نداء لتصعيد حملة التضامن مع الأستاذ وليد الحسين ومنع تسليمه للحكومة السودانية

نداء لتصعيد حملة التضامن مع الأستاذ وليد الحسين ومنع تسليمه للحكومة السودانية


09-02-2015, 06:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1441215947&rn=0


Post: #1
Title: نداء لتصعيد حملة التضامن مع الأستاذ وليد الحسين ومنع تسليمه للحكومة السودانية
Author: ياسر عرمان
Date: 09-02-2015, 06:45 PM

06:45 PM Sep, 02 2015
سودانيز اون لاين
ياسر عرمان-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



نداء من الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان



منذ أن بلغنا في الحركة الشعبية متأخراً نباء إعتقال المناضل وبن وطننا العزيز وليد الحسين الذي يمكث في سجون المملكة العربية السعودية منذ 23 يوليو الماضي، وقد رزقت زوجته التي تقيم في المملكة العربية السعودية بمولود وهو داخل سجنه.

ولقد راينا إن القرار هو قرار أسرته في الإعلان عن إعتقاله وإحترمنا تلك الرغبة وبذلنا مع سودانيين كثر مجهودات غير معلنة مع جهات رسمية وغير رسمية للعمل من أجل إطلاق سراحه وعدم تسليمه لحكومة المؤتمر الوطني، ولم نكن الوحيدين الذين تضامنا معه، ونحن نعلم علم اليقين إن ما يجري هو من تدبير أجهزة الأمن السودانية التي أدمنت الشراب من دماء أبناء شعبنا وتمرست صبح مساء في إهانتهم وملاحقتهم بعد أن هجر مئات الألاف من خيرة بنات وأبناء شعبنا البلاد وتفرقوا في أرجاء الدنيا الواسعة، وتحمل شعبنا الإزلال وقصف الطيران دون أن يطاطئ راسه والمعركة بيننا وبين نظام الإنقاذ المستبد المتجبر سجال ستنتهي حتما بإنتصار شعبنا مهما بلغت التضحيات و" كل أول ليهو آخر" " ما بخاف من شئ".

راينا الأن الحديث لأن منبر الراكوبة أعلن عن القضية ولأن قضية الأستاذ وليد الحسين قد وصلت بالفعل الي أجهزة الإعلام وأصبحت معركة راي عام الصمت حولها سيشجع أجهزة الأمن التي إستهدفت أبناء شعبنا في الخارج كما الداخل وترصدتهم في بلدان الجوار وفي المطارات وفي المهاجر البعيدة مثلما حدث من قبل للعميد عبدالعزيز خالد عثمان، وقد تمكنت هذه الأجهزة في الشهور السابقة من طرد وتشريد بعض أبناء شعبنا من دولة الأمارات، ولذا علينا النهوض وأن لا نترك الأستاذ وليد الحسين فريسة سهلة لأجهزة النظام وان لا نسمح بترحيله للسودان وممارسة كآفة الضغوط من اجل إطلاق سراحه، وأن يكون موضوعاً رئيسياً في كآفة أجهزة التواصل والإعلام الإجتماعي المتاح ومنظمات حقوق الإنسان وبالكتابة والتواصل مباشرة مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية الذين يقف معهم الأستاذ وليد الحسين في خندق واحد ضد جماعات الإسلام السياسي.

إن مئات الألف من أبناء شعبنا في المملكة العربية السعودية والذين ساهموا في نهضة وعمران المملكة العربية السعودية قد شردهم هذا النظام، وإن شعبنا هو الذي يقف الي جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب وجماعات الإسلام السياسي لا جهاز الأمن السوداني الذي يرعى تلك الجماعات، والأستاذ وليد الحسين ساهم مساهمة مقدرة في تأسيس وتحويل منبر الراكوبة لصوت من أجل السلام والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان والوقوف ضد جماعات الإسلام السياسي ونحن نزجي له الشكر والتحية وهو في سجنه (إن السهم الذي يأتي الي وليد من الخلف سيأتينا من ألف خلف).

إن أجهزة الأمن السوداني تمارس لعبة قذرة وهي تحاول أن توقف حملة التضامن ويجب أن نصعد هذه الحملة الي أعلى المستويات فهذه الحملة لاتخص الأستاذ وليد الحسين وحده بل هي حملة للدفاع عن بلادنا وحقوقنا والأستاذ وليد الحسين وطني سوداني لاتربطه أي صلة تنظيمية بالحركة الشعبية من قريب أو من بعيد ولم أتشرف بمقابلته من قبل، ولكنه لم يكن الأول ولن يكون الأخير من بنات وأبناء شعبنا الذين يستهدفهم النظام، ولذا حينما إتصل بي الأستاذ عبدالوهاب همت نيابة عن أسرة تحرير الراكوبة وتلقيت إتصالات عديدة من الأصدقاء في داخل وخارج السودان وبعضهم مقيم في المملكة العربية السعودية وكنت أود أن أذكر أسماءهم جميعاً ولكن لأسباب معلومة أكتفي بذكر عنوان من عناوينهم عزيزنا عبدالعزيز بركة ساكن. ومن ضمن العديد من المجهودات التي قمنا بها أود أن أذكر إنني قمت بكتابة رسائل للمبعوث الأمريكي والبيرطاني والنرويجي وللخارجية الفرنسية ومبعوث الإتحاد الأوروبي ولبلدين عربيين وبعض الإصدقاء في الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي ولقد تلقيت ردود إيجابية من فرنسا وبيرطانية والنرويج وأحد البلدان العربية ولازلنا نتابع مع جهات مختلفة ضرورة السماح للأستاذ وليد بالخروج من المملكة العربية السعودية الي أحد البلدان التي ستقبل بإعطاءه حق اللجوء السياسي وعدم تسليمه لأجهزة الأمن السودانية، إن تسليمه لأجهزة الأمن السودانية أمر لانتوقعه من المملكة العربية السعودية التي ذهب إليها خيرة أبناء شعبنا وأسهموا في تقدمها وفي تعزيز صلتنا بها.

