مسيرة من جامعة أم درمان الإسلامية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة نصرة للنبي

بيان صحفي



الخرطوم، 22 يناير 2015-خاطب شباب حزب التحرير / ولاية السودان بجامعة أم درمان الإسلامية حشداً طلابياً بمجمع الفتيحاب، مبينين لهم كيف تكون نصرة النبي r، والسبيل الشرعي إلى ذلك، ثم استنفروا الطلاب للمسير إلى حيث أهل القوة والمنعة في القيادة العامة للقوات المسلحة لتسليم مذكرة مفتوحة من شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية... أن انصروا رسول الله r، فتدافع الطلاب للمشاركة في هذه المسيرة التي وصلت القيادة العامة، ونفذت وقفة. قام خلالها أمير الوفد المهندس/ محمد هاشم - مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، بالتحدث مع طاقم الحراسة الذي أصرّ على عدم استلام المذكرة أو الاستجابة بأن يحضر ضابط مسؤول من القيادة لاستلامها.
ورفع الطلاب من شباب حزب التحرير أثناء وقوفهم أمام القيادة العامة لافتات كتب عليها:
· الإساءة للنبي r إساءة لأمة المليار ونصف المليار مسلم.
· إلى المخلصين من أبناء الأمة في القوات المسلحة؛ أهل الرباط والجهاد انصروا العاملين لإقامة الخلافة؛ دولة الإسلام التي ترد كيد الشائنين لرسول الله r.
· إلى كل الجيوش في بلاد المسلمين.. لا يجوز إقامة سفارات للكافرين الذين يسبون رسولنا الكريم وتُحمى بأبناء المسلمين.
· لن تركع أمة قائدها محمد r... شعار ينتظر ضربات الموحدين وقوة الجيش الأمين.
كما ردد الطلاب هتافات مثل: (يا جيوش المسلمين هبوا لنصرة هذا الدين - يا أحفاد الفاتحين اطردوا الفرنسيين - يا فرنسي يا حقود جيش محمد بدأ يعود - قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد r).
ولقد توجهت المذكرة بالنداء إلى الأبطال في قواتنا المسلحة:
أنتم من بيدكم القوة، فسخروها لنصرة الله ونصرة رسوله r، فتكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله r فأقام أول دولة إسلامية فنالوا شرف النصرة، وإن شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية يخاطبونكم وكلهم ثقة في بطولاتكم وغيرتكم على الإسلام ورسول الإسلام r، ونقول لكم: لقد آن الأوان للمواقف المشرقة التي تهتز لها الجبال وتكتب لكم بمداد من نور فتكونون بحق خير أجناد الأرض، بالآتي:
v انزعوا عنكم سلطان كل كافر مستعمر وكل عميل لكافر مستعمر، وأعلنوا أن السلطان للأمة العظيمة فسلموه لها لتعلنوا بذلك إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ناصرة رسول الله r والمسلمين وكل المستضعفين.
v أغلقوا وكر الشر الفرنسي (السفارة الفرنسية)، واطردوا السفير شر طردة، لتثبتوا لفرنسا أننا نحن الرجال الذين ينصرون رسول اللهr ، ومَن غيرُنا؟.
v زمجروا في وجه فرنسا، واستنفروا المسلمين ولوّحوا بالقوة العسكرية، ليدرك الغرب الكافر أن رسـول الله r خط أحمر دونه المُهَجُ والأرواح، وأن أسود الإسلام في القوات المسلحة، بقيادة خليفة المسلمين هم الثائرون المنتصرون لرسول الله r.
إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان