بيان من هام من الملازم اول المتمرد مصعب احمد محمود

03:00 AM Mar, 14 2015
سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي:
- إلي جماهير شعبنا الأبي قاطبة ،
- إلي من يهمهم أمن وسلامة وإستقرار دارفور
- إلي مواطني ولاية شمال دارفور

لقد تابعتم في مقالات وبيانات سابقة ملف إتفاقية السلام التي أبرمت بين حكومة ولاية شمال دارفور ومجموعة الضابط مصعب احمد محمد محمود ،في ديسمبر 2014 م ، و حرصا منا علي امن وسلامة الوطن والمواطن دخلنا تحت مظلة السلام رغم أن الوثيقة لم تحقق كل ما كنا نصبوا إليه ، وإبان دخولنا كنا قد حذرنا من التماطل والتلآعب في تنفيذ بنود الاتفاق .
لكن حدث ما كنا نخشاه فها هي حكومة ولاية شمال دارفور تخون العهد والميثاق وتنكث علي عقبيها ولا ينكث على عقبيه الا القوم الظالمون.

فقد ظللنا طيلة هذه الثلاثة شهور متحفظين بقواتنا ساهرين علي امن وسلام المواطن علي الرغم من الاتهامات الباطلة والدسائس والمؤمرات التي تحاك ضدنا اناء الليل واطراف النهار والمحاولات اليائسة من بعض الجهات للزج بنا في صراعات قبيلة وعرقية نرفضها بشدة ، انطلاقا من مبداء اننا ابناء وطن واحد انجبتنا ارض دارفور الطاهرة التي باتت تدنس من قبل الانتهازيين و تجار الحرب ومروجي والشائعات الذين ينفذون مخططات المركز الشيطانية وذلك بافتعال صراعات قبلية بحتة بين المكونات الاجتماعية المختلفة ولكن الرد كان ابلغ فشعبنا بات يعرف من هو العدو الحقيقي.
واننا طيلة هذه الفتره ظللنا نراقب عن كثب ما يمر به وطننا من المصائب والمحن والصراعات المفتعلة التي خلفت غبن اجتماعي وولدت الكراهية والبغضاء بين شعبنا ومن هنا نناشد كل مكونات دارفور القبلية والعرقية بتناسي الخلافات وضرورة التوحد والتكاتف ونبذ كافة اسباب الفرقة والشتات فان بلادنا باشد الحوجة لنا جميعا (لا قبلية ولا جهوية دارفورية ميه الميه).
ونقول لحكومة شمال دارفور اننا لسنا دعاة حرب نؤمن بالسلام كمبداء انساني عظيم ننشده منهجا وسلوكا وممارسة لذا ظللنا طيلة هذه الفترة
كاظمين الغيظ حتي طفح الكيل وبلغ السيل ذبا وتكاد الخيل ان تركض في الدماء اننا لن نتهاون في انتزاع حقوقنا من كائنا من كان.
وحتي تاريخ هذه اللحظة نمد ايدينا بيضاء بغير سوء لاكمال مشروع السلام الحقيقي الذي بداءناه علي الرغم.من ان حكومة شمال دارفور لم تنفذ من بنود الاتفاق ولا حرف واحد ، وظلت تتخذ معنا سياسة التماطل والامد الطويل هدفها في ذلك الوأد والموت البطئ لقضيتنا لكن هيهات وما تزال الايام حبلي تلد المذيد ، وعندها لكل حادث حديث .
نحب ان نؤكد الاتي:
1/ أننا جاهزون بكل عدتنا وعتادنا وقوتنا ومتمسكين بمبادئنا ومتطلباتنا وحقوقنا منذ خروجنا ودخولنا وحتي الان لن نتردد لحظة في انتزاع حقوقنا .
2/ ان حكومة شمال دارفور قد اثبتت لنا عدم حسن نواياها تجاه حل هذه القضية والمركز يعلم ذلك جيدا .
3/ انه في حالة حدوث اي اختراق او خلل في سير الانتخابات القادمة في جميع مناطق تواجدنا بولاية شمال دارفور اننا لن نتحمل المسؤلية.

وأخيرا نسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
-- امانة الاعلام--