الخرطوم: من (محرر التغطيات)أعلنت قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عزل رئيسه محمد عثمان الميرغني وتعيين نائبه علي محمود حسنين رئيساً للحزب لحين انعقاد المؤتمر العام، وكونت هيئة رباعية ومكتب سياسي انتقالي توكل إليه مهمة الإسراع في وضع برنامج تفصيلي لعقد المؤتمر العام قبيل انتهاء فترة السماح التي حددها مسجل عام الأحزاب السياسية في 31 من ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى الشروع في اتصالات مكثفة مع بقية الفصائل والأحزاب الاتحادية بغرض توحد الحزب.ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس عن عضو المكتب السياسي الجديد محمد عقيل قوله أمس "إن اجتماع المكتب السياسي الانتقالي الذي عقد بدار القطب الاتحادي الديمقراطي الأصل سيد العبيد أولى خطوات تصحيح مسار الحزب"، وكشف عقيل عن أن خطوة عزل رئيس الحزب من منصبه جاءت استناداً على المادة (5) من دستور الحزب والتي تشير إلى انتهاء أجل رئيس الحزب بانتهاء دورة المؤتمر العام، مؤكداً أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني قد قام بإجراء بعض التعديلات في العام 2009 عدل بموجبها دستور الحزب والتي تقول إن رئاسة الحزب تسقط بالوفاة والاستقالة أو إذا ما قرر المؤتمر العام أو مؤسسات الحزب، لافتاً إلى أن القيادات التي قامت باتخاذ خطوة عزل رئيس الحزب قد استندت إلى دستور الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأن رئيس الحزب بات عاجزاً عن إدارة شؤون الحزب بظروفة الصحية المعروفة للجميع.وفي موازاة ذلك اعتبر رئيس الحزب بأمريكا أحمد السنجك، أن الحزب الاتحادي يمر بأزمة حقيقية تسبب فيها الحسن نجل محمد عثمان الميرغني، لافتاً إلى أن ما يحدث الآن فوضى لا تمت للتنظيم بأي شكل، غير أنه كشف عن إجراءات تتم بهدوء شديد لحل الأزمة وترتيب الأوضاع داخل الحزب بالتنسيق مع رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، وقال :هناك قيادات رفيعة ستجتمع مع الميرغني الأيام القليلة القادمة لبحث الأوضاع داخل الحزب وعلى ضوء ذلك سيتخذ القرار المناسب لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.وأضاف أي عمل يتم من خارج هيئة القيادة ودون علم الميرغني يعتبر عملا معزولا عن الحزب وجماهيره وأن أي محاولة لتشكيل كيان جديد هي خروج من الحزب وعدم وفاء للقيادة وحنث للقسم . أحدث المقالات