بعد مراوغة نظام الخرطوم فى أديس أبابا: منظمات ومجموعات ضغط دولية يطالبون إرسال المساعدات الإنسانية ع

بعد مراوغة نظام الخرطوم فى أديس أبابا: منظمات ومجموعات ضغط دولية يطالبون إرسال المساعدات الإنسانية ع


11-23-2015, 02:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1448242435&rn=0


Post: #1
Title: بعد مراوغة نظام الخرطوم فى أديس أبابا: منظمات ومجموعات ضغط دولية يطالبون إرسال المساعدات الإنسانية ع
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 11-23-2015, 02:33 AM

01:33 AM Nov, 23 2015

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



أفادت مصادر موثوقة ومقربه من المجتمع الدولى عن مراوغة و رفض نظام المؤتمر الوطنى إرسال المساعدات الانسانيه لجبال النوبة/ جنوب كردفان والنيل الأزرق عبر طرف ثالث محايد سيما إثيوبيا، مع الإصرار على توصيلها عبر السودان، فى محاولة فاشلة من النظام لإقناع الوسطاء لممارسة ضغوط على الحركة الشعبية لتحرير السودان، لقبول هذا الطرح، الذى رفضته الحركة الشعبية لتحرير السودان جملة وتفصيلا، والذى هو انتهاك للقوانين الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية والإقليمية.



وفى اتصالات من نشطاء ومنظمات جبال النوبه/ جنوب كردفان والنيل الأزرق مع مجموعات الضغط الدولية والبرلمانات حول العالم وخاصة باروبا وامريكا، تم التأكيد على أن توصيل المساعدات عبر السودان مرفوض حتى إذا كان بمشاركه اى جهه محليه او إقليمية او دولية للأسباب الآتية:



1- عدم الثقة بالنظام: فهو نفس النظام الذى يمارس إبادة عرقية وتشريد وتسميم مصادر مياه الشرب وحرق وقصف المزارع والمحصولات والمواشي، ويرفض توصيل المساعدات الإنسانية وتحصين الأطفال منذ اندلاع الحرب فى يونيو 2011م إلى وقتنا الراهن، لذلك لا يمكن أن يكون القاتل والمنقذ هو نفس الجهه.



2- من خلال اتصالنا بالمواطنين فى جبال النوبة/ جنوب كردفان والنيل الأزرق، أكدوا أن اياديهم لن تمتد لطعام او دواء قادم من نفس النظام الذى يقتلهم، ولن يطعموا به حتى حيواناتهم. ولن يسمحموا لأى شخص من قبل النظام دخول أراضيهم المحررة بفهم امنى، فهذه المناطق تقصف يوميا بالطائرات وهجمات أرضية ومتحركات عسكريه، مرصوده الآن فى النيل الأزرق وجبال النوبة/ جنوب كردفان، رغم المفاوضات وإعلان وقف إطلاق النار الكاذب لمدة شهرين من قبل نظام المؤتمر الوطنى.



3- النظام فقد الثقة من المجتمع المحلى والإقليمي والدولي؛ و نماذج كثيرة تؤكد ذلك منها على سبيل المثال لا الحصر:-


ا- رئيس نظام المؤتمر الوطنى وبعض رموزه مطلوبين للعدالة الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذلك باعتراف رئيسه بقتل 10 ألف شخص فى دارفور، ناهيك عن الأقاليم الاخرى.


ب- النظام مصنف أمريكيا من الدول الراعية للارهاب، ومحاصر اقتصاديا، لأنه مازال يأوي إرهابيين ومرتزفه ويصدر بعضهم للعديد من البلدان.


ج- طرد النظام عدد من ممثلين للأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات حقوق الإنسان فى دارفور وجبال النوبة/ جنوب كردفان والنيل الأزرق، بل عمل على قتل موظفين تابعين للأمم المتحدة من اثنيه النوبة فى كادقلى فى يونيو 2011م على مسمع ومراى من الأمم المتحدة. كما ضرب النظام بالطيران مستشفى ام الرحمه الأمريكى بكودا، ومستشفى اطباء بلا حدود الفرنسي بفرندلا.


ولذلك حجة النظام أن يتم توصيل المساعدات الإنسانية بوجود مراقبين من الأمم المتحدة او الاتحاد الأفريقى او حتى ممثلين للحركة الشعبية لتحرير السودان غير عملية وغير مقبولة فى ظل نظام يجيد الالتفاف والخداع، ويريد أن يستخدم أمنه و جيشه ومليشياته ومرتزقته لحراسة وتخزين ونقل المساعدات الإنسانية إلى عمق المناطق المحررة وتصويرها وأخذ احداثياتها والغدر بمواطنيها، ولا يستبعد أن يقوم بتسميم مواد او إضافة مواد مسببة للعقم او السرطان وغيره من الامراض، فالذي يستخدم القنابل العنقودية المحرمة دوليا على مسمع ومراى من المجتمع الدولى والإقليمي والمحلي غير مؤهل أن يطعم او يعالج نفس الضحايا.



4- نظرة النظام الأمنية المتشددة للاوضاع فى جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق والتعامل مع القضية على اساس ذلك، لن يقبل لأن القضية سياسية بالدرجة الأولى..وإتفاق سويسرا فى العام 2002م، كان مع نفس النظام، وتم عبره إيصال المساعدات الإنسانية عبر دول الجوار الأفريقى؛ فما الجديد الآن.



إننا نناشد المجتمع الاقليمى والدولي أن لا ينساق وراء مبررات المؤتمر الوطنى الأمنية فى توصيل المساعدات الإنسانية، وينتهك بذلك قوانين ومواثيق دولية، داعية إلى وجود طرف ثالث، وعليه ان وينظر إلى الأمر من خلال رؤية المواطنيين الأبرياء وخاصة الأطفال النساء والعجزه الذين يتطلعون إلى دور ايجابى من المجتمع الدولى بعيدا عن نظام المؤتمر الوطنى الإرهابي.



سنواصل المدافعة عن قضايا شعبنا بكل قوه فى كل المحافل الدولية والإقليمية، وسنوصل صوتهم، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حقوقهم كاملة. ونرى أن توصيل المساعدات الإنسانية عبر إثيوبيا كطرف ثالث ومحايد هو اسلم طريق.



التوقيع:



1- رابطة جبال النوبة العالمية- أمريكا


2- مجموعة المدافعة عن جبال النوبة- أمريكا


3- رابطة أبناء النيل الأزرق- أمريكا


4- أعلام أبناء جبال النوبة بالخارج


5- مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي- لندن


6- منبر الهامش السودانى- أمريكا


7- تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة وايرلندا


8- رابطة أبناء جبال النوبة العالميه- كندا


9- مؤسسة شعب جبال النوبة- برطانيا


10- رابطة جبال النوبة العالمية- لبنان


11- تجمع منظمات المجتمع المدنى لجبال النوبة- السودان


12- اتحاد روابط و منظمات جبال النوبة- افريقيا


13- اتحاد تنظيمات المجتمع المدنى لجبال النوبة بأمريكا واروبا


14- تحالف رؤية النوبة- أمريكا


15- رابطة جبال النوبة العالمية- مصر



صورة إلى:



1- الاتحاد الأفريقى ورئيس الآلية الافريقيه رفيعة المستوى


2- الأمم المتحدة و ممثلها فى المفاوضات


3- دول الترويكا وممثليها من الوسطاء.


4- الاتحاد الاروبى


5- وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان المفاوض


6- وفد نظام المؤتمر الوطنى المفاوض.




أحدث المقالات



روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين


  • ثلاث شخصيات تبحث عن مؤلف حديث عن خوجلي والمطوع والسميط بقلم بدرالدين حسن علي
  • ورشة فرانكفورت للتنظيمات السياسية الأرترية .... وغياب النقد الراشد لها.. ؟؟!! بقلم محمد رمضان
  • سِرُّ في سوبا! بقلم ضياء الدين بلال
  • من هنا سأمد أذنىّ إلى لوس انجليس! بقلم هاشم كرار
  • أحان وقت أكل الهامبرجر والهوت دوق؟ بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • رسالة الى الشعب المصرى بقلم عمر الشريف
  • كلنجة وحكاية مافيا الاتجار بالبشر (1) بقلم إسماعيل ابوه
  • جبهة الشرق ........ لماذا تمردت ؟؟؟؟ ولماذا جنحت للسلم ؟؟؟؟ بقلم هاشم محمد علي احمد
  • الحريات الأربع ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • إنقاذي و(نص)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هذا المواطن قابل للاهانة في كل مكان..!! ! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مصر: عندما تشن الحرب على نفسها! بقلم الطيب مصطفى
  • شئ لله يازبير احمد حسن !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سيدي الرئيس خمسة عجاف وسياسة مامون بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • المؤتمر الوطني والميثاق الملكي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • والله .. إنه هو الله الواحد .. القهار بقلم موفق السباعي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (40) وداعاً للكارلو ستاف وأهلاً بالكلاشينكوف بقلم د. مصطفى يوسف
  • قراءة تحليلية للأزمة الراهنة لرياضة كره القدم بالسودان ما بين قرارت أيلول الأسود 2008 وتدخل البرلما
  • الهجمة المصرية علي الرعايا السودانية – الأسباب والأبعاد المحتملة ومثل نشوف الفيل ونطعن ضله – قراءة
  • 50 سنة على حل الحزب الشيوعي: جمعيتكم سعيدة وبخيتة عليكم بقلم عبدالله علي إبراهيم