إستقالة من حركة العدل والمساواة السودانية..

إستقالة من حركة العدل والمساواة السودانية..


05-24-2015, 03:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1432433959&rn=0


Post: #1
Title: إستقالة من حركة العدل والمساواة السودانية..
Author: خليل محمد سليمان
Date: 05-24-2015, 03:19 AM

03:19 AM May, 24 2015
سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



إستقالة من حركة العدل والمساواة السودانية..

قال تعالى: ( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)

أُعلن إستقالتي من حركة العدل والمساواة السودانية. وقناعتي بالإنضمام للحركة لم تكن مبنية علي اي اساس قبلي او ديني او طائفي, بل كانت من اجل الإسهام والمشاركة الفاعلة في المشكلة السودانية في دار فور, وكنت ادعوا الشباب للإنخراط في كل الكيانات والحركات وكسر الحواجز, حتي لا تصبح هذه القضية حكراً علي فئة معينة من ابناء الامة, ما يعنيه ذلك من إنقسام داخلها.

ما شهده السودان من مآساة بعد إنفصال الجنوب كان خير معين لكي نتدارك اخطاء الماضي, وان نعمل برغم الصعاب والمتاعب من اجل الإنتصار لقضية اهلنا في كل ربوع السودان الذين عانوا من التهميش والظلم والقهر والضيم.

إن طريق الثورة ليس بالسهل ويحتاج لعزم الشباب وحكمة الآباء, من اجل الإستفادة من الطاقات وعدم إهدارها والمضي قدماً نحو مستقبل افضل لأُمة عظيمة لا تستحق هذا العناء, والذل الممنهج الذي ضربها في عزتها وكبرياءها من قبل فئة ضالة إتخذت من الدين سلعة وإمتهنت كل مقدرات الوطن من اجلها ومصالحها الضيقة ضاربة بالمبادئ والاخلاق عرض الحائط.

الأمل معقود في شباب السودان الواعد في كل ربوعه, وعليهم ان يتجاوزوا كل اشكال التعصب, لبناء وطن عصري متسامح يتساوى فيه الجميع, وتسود فيه قيم العدالة بين كل اطيافه, والشباب هم الفئة الوحيدة القادرة علي ذلك لأن هذا عصرهم يجب ان يكون ملك لهم, وان يصنعوا الظروف التي تواكب كل العالم الذي يتفاعلون معه في اللحظة والتو.

سأكون جندياً وفياً من اجل السودان واهله المهمشين ومحاربة كل اشكال الفساد والاإستبداد والظلم, ما دامت تلازمني الحياة, وسأبذلها رخيصةً من اجل هذا الوطن وشعبه الابي وصون عزته وكرامته وكبرياءه.

إنها ثورة حتي النصر

عقيد : خليل محمد سليمان

أحدث المقالات

  • ابراهيم عوض والطاهر ابراهيم ..... كانت ثنائية باذخة الجمال ( 2 ) بقلم صلاح الباشا 05-24-15, 02:58 AM, صلاح الباشا
  • الذات والعالم بقلم عماد البليك 05-24-15, 02:57 AM, عماد البليك
  • بت الشيخ..!! بقلم عبدالباقي الظافر 05-24-15, 02:56 AM, عبدالباقي الظافر
  • حفل غريب جداً.. بقلم عثمان ميرغني 05-24-15, 02:53 AM, عثمان ميرغني
  • الإطلاع ثم الشراء ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-24-15, 02:50 AM, الطاهر ساتي
  • ليست الولايات المتحدة وحدها هي العقبة بقلم نقولا ناصر* 05-24-15, 02:49 AM, نقولا ناصر