الخرطوم: ثناء عابدين :أعلن وفد amaenالحكومة لمفاوضات المنطقتين رفضه القاطع لإدخال المساعدات الإنسانية للمنطقتين عبر الحدود مع دولة الجنوب، واتهم قطاع الشمال بأنه يهدف لوقف العدائيات لفترة (6) أشهر حتى يتمكن من تشوين قواته وإعادة ترتيبها لمعاودة الحرب. وشدد رئيس وفد الحكومة المفاوض إبراهيم محمود في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة على أن قضية إيقاف الحرب منذ تأسيسها في 1983 لم تكن ضمن أجندتها،وأضاف «بل ظلت تشكل عقبة رئيسية في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، واتهم محمود قطاع الشمال بأنه السبب في استمرار معاناة المواطنين باعتباره المسؤول عن تجدد القتال وإشعال الحرب في المنطقتين. في السياق شدد محمود على أن الدعوة للاجتماع التحضيري التي قدمتها الآلية الأفريقية تشمل الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي. من جانبه قال رئيس الوفد لمفاوضات دارفور أمين حسن عمر، إن الحركات المسلحة تريد أن تجعل اتفاق وقف العدائيات فرصة لإعادة انتشار قواتها، معلناً رفض الحكومة القاطع لإعادة انتشار قوات الحركات من جديد. وسخر أمين من الحركات المسلحة في دارفور لعدم تحديد مواقع قواتها وتريد وقف إطلاق النار، مبيناً أنه لا يستقيم منطقياً، مضيفاً أن «الحكومة تعلم وجود بعض الحركات في ليبيا وبعضها الآخر في الجنوب، وأوضح أن الحركات لا ترغب في إيصال المساعدات الإنسانية من داخل السودان، بل تريدها من الخارج حتى يستخدموا ذلك في تمويل أنشطتهم العدائية ضد البلاد.أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين