون على جهاز تشغيل الخريجين
  • مواطنو أبوكرشولا يرفضون دفع فواتير الكهرباء
  • الحركة الشعبية بنهر النيل تدين تمويل السعودية للسدود
  • مذكرة من العاملين بهيئة مياه ولاية الجزيرة لوزير التخطيط العمراني
  • العدل والمساواة فشل خطط التسول الحكومي علي موائد الخليج وراء فرض النظام لاتاوات تحت مسمي رفع الدعم
  • اليوم سماع قضية الدفاع في محاكمة الناشط راشد عباش
  • أمر قبض في مواجهة قساوسة أجانب متهمين بالتخابر
  • لا يحق للأردن ترحيل اللاجئين السودانيين قسرا إلى بلادهم، وإستخدام العنف والبطش بحقهم تعد جريمة وإنته
  • تفاصيل جديدة فى قضية نجل الوزيرة الذى ضبط مخدرات بعربته
  • مشاعر الدولب : رفع الحد الأدنى للمعاش من 425 الى 525 جنيها اعتبارا من ابريل القادم
  • جهاز الأمن يُوقف صدور صحيفة (التيار) إلى أجل غير مسمى
  • سعاد الفاتح: الوزير يكنكش في وزارتو والشباب بشتغلوا مقابل سندوتش بس
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن