بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول المفاوضات بين حكومة البشير والحركات المسلحة بأديس أبابا

بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول المفاوضات بين حكومة البشير والحركات المسلحة بأديس أبابا


11-18-2015, 06:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1447823474&rn=0


Post: #1
Title: بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول المفاوضات بين حكومة البشير والحركات المسلحة بأديس أبابا
Author: حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد
Date: 11-18-2015, 06:11 AM

05:11 AM Nov, 18 2015

سودانيز اون لاين
حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد-
مكتبتى
رابط مختصر



إن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور منذ تفجرها ظلت تناضل من أجل السلام الحقيقى الذى يشارك فيه كل الشعب السودانى بتنظيماته السياسية وحركاته المسلحة ومنظمات المجتمع المدنى والشعب السودانى بأكمله ولا يكون قاصراً على الحكومة والمعارضة بشقيها المدنى والمسلح فقط , ويقود إلى إستتباب الأمن والإستقرار في كل السودان ويعالج الجذور التأريخية للأزمة ويحدث تغييراً شاملاً بعد أن فشلت كل عمليات تجميل وترقيع النظام , فالسلام الذى تنشده الحركة لابد أن يمر بالمراحل الآتية:

المرحلة الأولى :

الأمن على الأرض أولا ووقف إستهداف المدنيين العزل بالطائرات والقصف الأرضي ونزع سلاح المليشيات الحكومية ووقف سلاح الإغتصاب وتعويض النازحين واللاجئين فرديا وجماعيا وإعادتهم إلى قراهم وحواكيرهم الأصلية وطرد المستوطنين الجدد الذين جيئ بهم من دول الجوار , ووقف الإعتداءات على طلاب السودان من دارفور والعمليات الجارية لطمس الحضارة النوبية عبر إقامة سدود عبثية تدميرية , وإنقاذ حياة الآلاف من أهلنا فى شرق السودان وشماله من السل والدرن والأمراض التى خلفتها النفايات النووية. وإقرار الحريات المدنية التى تتمثل في حرية التعبير والإعتقاد والتنقل والحركة وغيرها , وبسط الحريات العامة والخاصة , وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين , فالحريات هى حقوق وليست منحة من الحكومة وغير قابلة للمساومة , فالحركة لن تكون جزءاً من سلام التسويات والترضيات والمحاصصات والمناصب.

المرحلة الثانية :

إدارة الأزمة ومخاطبة جذور الأزمة السودانية المتمثلة فى التقسيم العادل للسلطة والثروة والتنمية والخدمات بغية الوصول إلى هدف تغيير النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية على الأسس العلمانية الديمقراطية الليبرالية الفيدرالية الموحدة والمواطنة المتساوية.

المرحلة الثالثة :

بناء السلام المتمثل فى الحوار السودانى السودانى وحوار الأقاليم ببعضها البعض , وتفضى هذه الحوارات إلى حكومة إنتقالية مهمتها حفظ الأمن والنظام وإطلاق الحريات وإجراء مؤتمر دستوري يتمخض عنه دستور يستفتى عليه الشعب وإجراء تعداد سكانى نزيه والإشراف على إنتخابات حرة مراقبة دولياً , وغيرها من المهام.

مواقفنا هذه قديمة متجددة وثابتة وقلناها مراراً لكل الوسطاء والمبعوثين الدوليين ولا تنازل عنها قيد أنملة , فإذا كان النظام جاداً فى عملية السلام فليستجيب لما تم ذكره من نقاط وإلا فنحن مستمرين مع كافة القوى السياسية الراغبة فى إسقاط النظام ومن خلفهم جماهير الشعب السودانى الأبي لإحداث التغيير المنشود عبر الكفاح المسلح والإنتفاضة الشعبية وكافة الوسائل المتاحة وليس عبر مفاوضات وتسويات عبثية تطيل من عمر النظام وتتستر على المجرمين من قادته تحت دعاوى الهبوط السلس وتعفيهم من المحاسبة والمساءلة علي الجرائم التى إرتكبوها بحق المواطنيين العزّل فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وأمري وكجبار وبورتسودان وشهداء العيلفون و 28 رمضان وهبة سبتمبر وطلاب الجامعات السودانية وأم دوم وضحايا الخصخصة والصالح العام والحروب التى أشعلها النظام بين القبائل العربية بعضها البعض وجيرانهم من القبائل الأخري .

لابد من التذكير بأن السودان يعيش فى حالة مجاعة طاحنة وحكومة الخرطوم تتكتم على هذا الأمر وتستخدمه كسلاح لإبادة المزيد من المواطنين السودانيين خاصة فى دارفور وجنوب كردفان/ جبال النوبة والنيل الأزرق , والحالة الإقتصادية المتردية وغلاء الأسعار والبطالة فى كل ربوع الوطن وتفشي الجريمة وتجارة المخدرات والأعضاء البشرية وإنعدام الأمن داخل الخرطوم نفسها وما فيديو (الشطة) إلا دليلاً على غياب الدولة وأجهزتها الرسمية , من المعلوم أيضاً أن حركة/ جيش تحرير السودان ليست جزءاً من نداء السودان وموقفنا من النداء واضح ومعلن مع كامل إحترامنا وتقديرنا لرفاقنا فى قوى نداء السودان ومواقفهم.

فى الختام نزجى جزيل شكرنا وتقديرنا لكل الوسطاء والمبعوثين الدوليين الذين إستمعوا لرؤانا وتفهموا مواقفنا وطرحنا ونثمن جهودهم الحثيثة لإحلال السلام فى السودان , و نقول لجماهير الشعب السودانى وكل المهتمين بعملية السلام بأننا حركة قامت لأجل السلام العادل والشامل وتبحث عن سلام حقيقي يعود للمواطن بالأمن والإستقرار والكرامة والرفاهية وتذليل سبل المعيشة, فمتى ما توفرت سبل السلام بالكيفية التى تطرحها الحركة سنكون جزءاً منه اليوم قبل الغد.



عبد الواحد محمد أحمد النور

رئيس حركة/ جيش تحرير السودان

18 نوفمبر 2015م








أحدث المقالات
  • سد النهضة الأثيوبي العظيم: فرصة للتعاون واقتسام المنافع بين دول حوض النيل الثلاثة –أثيوبيا والسودان
  • من يكسب رهان التنمية: الأحزاب السياسية أم المبادرات المجتمعية؟ بقلم ندى أمين
  • دي حقارة تخلّي الزول يسِّل سكينة ضراعو! بقلم عثمان محمد حسن
  • الصورة الفظيعة.. في المحكمة! بقلم هاشم كرار
  • الما بتضوقو ايدك ما ببقا نديدك بقلم شوقي بدرى
  • الما بتقدر عليه ...... احفر ليهو .... بس قلل الحفرة بقلم هاشم محمد علي احمد
  • مصر يا أخت بلادي .. يا شقيقة بقلم بهاء جميل
  • مفاعل نووية سعودية بشرق سودان؟ا بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • أبرد .. الحـساب ولـد بعدين ! . ( 1 / 3 ) . بقلم . أ . أنـس كـوكـو
  • الحوار وما ادراك ما الحوار والكرسى الدوار
  • إجهاض مقترح الحكومة الإنتقالية.. لماذا؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • القيادة المكلفة في الحركة الشعبية تختبئ وراء أقلام كلابها الضالة...
  • هؤلاء عرفتهم ! مصطفى أبو العزائم مبدع صحفى بشر كلا لا وزر !
  • دفيء غيرك بقلم الفاتح جبرا
  • تايه بين القوم : الشيخ الحسين....... بلاتر والترابي وحسين خوجلي. وجون هاوارد
  • الشاعر الروسي أليكسندر كبانوف Alexander Kabanov
  • حملة النظام السوداني وتنظيمه الدولي ضد مصر
  • ازمة الجالية السودانية بمصر - وقصة توم وجيرى !!!!
  • إبحثوا عن بٶرة التطرف الديني و الارهاب بقلم يحيى حميد صابر
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول للرئيس بقلم جمال السراج
  • طحن الحقائق..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يرحمك يا (ريس)! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ولكن قميصهم قد من دبر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كفانا هواناً أمام مصر ! بقلم الطيب مصطفى
  • الأطباء والخيّرون والصحة
  • العلاقة بين مصر والسودان إلي اين..؟
  • المعارضة و الحكومة والشعب..
  • القهـر تحت ظِل العلاقات الازليه !!
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ أجندة التلفزيون الأسترالي
  • التربيه والتعليم فى ولاية شمال كردفان .... حالة موت إكلينكى فى إنتظار رصاصة الرحمه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (36) أهلاً بكم وسهلاً في فلسطين
  • آية الله أبو الطين

  • بيان مبادرة المجتمع المدني حول سدود دال وكبجار والشريك
  • بيان مهم من المكتب السياسى-الحزب القومى السودانى
  • تصريحات رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان حول الهجمات الإرهابية على العاصمة الفرنسية باريس
  • برلمانيون يطالبون بمحاكمات علنية للمتورطين في أحداث سبتمبر
  • سكان الجريف شرق يبدأون إعتصامهم من جديد
  • الحكومة تهدد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ كرامة السودانيين بمصر
  • وزير العدل: 176 مقبوض عليهم لدى جهاز الأمن بتهم التهريب وتجارة البشر

  • Khartoum calls on Egypt to investigate abuse of Sudanese people
  • Hassabo Calls on People of Darfur to Mobilize Energies for Rehabilitation in South Darfur State
  • Sudanese man at risk of court-ordered amputation of right hand for theft after unfair trial
  • Unicef reports children starving in eastern Sudan
  • Bakri and Musa Discuss Number of Important Issues
  • Five eastern Sudanese kidnapped by Ethiopian gunmen
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Nov 17