إن قيادة الحركة الشعبية توجه مكاتبها في الخارج وأعضاءها أينما وجدوا بالعمل مع كآفة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ونخص بالذكر الفنانيين والمبدعين والسودانيين أفراداً وجماعات لتصعيد حملة التضامن مع الأستاذ وليد الحسين.

إن هذا الموسم موسم للحج المبارك والتوجه نحو الله والإخلاص له ونتمنى أن يشهد هذا الموسم المبارك فك أسر الأستاذ وليد الحسين وأن يتوجه سالما غانما خارج المملكة العربية السعودية، إذا رأى الأشقاء في المملكة العربية السعودية أن لا يقيم في بلادهم فأرض الله واسعة واوسع من مراميها النضال.



ياسر عرمان

الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

الثاني من سبتمبر 2015م



أحدث المقالات
  • حتى لا نصبح كلنا دواعش الرق ليس أصلا فى الاسلام بقلم عصام جزولي 09-02-15, 06:39 PM, عصام جزولي
  • جدلية الحصان والعربة بقلم رشا عمر 09-02-15, 06:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • التحصيل الالكتروني فقط يزيد من كوم الحرامية لان الصرف غير معروف بقلم د محمد علي الكوستاوي 09-02-15, 06:36 PM, محمد احمد كوستاوي
  • الطفيلى شعر نعيم حافظ 09-02-15, 06:33 PM, نعيم حافظ
  • الدين / الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب: الجزء الثامن بقلم محمد الحنفي 09-02-15, 06:31 PM, محمد الحنفي
  • حرية الصحافة والتعبير بين منهج المساءلة داخليا والملاحقة خارجيا بقلم حسن الحسن 09-02-15, 04:21 PM, حسن احمد الحسن
  • ماذا تريد الحكومة من الحوار.. و ماذا تريد المعارضة.. و ماذا عن الشعب؟ بقلم عثمان محمد حسن 09-02-15, 04:17 PM, عثمان محمد حسن
  • وإذا ماسألنا التاريخ باي ذنب قُتلت؟ بقلم محمد دهب تلبو 09-02-15, 04:15 PM, محمد ادم دهب تلبو
  • في بيان شامل صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية تؤكد احترامها وتقديرها للسلطات السعودية واعتقال ا 09-02-15, 04:12 PM, محمد فضل علي
  • كيف صفعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركيل الصادق المهدي ؟ بقلم ثروت قاسم 09-02-15, 04:10 PM, ثروت قاسم
  • المؤسسة الفلسطينية ولعبة الثلات ورقات بقلم سميح خلف 09-02-15, 04:08 PM, سميح خلف
  • عجز الإسرائيليين والفلسطينيين عن التّوصل لسلامٍ من تلقاء أنفسهم بقلم ألون بن مئير 09-02-15, 04:07 PM, ألون بن مئير
  • الحزب الشيوعي السودانى يأكل خيرة ابناءه بقلم شوقي بدرى 09-02-15, 02:55 PM, شوقي بدرى
  • كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-02-15, 02:51 PM, عبدالباقي الظافر
  • وفاة الإنقاذ!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-02-15, 02:49 PM, صلاح الدين عووضة
  • الوطني وسياط الرئيس ! بقلم الطيب مصطفى 09-02-15, 02:47 PM, الطيب مصطفى
  • تناقضات ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-02-15, 02:46 PM, الطاهر ساتي
  • أبكر_بابكر_بكري بقلم كوكو ككيقلية 09-02-15, 05:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • مرحبا سبتمبر الاخضر بقلم امير نالينقي تركي جلدة اسيد 09-01-15, 11:53 PM, امير نالينقي تركي جلدة اسيد
  • سياسة العزل إعدامٌ للنفس وإزهاقٌ للروح (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-01-15, 11:38 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • ماذا يعنى بالحوار النوبى النوبى؟؟؟؟ بقلم الزاكى دبة عبدالله 09-01-15, 11:25 PM, الزاكى دبة عبدالله
  • أجراس تدق برائحة الحنوط! بقلم هاشم كرار 09-01-15, 10:18 PM, هاشم كرار
  • بدلاً من"كلفتة" حوار لايحل ولا يربط بقلم نورالدين مدني 09-01-15, 10:14 PM, نور الدين مدني